خداع قاسې بقلم ديانا ماريا
المحتويات
نادى علياء ونورا بصوت عالي مما أفزعهم فخرجوا لهم على الفور.
قال أمجد باضطراب أنا مش لاقي داليا في أوضتها ولا في البيت كله داليا مشيت من البيت!
الجزء 12
شهق كل من علياء ونورا غير مصدقين بينما تابع أمجد بسرعة وهو يتجه ناحية الباب أنا نازل أدور عليها بسرعة.
أسرعت علياء ورائه استنى يا أمجد إحنا جايين معاك.
أصرت علياء لا أنا هاجي معاك مش هسيبك لوحدك.
هبط الثلاثة وأمجد يبحث عن داليا في كل مكان دوم فائدة ولكن حين سأل عنها أخبره أحدهم أنه شاهدها تسير بالفعل منذ بعض الوقت لخارج المنطقة.
أخرج أمجد هاتفه ليتصل بها فوجده مغلق نظر للهاتف بيأس ممزوج بالڠضب ليه يا داليا!
فكر بحيرة وخوف ياترى تكون راحت فين
دخل أمجد إلى منزله بخطوات ثقيلة وهو بتفحص أرجائه بعيون حزينة قلبه يتأكل من الحزن والقلق على غياب ابنته التي لا يعلم أين يمكن أن تكون هي الآن يستطيع أن يقسم أنه يرى ذكرياتها الآن أمام عينيه لماذا تركته وذهبت لقد حاول قدر المستطاع أن يوفر لها كل سبل راحتها وسعادتها يا ترى أين أخطأ
جلست نورا على الناحية الأخرى بحزن متزعلش نفسك ياخويا أكيد هترجع بإذن الله.
رد بصوت منخفض ملئ بالألم يا ترى تكون راحت فين بس دلوقتي هي كويسة ولا لا
لم يكن أمجد يستمع إليهم فقد كان في عالمه الخاص ينظر أمامه بعيون دامعة بشرود نظرت علياء لنورا بقلة حيلة لأنهم لا يجدوا ما يمكن أن يخفف عن أمجد أنهم ذاتهم يشعرون بالقلق الشديد على داليا فكيف بوالدها
حين هبطت من المنزل ابتعدت بسرعة عن منطقتهم لأنه حين يدرك والدها غيابها سيبحث عنها بالتأكيد ثم اتصلت بوالدتها التي أخبرتها أن هناك شخصا ينتظرها حين رأت داليا ذلك الشخص لم تشعر بالارتياح له ولكن والدته تعرفه لذلك ذهبت معه.
تبعت ذلك الرجل حين دلف لعمارة ذات طلاء مقشر وأخيرا وجدت والدتها بانتظارها فأسرعت إليها على الفور تعانقها بفرح وحشتيني أوي يا ماما عاملة إيه
أبعدت حسناء داليا عنها وقالت بابتسامة مزيفة وأنت كمان وحشتيني أوي يا حبيبتي.
دلفت معها وهي تتفحص أرجاء الشقة البسيطة بتعجب قبل أن تلتفت لوالدتها قائلة بتوتر ماما هو اللي أنا عملته ده صح يعني كدة بابا هيرجع لنا
أمسكتها من يدها ليجلسوا مجيبة بثقة طبعا يا حبيبتي أنا
متابعة القراءة