لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
لها الشاب وكان في حالة سكر من أثر الخمر أو ما شابه! وبمجرد أن رأها ابتسم محدقا بها بجراءه وسحب يدها للداخل ثم أغلق الباب
أخيرا جيت أنا مستنيك من بدري
فين البت الي بعتهالك
بت مين أنا محدش جالي!!! وأنا مش عاوز حد غيرك
اقترب منها بجراءة فدفعته وحاولت الهرب لكنه ھجم عليها بقوة فعقله مغيب من أثر المسكر انقض عليها كالۏحش يحاول أن ينهش جسدها حاولت التملص من بين يديه لأكثر من مرة لكنها لم تستطع فهو قوي البنيان مقارنة بها ظلت تحاول وتحاول وهو ېمزق ملابسها و
الثالث
بت مين أنا محدش جالي
أردف وهو يطالعها بجراءة
أنا مش عاوز حد غيرك
دنا منها فدفعته وحاولت الهرب لكنه ھجم عليها فعقله مغيب من أثر المسكر انقض عليها كالۏحش يحاول أن ينهش جسدها حاولت التملص من بين يديه لأكثر من مرة لكنها لم تستطع فهو قوي البنيان مقارنة بها ظلت تحاول وتحاول وهو ېمزق ملابسها پعنف حتى استطاعت ركله بقدمها في بطنه وقفت تلتفت يمينا ويسارا لتجد أي شيء تدافع به عن نفسها فوجدت سکين على الطاوله فحملته وأخذت تهدده وهي تشير به نحوه
ابتسم بسخرية
ارمي يا شاطره الي في ايدك دا وتعالي
اقترب منها مرة أخرى وحاول أخذ السکين من يدها فطعنته لتنغمس السکين داخل جسده فخارت قواه ووقع أرضا وقد سالت الډماء الدافئة خارجة من جسده
_____________
يجلس سليم في مكتبه ينظر لصورته مع عائلته الراحلة وينظر لإبنة عمه متذكرا طفولتهما عندما كان بالصف الثاني الثانوي وهي بالصف الأول الإبتدائي
خلي بالك من سلمى يا سليم دي هتبقى مراتك في المستقبل
وليه المستقبل يا عمو متجوزهالي دلوقتي
طيب يا سيدي زوجتك إبنتي
وأنا قبلت
صاحت طفلة صاحبة عيون زرقاء ملفته
هييييه وأنا كمان قبلت
هتف رجل أخر وأنا شاهد
ليضحك الجميع مازحين
عودة للحاضر
عاد من ذكرياته أغلق عينيه پألم قائلا
سليم ربنا يرحمكم وحشتوني أوي أنا مش عارف أعيش من بعدكم بس أنا حاسس إن سلمى عايشه ومش هبطل أدور عليها
إنه شاب متوسط القامه رقيق الملامح يمتلك أعين جذابه بلونها الأزرق المميز ذا لحية قصيره يعلوها شارب بالخامس والعشرين من عمره
هكذا الحياه جميعنا جنازات مؤجله نخطط جيدا للغد ولا نعلم هل سندركه أم سنفارق تاركين ذكرى في قلوب من نحب لذا اعمل جاهدا أن تترك أثرا طيبا في كل مكان تطأه قدماك فإذا فارقته تركت خلفك ما يسرك إذا قابلت رب العباد
قد ماټ قوم وما ماټت فضائلهم
وعاش قوم وهم بالناس أموات
______________
كانت تسير مسرعة تريد أن تبتعد عن البيت بأقصى سرعه حتى لا يستطيعون إيجادها تذكرت ما حدث معها عندما وصلت للعنوان الذي أعطته لها فريده فقد تراجعت أدراجها في أخر لحظة لا تريد منهم أي أموال وفرت تاركة كل شيء خلفها فلا تريد منهم أي شيء يكفي ما أذاقوها إياه من ظلم وقهر وها قد أنجاها الله من مکيدة فريده
ابتسمت رغم ألمها قائله بهمس اللهم إني توكلت عليك حق توكلك فارزقي كما ترزق الطير
وصلت القاهرة كانت تسير بلا هدف نحو الاشيء لا تدري ماذا ينتظرها أين ستعيش وكيف ستعيش لحالها وهي فتاة تذكرت طفولتها الجميله وحياتها الهادئة
رجوع للماضي
يعني احنا كدا إتجوزنا
لأ يا روبانزل لسه لما نكبر هتجوزك عند المأذون وأخدك بيتي
وليه مش دلوقتي
عشان لسه صغيرين بصي لما تكبري وأقولك تتجوزيني يا روبانزل تقومي تتكسفي ساعتها بقا نتجوز
ضمته سلمى قائله بس أنا عمري ما هتكسف منك أبدا يا سولي
عودة للحاضر
سلمى يا ترى إنت فين وعايش ولا مېت!
أفاقت من ذكرياتها لتجد الليل قد أعلن قدومه فخاڤت مما يواريه شهقت عندما سمعت صوت أحدهم
القمر ماله ماشي لوحده ليه!
كان صوت شاب هرولت مسرعة من أمامه تحاول أن تصل لطريق يسير فيه الناس ولكنه أسرع الخطى ووقف أمامها ومعه ثلاث شباب
لو سمحتوا ابعدوا عني
أحدهم دا احنا مصدقنا نلاقيك تعالي بس هنبسطك
اقترب أخر منها ونظر لعينيها
الأخر أوباااا عينك دي ولا لينسز
عينك حلوه أوي بصراحه إنت كلك على بعضك قشطة وأنا بحب القشطة
قبض على ذراعها فصړخت سلمى تستنجد ولكن وضع أحدهم يده على فمها ليحول دون صړاخها ومزق الأخر جزء من ملابسها وهو يسحبها للسيارة فبكت بقلة حيله وهي تعافر لتهرب منهم
يتبع
الرابع
قبض على ذراعها
متابعة القراءة