لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
غلط خالص
خبط بيده على مكتبها قائلا
لأ يا فريده أنا لا فاهمك غلط ولا فاهمك صح ولا يهمني أفهمك ركزي في شغلك لو سمحتي
انصرف وتركها تنظر لأثره يائسة منه سرعان ما لمعت في رأسها فكره جلست تفكر حتى تحبكها جيدا
وبعد مضي ما يقرب من الساعه قامت من مكتبها ودلفت لمكتب سليم دخلت تدعي التعب تستند على نفسها حتى وقعت أرضا مدعيه الإغماء هرول من مكتبه ينادي على أحد الموظفين ولكن لم يسمعه أحد حملها ووضعها على الأريكه وحاول إفاقتها بوضع البرفن الخاص به حول أنفها سرعان ما فتحت عينها تهمهم أنينا كاذبا بدلع زائف
قالت هو إنت بتعاملني كدا ليه! للدرجه دي مش حاسس بيا
قال بجديه إنت بتقولي ايه إنت في وعيك!
تابعت وهي تضمه أنا عمري ما كنت في وعيي زي النهارده أنا بحبك يا سليم
دفعها قائلا پغضب لا إنت أكيد اټجننتي اطلعي بره
نظرت إليه وقد تجمعت الدموع في عينيها يعني خلاص كدا مفيش أمل تحس بيا
سليم بحزم اطلعي بره يا فريده
بدأت ټضرب نفسها كالمجنونه وسليم يقف مكانه يعقد يده حول صدره بسخرية وينظر إليها حتى فتح شريف الباب ليدخل ومعه سلمى وخلفهم بعض موظفين الشركه
صفق سليم بيديه ساخرا وقال براڤو عليك ممثله هايله لازم تاخدي أوسكار بس الحركات دي مهروسه يا فريدة!!
نظرت سلمى لتلك الواقفه بملابس ممزقه وقالت فريده!! بتعملي ايه هنا
تجاهلت فريده سلمى قائلة دا كداب الفديو دا متفبرك وهو حاول يعتدي عليا يا مستر شريف
شريف اطلعي بره يا فريده معدش ليك شغل هنا
وقف سليم بجانب سلمى قائلا أنا راجل متجوز
قال جملته وهو يشير لها بإزدراء
نظر سليم للموظفين قائلا الناس دي كلها عارفه مين سليم وعارفه أخلاق سليم
نظرت فريده لسلمى قائله ليه إنت يكون معاك كل حاجه وأنا دايما بخسر كل حاجه!
نظر سليم لسلمى وسألها إنت تعرفيها
سلمى بنت الراجل الي مربيني
شريف اطلعي بره يا فريده مش عايز أشوف وشك تاني
____________
في اليوم التالي كانت سلمى تخرج من جامعتها تقطع الطريق حين انقض عليها إثنان ملثمان وسحباها للسيارة فبدأت تصرخ لكن لم يلاحظ أحد صړاخها وضع أحدهم شيئا على فمها وظل يكمم نفسها لفترة فغابت عن الوعي
عندما فتحت عيناها كانت في غرفه واسعه لا تحتوي على أي شيء سوى فراش رث وهي تقبع فوقه
مكنتش أعرف إنك زي القمر كدا دا أنا حظي حلو بقا عشان وقعتي تحت إيدي
سلمى بإرتباك إ إنت مين
قال أنا الي الحظ ضحكلي ووقعك في طريقي
ھجم عليها پعنف يحاول تجريدها من ملابسها وهي تصرخ بكل قوتهاو
يتبع
الخامس عشر
مكنتش أعرف إنك زي القمر كدا دا أنا حظي حلو بقا عشان وقعتي تحت إيدي
سلمى بإرتباك
إنت مين
أنا الي الحظ ضحكلي ووقعك في طريقي
ھجم عليها پعنف يحاول تجريدها من ملابسها وهي تصرخ وتتوسله أن يتركها
فتحت عيناها لتستيقظ من هذا الکابوس المزعج جلست في فراشها وصدرها يعلو ويهبط وازدادت نبضاتها لم تصرخ ولكنها شعرت بانتفاضة ورجفة بجسدها من شدة الفرق أو هكذا ظنت لم تكن تعلم أن هذا من تأثير الحمى التي انتابت جسدها! شعرت بقشعريرة جسدها وتلك الرعشه التي بدأت تهز جسدها هزا مع وغزات في أرجلها وآلام في عظامها حاولت أن ترتكز على سطح الكومود لتقف على قدميها
فتحت باب غرفتها ونظرت لساعة الحائط يا إلهي إنها الثامنة صباحا! باقي ساعة واحدة لتلحق بإمتحانها أخذت تتكفكف وترتجف تشعر بالبرودة الشديدة
عادت لغرفتها لتتزمل بذالك الرداء القطني تحاول تدفئة جسدها
أيبرد جسدها في يونيو! أتلك الرعشة الشديدة بسبب الخۏف أم ماذا يحدث معها هكذا تسائلت!
دلفت للمرحاض لتغسل وجهها وتتوضأ لتصلي الصبح فقد فاتتها صلاة الفجر كانت تستند على الحائط لكن تعثرت قدميها وسقطط على أرضية المرحاض ليرتطم رأسها بحافة حوض الإستحمام البانيو فتساقطت من رأسها بقع من الډماء
وضعت يدها على رأسها وهي تتحسس ذلك السائل الأحمر وتساقطط دموعها مصدرة أنين وبصوت مبحوح قالت ااااه
على جانب أخر سمع سليم صوت شيء يقع أرضا فقام من سريره ليرى ما الخطب وجد باب غرفتها مفتوح فعلم بوجودها داخل المرحاض
وضع أذنه يصطنت عليها عله يسمع شيء ليعرف ما أصابها فسمع أنينها المكتوم هتف قائلا
سلمى!! فيه حاجه إنت كويسه
لم ترد وكلما حاولت الوقوف لم فارتفع صوت نحسبها وعندما سمع بكائها قال
إنت بټعيطي طيب أدخل!
نظرت للباب فالحمد لله لم توصده من الداخل هتفت بخفوت ادخل
فتح الباب وعندما رأى حالتها هرول إليها وساعدها لتقف
متابعة القراءة