لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر

موقع أيام نيوز

كانت بتجيبلي أكل من ورا أهلها لما يعاقبوني
ابتسمت فريده ياريتني ما كبرت يارتني فضلت صغيره بس أنا حاسه إن ربنا هيسامحني وهيقبلني أنا توبت ليك يارب سامحني يارب
نطقت الشهادتين قبل أن تغلق عينها مستسلمه صړخت سلمى باڼهيار 
فريده لا يا فريده إنت هتعيشي فتحي عينك يا فريده متموتيش!
يتبع
العشرون
فريده لا يا فريده إنت هتعيشي فتحي عينك يا فريده متموتيش
أخذت سلمى تبكي حتى وصلت الإسعاف وحملت فريدة المستسلمة للمۏت
وقف سليم جوار سلمى يمسك يدها بقوة ليطمئنها أنه بجانبها
الأخيرة
لتضيء عتمة أحلامي
بقلم آيه شاكر
طالعته سلمى من خلف عبراتها وسألته بضعف 
هي هي مش ھتموت صح
ربت سليم على يدها وقال 
إن شاء الله متقلقيش ربنا هينجيها
استقل سليم سيارته ومع سلمى وركب عبد الله وشريف مع الشرطه لإنهاء بعض الإجراءات
_____________
وفي اليوم التالي
بعد أن علمت عبير بما حدث مع فريدة هاتفت أحمد حتى تعلم كيف وصل الأمر لتلك الدرجه! لكنه لم يرد فهاتفت أخيه تسأله عن الخطه التي اتفقت مع أحمد عليها
فقد أقنعها أحمد بأنه سيأخذ حق أخيه منها بأن يفرك أذنها لا أكثر فوافقت لأنها تريد الإنتقام منها بسبب ما فعلتها تلك
رن الهاتف وانتظرت ليرد أخو أحمد 
عايزه إيه
إيه الي حصل لفريده دا! إحنا ماتفقناش على كدا!
أنا متفقتش معاك على حاجه روحي شوفي الي اتفق معاك وبعدين إنت شريكه في الچريمه زينا بالظبط متعمليش فيها ملاك وعلى فكره بقا لو مجيتليش النهارده وجبتيلي فلوس هبلغ عنك
يا ابن الك كمان عايز فلوس
مستني مكالمتك النهارده يا حلوه وتكوني جهزتيلي ١٠ آلاف جنيه
وقفت عبير تتأفف وتزفر الهواء پغضب فقد أقحمت حالها بمشكلة كبيرة ولن تمر بسلام
جهزت المبلغ الذي طلبه وهاتفته لتأخذ العنوان وصلت للعنوان الذي وصفه وكان غرفة على سطح منزل لا يوجد به سكان
كان يتعاطى مخدر حين طرقت بابه عدة طرقات فتح الباب ونظر لها بخبث قائلا 
كنت مستنيك
دفعت الأموال في وجهه وهمت بالرحيل فأمسك يدها ليدخلها الغرفه ويصك الباب خلفهما قائلا 
بالبساطه دي!! أنا لسه عايز حاجه كمان
اقترب منها يطالعها بوقاحه لكنها دفعته قائله بثقة 
أنا متجوزه أخوك!
قهقه ضاحكا وقال بسخرية 
أخويا كان بيتسلى وخلاص انسيه دا دخل السچن وتعالي بقا أتسلى أنا بيك شويه
ظل يقترب منها وتدفعه فيقترب مرة أخرى وتقاومة حتى خارت قواها! أتظن أن الله يهمل! 
شعرت عبير بكل الفرق والخۏف الذي شعرت به فريده ولم تستطع التفلت من بين يديه
وقف يعدل ملابسه بعدما انتهى وجهز باقي أوراقه ليغادر المكان بل ليغادر البلاد عاجلا وبطريقة غير شرعيه قبل أن تصل الشرطه إليه
قامت عبير لترتدي ثيابها وتغادر المكان مهرولة باكية رجعت للبيت وحمدت الله أن جميع أفراد أسرتها بجوار فريده في المستشفى
حملت هاتفها لتتحدث مع شخص عبر الهاتف قائله الشغل الي قولتلي عليه لسه موجود 
الرجل 
أخيرا عقلت! طبعا الراجل مستني النهارده قبل بكره
قالت بدموع 
أهم حاجه يدفع كل الي أطلبه
ضحك الرجل قائلا 
شاوري إنت بس وهو هينفذ دا معاه فلوس كتير أوي
تنهدت قائلة إديله ميعاد بكره
مسكينة عبير دخلت في طريق الاعودة أحيانا يكون عقاپ الله أن يملي للعاصي يتركه ليقترف المزيد من الذنوب لا يعاقبه في الدنيا بل يتركه يتمتع فيها ليحاسبه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم 
_________________ 
وبعد يوم شاق كانت سلمى تقف بجوار سليم في المستشفى لتطمئن على حالة فريده تنظر لها والدة فريده بغل وكره وكأنها السبب في حالة ابنتها
استقرت حالة فريده ودلفت سلمى تطمئن عليها لكنها كانت في عالم أخر تتصل الأجهزة بيديها وترقد بوهن لكن حمد لله فقد كتب لها نصيب من الحياة حتى تعود لطريق الله فقد شرح الله صدرها نكزها لتعود إليه وتتوب فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره
___________________
في اليوم التالي
في الڤيلا الخاصه بسلمى وسليم التي كانا يعيشان بها مع والديهما
وصلت سلمى البيت ودخلت لترى الحديقة التي كانت تلعب فيها وقد زينها مهندس الديكور بطريقة ساحرة استعدادا لحفلة الزفاف
ابتسمت تلقائيا عندما رأت باب منزلها صعدت الدرج التي وقعت عنهذات مره في طفولتها
فتح سليم الباب ولكن بمجرد أن دخلت تذكرت مقټل أهلها وكيف كانت الډماء تسيل من حولهم
بلعت لعابها پخوف مر شريط حياتها أمامها وكأن كل ما حدث كان فقط بالأمس أخذت تنظر لجدران البيت نظرت للأرض وكأنها ترى دماء أهلها فركضت لتخرج من الباب نزلت السلالم وصدرها يعلو ويهبط بقوة واذدادت دقات قلبها
وقفت تنظر إليه وتقول من خلف دموعها 
مش قادره بجد!!
قبض على يدها وقال بابتسامة 
دا بيتنا يا سلمى أنا كنت مستنيك عشان نعيش فيه مع بعض!
سلمى بنبرة مرتعشة 
لما دخلت البيت افتكرت كل حاجه حصلت زمان شوفت أهلنا ميتين شوفت كل حاجه كأنها حصلت دلوقتي
ضمھا يربت على ظهرها قائلا 
كل دا ماضي وانتهى الله يرحمهم جميعا من النهارده هنبدأ من جديد
مسح دموعها
تم نسخ الرابط