خداع قاسې بقلم ديانا ماريا
المحتويات
على طاولة الزينة الخاصة بها لتقع وتنكسر إلا أن هذا لم يطفئ شيء من لهيب ڠضبها جلست على السرير وهي تحدق أمامها دون أن ترى شيء.
كانت تتنفس بسرعة من شدة انفعالها أمسكت بهاتفها واتصلت بصديقتها المقربة.
صاحت بها پقهر اتجوز يا ملك عملها واتجوز!
ردت ملك بدهشة وهي لا تفهم شيء منها فيه إيه يا داليا مين اللي اتجوز
قالت ملك بذهول إزاي الكلام ده وأنت متعرفيش
قالت داليا بمقت لا معرفش حاجة خالص لقيته داخل بيها! بس أنا مش هسكت ومش هخليها تتهنى أبدا!
حاولت ملك تخفيف ڠضبها لأنها خاڤت من نبرتها أهدي بس يا داليا.
صړخت بها داليا بثورة مش ههدى طول ما دي موجودة هنا!
تغيرت ملامح وجه داليا وابتسمت بخبث وهي تناظر نفسها في المرآة هعمل إيه بالضبط لسة مش عارفة إنما اللي متأكدة منه أني هخليها ټندم على اليوم اللي فكرت تدخل فيه حياتنا!
كانت علياء ترتب حاجياتها بينما هبط أمجد ليشتري بعض الأشياء ففكرت أن تذهب لداليا وتحاول التفاهم معها ربما يصلوا لاتفاق ما حتى لا تكون بداية حياتهم الجديدة معا خاطئة كليا.
حاولت علياء تلطيف الجو وقالت بابتسامة لطيفة ازيك يا داليا أنا عارفة أنه تعارفنا مجاش في ظروف كويسة بس أنا حابة أصلح الموضوع ونبدأ من جديد.
رفعت داليا حاجبها بينما تابعت علياء أنا فاهمة اللي أنت حاسة بيه بس مش حابة نفضل كدة إيه رأيك لو تنسي كل حاجة ونبقى أصحاب
اتسعت ابتسامة علياء بارتياح واقترحت إيه رأيك نشرب حاجة مع بعض لحد ما بابا يجي هو مش هيتأخر.
أومأت داليا ورافقت علياء للمطبخ.
قالت علياء بحماس إيه رأيك نشرب عصير ولا شاي بتحبي الشاي
فكرت داليا للحظة قبل أن تقول بابتسامة بحب الشاي.
استندت داليا إلى رخامة المطبخ وكتفت ذراعيها وسألتها أنت عندك كام سنة
تطلعت لها علياء بابتسامة لأنها أرادت التعرف عليها مش كبيرة يعني عندي 35 سنة.
ابتسمت داليا وردت باستخفاف غريبة تباني أكبر من كدة بكتير.
تجمدت ابتسامة علياء وأدركت أن داليا لن تلين بسهولة ولكنها ردت بعقلانية شكرا يا داليا مجاملة حلوة منك ناس كتير بيقولوا لي كدة بسبب أني عقلي وتفكيري انضج من سني.
ابتسمت لها داليا وهي تمد يدها لتأخذ منها الكوب إلا أنه على آخر لحظة سحبت يدها ليفلت الكوب من يد علياء ويقع متحطما على الأرض وقد أصاب جزء منه قدم علياء وهو يسقط مما جعلها تصرخ من الألم وسخونة الشاي.
كانت داليا تراجعت إلى الوراء فوضعت يدها على فمها بدهشة مزيفة وقالت بصوت متعاطف يحمل بين طياته المكر إيه ده أنا آسفة مخدتش بالي يا مرات بابا!
الجزء الرابع
كانت داليا تقف جامدة تراقب علياء التي تصرخ من شدة الألم والډماء ټنزف من قدمها كما أن الشاي الساخن قد تسبب باحمرار قدمها نظرت لها داليا بفزع تراقب نتيجة فعلتها كأنها تستوعبها الآن حين دخل
متابعة القراءة