لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر

موقع أيام نيوز

ساعدني ووقف جنبي
قال المهم أنا عايزك تحكيلي كل حاجه وازاي روحت المنيا وكنت عايشه ازاي أنا دورت عليك كتير أوي
سردت له ما حدث معها منذ مقټل أهلها وكيف أقنعها أبو فريده أنه سيربيها ويعلمها وكيف كانوا يعاملونها حتى هربت وقابلت عبد الله
نظرت إليه قائله 
أنا أنا اتبهدلت أوي لكن الحمد لله
نظرت له واستطردت بصوت متحشرج ودموع مكنتش أعرف إنت اټقتلت زيهم ولا عايش بس كنت حاسه إنك عايش
قطب جبينه وقال متعجبا 
اټقتلت!! بس أهلنا ماتوا بسبب حريقه! محدش قټلهم!
هزت رأسها پعنف وقالت باڼهيار 
لأا أهلنا اټقتلو أنا شوفتهم والدم حواليهم
يتبع
الرابع عشر
لأا أهلنا اټقتلو أنا شوفتهم والدم حواليهم
أكيد كنت طفله وبيتهيألك حاجات هما ماتوا بسبب حريقه!
لأ مش ممكن أنا منساش اليوم دا أبدا بعد ما خرجت من البيت حصلت حريقه بس والله أنا شوفتهم مقتولين
سليم بسخرية 
طيب ليه الي قټلهم سابك إنت!!!
الحلقة١٤ 
نوڤيلا لتضيء عتمة أحلامي 
بقلم آيه شاكر
سلمى معرفش!! معنديش تفسير غير إني كنت نايمه ومشافنيش
تذكر سليم هذا اليوم الذي كان يذاكر مع صديقه وبات معه الليل بطوله ثم استيقظ على خبر ۏفاة والديه وحريق بيته
أيعقل ما تقوله أيعقل أن مۏت عائلته بأكملها مدبر ومن قد يكون ذاك الشخص الذي أنهى حياة عائلة بأكملها!!
ظلت الأفكار تمور برأسه حتى خرج من شروده عندما رأها تضع يدها على رأسها تشعر بدوار حاد فهي لم تأكل منذ الصباح ومذ رأت تلك الصور وهي تبكي
اقترب منها وقال بلهفة إنت كويسه
بحثت عن شيء تستند عليه فلم تجد جوارها إلا هو فوضعت يدها عليه عله يسندها
تدارك الموقف ومسكها بين يديه ليكون وجهه مقابل لوجهها نظرت إليه وابتسمت قبل أن تغيب عن الوعي لترتاح قليلا من كل تلك الضغوط والمناوشات التي بداخلها
_____________
كانت فريده تتحدث عبر الهاتف مع أحمد الذي يقول لها من كلمات الغزل ما تهواه وما يعزف على أوتار قلبها فيدق فرحا حتى سمعتها عبير وهي تتحدث معه بهمس 
بقولك ايه يا أحمد يلا بقا عشان عبير متسمعش عشان لو عرفت هتقتلني
أنا بحبك يا ديدا مش عايز أبطل كلام معاك
وأنا بحبك أوي يا قلب ديدا
طيب ايه مش هنتجوز بقا!
يلا أنا مستعده بابا هنا في القاهره اتقدملي وأنا موافقه
قال متخابثا 
لسه هنتجوز رسمي وإجراءات ومصاريف متيجي نضرب ورقتين دلوقتي أنا مستعجل أوي بحبك وبموت فيك وعايزك جنبي وأوعدك هتقدملك علطول لما أجهز نفسي
فريدة بمكر 
طيب ولو وافقت ايه المقابل
الي تطلبيه
اكتبلي شيك بنص مليون وأنا أوافق
ظنت أنه شرط تعجيزي لكنه وافق ورحب بالفكرة فظنت أنه يحبها من قلبه ووافقت على طلبه لكنه كان يخطط لشيء أخر
سمعتها عبير فأخذت تلعنها في سريرة نفسها وعزمت أن ټنتقم منها شړ اڼتقام فقد طعنتها في ظهرها
وهذا أحمد الذي تزوج من قبل عبير في السر ويتهرب منها منذ رأي فريده ستأخذ حقها منه
ستريهم من هي عبير وټنتقم منهم أشد اڼتقام
__________________
وبمجرد أن فتحت سلمى عيونها وجدت نفسها ترقد على السرير وبجوارها سليم الذي يطالعها بقلق
اعتدلت مسرعه وهي تهندم من حالها فقال سليم 
خضتيني بجد حرام عليك أنا قطعت الخلف انسي بقا موضوع العيال دا
ابتسمت لكن سرعان ما ادعت الجمود وقالت أ
نا متأسفه ڠصب عني والله مأكلتش حاجه من الصبح
نهض مسرعا وهو يقول 
ثواني ويكون الأكل جاهز خليك زي ما إنت
غادر مسرعا تاركا إياها تتنفس بارتياح فها قد وجدت موئلها كمن ظل يركض لا يجد مكان للجلوس وأخيرا وجد!
وبعد تناول الطعام تركها تستريح بغرفته ودخل غرفة شريف لينام بها وقبل نومه طرق عليها الباب قالت 
ادخل
فتح الباب بهدوء وقال بابتسامة 
طبعا مش معاك هدوم تنامي فيها افتحي الدولاب هتلاقي هدومي البسي منها ما تشائي
هم بالإنصراف قائلا تصبحي على خير
قالت بابتسامة خجلة 
وإنت من أهل الخير
أغلق الباب خلفه لتخلع حجابها وتظهر خصلات شعرها الذهبي الطويل بالرغم من أن والدة فريده قد قصته لها عنوة إلا أنه أصبح طويلا مجددا يغطي ظهرها بالكامل فتحت الدولاب تبحث بين ملابسه عن شيء ترتديه أخرجت تيشرت بكم طويل باللون الأحمر وضعته على أنفها تشم رائحتة سليم به
ارتدته ثم أخذت قميص أخر لتحضنه وتحاول النوم وهي مبتسمه 
أما سليم فجلس يفكر فيما قالته وكيف توفى والديه لم تغفل عيناه للحظه بل ظل يفكر ويبكي على فراق والديه
__________________
وبعدما اطمئن عبد الله على حالة والده التي بدأت أن تستقر إلى حد ما جلس مع والدته التي تلومه وتأنبه على ما فعل فقد حكت لها يمنى كل شيء بمجرد وصولها
عبد الله يا أمي إنت مش فاهمه حاجه البنت دي مش تمام
حكى كل ما قاله أحمد ثم استطرد عايزاني أقعد واحده زي دي في بيتي!
ردت والدته وإنت بقا واثق في كلام أحمد كدا ليه! مش يمكن يكون كذاب 
ربنا سبحانه وتعالى قالياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا
تم نسخ الرابط