لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
بأنامله قائلا يلا بقا يمنى زمانها جايه متضيعيش فرحتها
ضغطت على نفسها وصعدت مره أخرى وهي تمسك يديه وتضغط عليها پخوف
مارست تمارين التنفس أخذت شهيق طويل من أنفها أخرجته من فمها على ثلاث دفعات حتى تهدئ روعها
حاولت طرد كل المشاهد من جعبتها بدأت تلف في أرجاء البيت وكلما دخلت لغرفه تذكرت شيء عن أهلها فتبكي بإشتياق
أعتقد كفايه عياط بقا عايزين نستمتع باليوم
جفف دموعها بأناملة مردفا بابتسامة كفايه دموع يا حبيبتي
ابتسمت له قائلة حاضر
سليم بابتسامه وبحماس عندي ليك مفاجأة
أخذها من يدها لغرفته التي كان يعيش بها قبل ۏفاة والديه تلك الغرفه التي كانت مكانها المفضل في الصغر ولا تخرج منها تجلس بجواره لتلعب وهو يذاكر دروسه
سليم فاكره مره لما قولتيلي احنا هنتجوز في الأوضه دي
ابتسم ضاحكا وأردف كنت شقيه أوي كنت مصممه تتجوزيني وإنت عندك سبع سنين
ابتسمت ونظرت له قائلة مكنتش فاهمه حاجه!
نظرت للأرض بحياء فأردف تبقي فهمت تقبلي تكوني شريكتي وزوجتي طول العمر يا سلمى
احمرت وجنتيها وخفق قلبها پعنف لم تستطع رفع عينيها لتنظر إليه فأردف فاكره قولتلك إيه زمان! قولتلك لما تكبري وأقولك تتجوزيني تقومي تتكسفي ساعتها نتجور
طال صمتها فقال هااا نقول السكوت علامة الرضا يبنتي قولي حاجه!
موافقه يا سليم
ضمھا سليم بفرحه وبادلته فقد بدأت الحياة تضحك لها من جديد وستعيش معه وله للأبد أخذها من يدها وفتح خزينة الملابس لترى فستانها الأبيض
ابتسمت ونظرت إليه قائله دا ليا
ابتسم قائلا لا ليا أنا دا الفستان الي هتلبسيه ليا النهارد
وبعد فترة وصلت يمنى وبعدها الميكب أرتست لتجهير العروسين وسط سعادة الجميع وصل الجد والجده ووالأعمام وكانت الفرحه تعم أرجاءه والجميع يبتسم بسعادة
كانت سلمى تقف في غرفة سليم التي ستصبح موطنها من الآن فصاعدا ارتدت فستانها الأبيض المطرز بطريقة رائعه يشبه فستان الأميرات
وضعت لها الميكب أرتست بعض مساحيق التجميل ليزيد من جمالها
كانت سلمى لحالها بالغرفه أما يمنى فمعها جدتها وبنات عمها الصغار وأبيها الذي يدخل ليطمئن عليها من حين لأخر كان باب غرفتها مفتوح وترى كل من يدخل أو يخرج من عند يمنى تمنت لو عائلتها تشاركها هذا اليوم كم تغبط يمنى على عائلتها الجميله!
فتح سليم الباب فهو يشعر بحزنها وما تخفيه بداخل قلبها ويعلم مشاعرها جلس جوارها وابتسم لها قائلا
من النهارده إنت عيلتي وأنا عيلتك أنا هسندك وإنت تسنديني هعوضك عن كل حاجه
أخرج علبة من خلف ظهره فتحها وابتسم كانت تحوي عقد جميل ومعه أنسيال وخاتم لمسته قائلة
الله بجد تحفه أوي
شبكتك يا عروستي
نظر لها بالمكياج الهادئ قائلا أحلى عروسه في الدنيا
همس قائلا بحبك
أنقذها صوت الطرقات على باب الغرفه فقال وهو يرجع خطوات ليفتح الباب
محدش هيقاطعنا تاني من الليلة
ازدردت ريقها وارتبكت فابتسم قبل أن يولي ظهره ويفتح باب الغرفه كانت الجده وبجوارها يمنى وشريف يستعدان للنزول للحفله دخلت الجده للغرفه ووقف يمنى تشير لهما بأن يستعجلا للنزول مرتديه فستانها الأبيض ويزينها حجابها كانتا أجمل من بعضهما بملامحهما الرقيقه الهادئه والتي يزينها جمال روحهما
الجده عارف يا واد يا سليم من أول ما شوفتك بتبص لسلمى وهي عندنا وأنا عرفت إن إنت بتحبها عينك كانت ڤضحاك يا ولا
اعمل اي بس يا جدتي مهي تتحب بصراحه
نظر لسلمى مردفا طيب بزمتك القمر دي متتحبش
الجده تتحب وتتحب يبني
ضمتها الجده بحب وباركت لهما اقترب سليم منها يقبلها من جبهتها قائلا ربنا يخليك ليا
ومسك يدها لينزلا للحفله
نظرت يمنى لشريف قائله على فكره إنت مقولتليش كلام حلو النهارده أتعلم شويه من سليم
بت إنت زي القطط تأكلي وتنكري أنا مش لسه قايلك بحبك من دقيقه وقولتلك اي الجمال دا والحضن كمان نسيت كل دا
نظرت له بهيام قائله طيب قولي بحبك تاني
بحبك يا تاعبه قلبي
تمت