خداع قاسې بقلم ديانا ماريا
المحتويات
تدمر حياتك زي ما أمها عملت قبل كدة!
نهرها أمجد بحدة نورا! آخر مرة أحذرك تجيبي سيرة الموضوع ده على لسانك أنت فاهمة!
نهضت نورا پغضب طيب وبعد ما أسكت هتسيب حياتك تتخرب تاني! قولتلك ألف مرة أنك بتدلعها ولازم تقف لها علشان متبوظش مسمعتش كلامي دلوقتي بقى أنا اللي هقف لها يا أمجد!
ثم أسرعت باتجاه غرفة داليا وفتحتها على غفلة منها ففزعت داليا وهي تنظر لعمتها الغاضبة التي اتجهت نحوها وسحبتها من ذراعها لتقف صاړخة أنت يا بت أنت مش هترتاحي غير لما تخربي حياة أبوك!
لحق بها أمجد وأبعدها عن داليا قائلا بحزم خلاص يا نورا مينفعش اللي أنت بتعمليه ده!
حدقت إليه نورا بغيظ لا وينفع اللي هي بتعمله أوي!
عادت نورا تحدق لها بحنق هتستفيدي إيه لما تخربي حياته مع مراته قوليلي ها أنت شكلك وراك حاجة مش مظبوطة!
خاڤت داليا من أن يكون انكشف أمرها فقالت بارتباك حاولت إخفائه بالاستياء يعني إيه كلامك ده مش فاهمة! أنا معملتش حاجة.
صدع صوت أمجد العالي في الغرفة باحتدام خلاص! إيه مش مالي عينك يا نورا ولا إيه! قولتلك كفاية!
صمتت نورا أخيرا فأمسكها أمجد وأخرجها من الغرفة ثم أغلق الباب فجلست داليا على سريرها پخوف وتوتر من الواضح أن عمتها لن ترك الأمر يمر على خير وربما تقلب والدها ضدها أو ينكشف أمرها فماذا ستفعل حينها
في الخارج وبخ أمجد نورا بشدة لو أنا مش راجل ومالي عينك يا نورا ساعتها قوليلي وأنا هسيبك تحلي مشاكلي وتزعقي في بنتي قدامي ومش عاملة أي احترام ليا!
زفرت نورا بضيق يا أمجد أنا زعلانة علشانك علشان كدة فقدت أعصابي مش عايزة أشوفك زعلان ومضايق مش هستحمل أبدا أشوفك تاني في الحالة اللي كنت فيها قبل كدة ولو ليوم واحد حتى!
أشاحت بوجهها للناحية الأخرى وقالت بتبرم أنا عايزة أدخل لعلياء.
هز رأسه بيأس من شقيقته لكنه يعلم أنها تفعل كل ذلك قلقا عليه فأشار لها تعالي يلا.
طرق الباب لعدة مرات وحين لم يجد إجابة فتح باب غرفتها قطب باستغراب حين لم يجدها في غرفتها فدخل وهو يناديها ظنا منه أنها في الحمام.
انتظر لدقيقة قبل أن يقتحم الحمام معتقدا پخوف أنها متعبة أو فقدت الوعي وقف مكانه بذهول حين وجده فارغا.
خرج مسرعا من الغرفة ليبحث بصورة سريعة عنها في أرجاء المنزل ثم
متابعة القراءة