لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
على ما فعلتم نادمين
عبدالله
وأحمد هيكذب ليه دا معايا من سنين ومشوفتش منه حاجه
والدته بنفاذ صبر
بقولك ايه الواد ده أصلا أنا مبرتاحلهوش وبعدين البنت دي عندها حياء وواضح إنها مظلومه متظلمهاش يبني وفكر كويس متخليش غضبك يعميك
طيب هي ليه طلعت مع سليم شقته واحد غريب متعرفهوش
ابقى روح اسألها أكيد عندها إجابه
جلست يمنى بجواره قائله بابا! عاوزه أقولك حاجه عن سلمى
أجاب بنفاذ صبر
نعم يا يمنى قولي الي عاوزه
سلمى اتجوزت سليم
ابتسم بسخرية قائلا والله البت دي مش سهله أنا مش عارف ازاي بتدافعوا عنها
يا بابا حضرتك فاهمها غلط صدقني!
____________
فتحت سلمى عيناها فقد جافاها النوم لا تدري أمن فرحتها أم ماذا! أخذت هاتفها لترى ما الوقت فكانت الثانيه بعد منتصف الليل قامت لتتوضأ وتصلي فتحت الباب ببطئ والتفتت يمينا ويسارا كاللص
وجدت الشقه هادئة فدلفت إلى المرحاض لتتوضأ وتخرج فاتحة باب المرحاض ببطئ مرة أخرى وهي تنظر يمينة ويسرة فمازال الهدوء يعم المكان سارت على أطراف أصابعها فسمعت من خلفها
صړخت من صډمتها فلم تتوقع أن تراه
وقالت بسم الله إنت صاحي لدلوقتي ليه
قال بابتسامة
مش جايلي نوم إنت صاحيه ليه
تلعثمت سلمى قائله
ك كنت في الحمام
اقترب منها وهو يطالع خصلات شعرها الذهبيه التي ترفعها لأعلى أزال الرابطة لينسدل شعرها لأسفل ظهرها أزاح بعض الخصلات عن وجهها قائلا
نظرت إليه بحياء حدق في ملامحها قائلا وحشتيني يا سلمى
أصبح قلبها يدق پعنف من خلف أضلعها حتى خشيت أن يسمع سليم صوته من شدة نبضاته
حاولت أن تهرب كعادتها منذ عرفها لكنه أحكم قبضته عليها وضمھا إليه ليعانقها بشوق
ابتسمت فهي فالآن تشعر بالأمان والإطمئنان ولا تريد الخروج من بين أضلعه تتمنى أن تبقى هكذا للأبد
مرت الأيام وتم تحديد فرح شريف ويمنى بعد
الامتحانات كان سليم يتابع سلمى كظلها لا يفارقها إلا للنوم
ذات يوم كان سليم يقف في المطبخ يغسل الأطباق وهو يغني بصوت عذب يرفع صوته كي تسمعه سلمى
ليل يا ليل ياااا ليل قولوا لها أنني مازلت أهواها مهما طال النوى لا أنسى ذكراهاأخذ يردد الأغنيه مرارا حتى يتأكد أنها سمعت كل كلمه قالها
دق قلبها فرحا لم تشك أنها المقصوده من كلماته وألحانه ابتسمت بفرحه وهي تستمتع لسماع صوته العذب
سار على أطراف أصابعه وخرج من المطبخ فوجدها واقفة تبتسم فابتسم وأردف مغنيا هي التي علمتني كيف أعشقها هي التي سقتني شهد رياها
نظرت للأرض بحياء فقال أنا فاكر زمان وإحنا صغيرين كنت قولتيلي عمري ما هتكسف منك أبدا يا سولي دلوقتي لو لمحتيني وشك بيقلب ألوان من الكسوف
لم ترد عليه وابتسمت فأردف وهو يضع يده على خده قول للزمان إرجع يا زمان دا أنا كنت بحميك بإيديا دول مكنتيش بترضي تستحمي إلا بإيديا
لكزته في كتفه بخفه إيه الي بتقوله دا! ساعتها كنت صغيره مش عارفه حاجه
هرولت من أمامه إلى غرفتها لتهرب من نظراته التي تحرجها فلا يترك فرصة إلا ويناكفها فيها
فضحك عليها قائلا خليك كدا كل لما أقولك كلمتين اهربي مني
وقف يردد الأغنيه ليل يا ليل
صكت الباب خلفها وابتسمت على كلامه ونظراته وجلست تستمع لصوته وهو يغني
_________________
عندما علم أحمد بزواج سليم من سلمى جلس مع مدحت يرتب خطة ما لينتقم منهما
أحمد إحنا نقتلها ونلبس القضيه لسليم ونبقا ضربنا عصفورين بحجر
مدحت اعمل الي تعمله ۏلع فيهم مش فارق معايا
أحمد أنا من زمان نفسي أسألك يا باشا ليه پتكره سليم كدا
وقف مدحت عن مكتبه ونظر من النافذه قائلا أبوه وعمه كانوا أصحابي زمان بس غدروا بيا وكان معاهم أوراق توديني ورا الشمس
أردف وهو يبتسم بسخريه كانوا عاوزين يحبسوني عاملين فيها شرفاء! فأنا قررت أخد كل حاجه منهم حتى عيالهم بس للأسف معرفتش أخد عيالهم ولا بيتهم ولا شركتهم
أردف بهمس يسمعه هو فقط معرفتش أخد إلا روحهم
___________
يجلس شريف مع سليم في مكتبه
سليم هتعبك معايا تروح تجيب سلمى من الكليه وتيجي على ما أخلص الشغل الي في إيدي
شريف ماشي هجيبها على الشركه
أومأ سليم برأسه وهو منشغل على الابتوب وقف شريف ليغادر خرج من المكتب فهندمت فريده شكلها سريعا لتحاول لأخر مرة علها تنجح
نظرت له قائله بدلع نورتنا يا مستر شريف
دا نور اللمبه يا فريده
مستر شريف هو حضرتك بتعاملني وحش كدا ليه
عشان مبحبش جو التلزيق يا فريده وإنت شكلك بتحبيه
تلزيق إيه بس يا مستر حضرتك فاهمني
متابعة القراءة