لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر

موقع أيام نيوز

بسخريه مردفة من خلف دموعها طول عمري بختي مايل كل ما أقول الدنيا ضحكتلي ألاقيها بتديني بالكف على خلقتي
نظر شريف لعبد الله الذي يجلس منكس الرأس يفكر فيما وصلوا إليه بسبب سواء ترتيبه
شريف إنت السبب في الي إحنا فيه يا عمي عبد الله مهو مفيش حد بيروح يرمي نفسه بالطريقه الي عملتها دي
عبد الله بعصبيه والله محدش قالك تيجي ورايا!
دخل أخو أحمد يجر فريدة ليسحبها للخارج فصړخت فريده پبكاء سيبني أرجوك
لم تتوقع أنه قد يفعل هذا فقد ظنت أنها نجت مما ينوي عليه ظلت تتوسل إليه ليتركها لكنه أخرج مسدسه وقال 
هسيبك في حالة واحده لو أخدت روحك!
شريف سيبها إنت عايز منها إيه
نظرت لشريف كأنها تتوسل إليه بعينها لينقذها من هذا الوغد
اشتبك معه شريف يحاول تخليصها من بين يديه حتى خرجت رصاصة دوى صوتها في المكان 
_______________
حل المساء 
كان سليم مع يمنى وسلمى يرتبان شقة العروسين كان شارد الذهن يختفي عن نظرهم من حين لأخر ليسأل الشرطه عن الأخبار فأخبروه بظهور مدحت ومراقبتهم له
كان ينوي ألا يترك سلمى ويمنى لحالهم حتى رن هاتفه برقم شريف فرد مسرعا أيوه يا شريف إنت فين 
رد صوت لرجل غريب وقال صاحب الرقم دا لقناه مضړوب على طريق
كان الطريق على بعد ساعتين من البيت 
نظر لسلمى قائلا متطلعوش من هنا خلي بالك من نفسك ومن يمنى على ما أجي
سلمى فيه ايه
سليم مفيش حاجه متقلقيش مش هتأخر
وضعت سلمى يدها على قلبها تهدئه من تلك القبضه التي انتابته وكأنه يشعر بالخطړ الذي يطوقهم
هاتف سليم صديقه الشرطي يخبره بكل التفاصيل وانطلق إلى المكان
جلست سلمى مع يمنى لتساعدها كانت تظهر السعادة على وجه يمنى وهي تضع ثيابها داخل خزينة الملابس
تنظر لشقتها بإعجاب فسوف تنتقل إليها في خلال يومين على الأكثر وستعيش مع من تهواه وتحبه في سعاده لم تكن تعلم ما ينتظرها!
يمنى مش عارفه شريف فين النهارده مكلمنيش خالص حتى بابا لسه مجاش من الشغل
سلمى أكيد بيرتبوا حاجات للفرح متقلقيش
حملت يمنى هاتفها تطلبهم لكن الهاتف غير متاح!
مر ساعتان ثم الثالثه واقتربوا من منتصف الليل لا رد من سليم أو شريف أو حتى عبد الله 
سلمى لا أنا كدا قلقت بجد! هما راحوا فين
يمنى أنا بطني وجعتني من كتر القلق تيجي نروح المطعم
سلمى 
هنروح فين الساعه ١١ بالليل! 
يمنى 
ما إحنا مش هفضل قاعدين كدا أنا ھموت من القلق! طيب بصي أنا هرن على جدي ولا لأ كدا هقلقه 
دق جرس الباب فهرولت سلمى لتفتح تظن أن هذا أحد منهم وعندما فتحت الباب وجدت أحمد الذي رش شيء في وجهها ثم كمم فمها في سرعة فغابت عن الوعي
دخل الشقه وأغلق الباب
رأت يمنى هذا المشهد وضعت يدها على فمها ثم أغلقت باب غرفتها وعادت تطوق فمها بيدها لتكتم شهقاتها
يتبع
التاسع عشر
هنروح فين الساعه ١١ بالليل!
يمنى بضجر ما إحنا مش هفضل قاعدين كدا أنا ھموت من القلق! طيب بصي أنا هرن على جدي ولا لأ كدا هقلقه
دق جرس الباب فهرولت سلمى لتفتح تظن أن هذا أحد منهم وعندما فتحت الباب وجدت أحمد الذي رش شيء بوجهها ثم كمم فمها في سرعة فغابت عن الوعي فدخل الشقه وأغلق الباب
رأت يمنى هذا المشهد وضعت يدها على فمها ثم أغلقت باب غرفتها وعادت تطوق فمها بيدها لتكتم شهقاتها
لتضيء عتمة أحلامي
الحلقة ١٨
بقلم آيه شاكر 
استجمعت شتات نفسها وكان عليها التصرف على الفور فطلبت رقم جدها وحين أجاب قالت 
الحقنا يا جدو
راقب أحمد الطريق ثم حمل سلمى بين يديه وغادر الشقه بل غادر البناية بأكملها متجها صوب مخبأه السري
__________________
وبعد أن خرجت الړصاصة الشاردة في الهواء خاڤت فريدة على حياتها وخرجت أمامه تحت ټهديد السلاح
أغلق الباب من الخارج ووضع سلاحھ جانبا طالعها بشړ فصړخت أرجوك سيبني أرجوك
مش هسيبك ولو مجيتيش بمزاجك هجيبك ڠصب عنك محدش هينقذك من إيدي
على جانب أخر كان شريف يضرب الباب بكفه وقدمه هاتفا سيبها يا حيوان سيبها
لكن لم يأبه الشاب بهتافاته جذبها من ملابسها پعنف وصړخ كالمچنون 
إنت كنت عايزه تقتليني أنا يابت!
دفعها أرضا ثم ضړب رأسها بالأرض فغابت عن الوعي
عندما هدأ صوتها جلس شريف خلف الباب ووضع يده على رأسه برقت عيناه بالدموع وصور له عقله ماذا لو أن يمنى زوجته في مكانها
وبعد فترة فتحت فريدة عينها وجلست متكومة على نفسها فقد أخذ الشاب مراده منها
كان يجلس على المقعد مبتسما بخبث ينفث الدخان من فمه فرحا وكأنه ظفر بأحد المعاړك
سحبها الشاب مرة أخرى ليدفعها لداخل الغرفه قبل أن يغادر المكان برمته
كانت تبكي وتحاول تغطئة جسدها المكشوف بالمتبقي من ملابسها الممزقة
عندما رأها شريف بتلك الحالة اقترب منها يعطيها جاكت بدلته لتستر به دون أن ينبس أحدهم ببنب شفه
جلست تبكي بحياء فلأول مره بحياتها تشعر بهذا الضعف وقلة الحيلة
____________________
دلف أحمد للمكان وضع سلمى
تم نسخ الرابط