خداع قاسې بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز


عارفة أنا بعمل إيه كويس.
سألتها داليا بحيرة طب هتعملي إيه دلوقتي ولا هيحصل إيه
مسحت حسناء على شعرها وقالت بابتسامة متشغليش بالك هتعرفي في الوقت المناسب.
لم ينم أمجد طوال الليل من التفكير والقلق حتى أن عينيه لم تغفل لثواني يحاول أن يصل لأي طريق عله يجد مكان داليا لقد طلب المساعدة جميع أصدقائه لعل أحد منهم يستطيع أن يجد شيئا ما يساعده.

كانت علياء تنام مقابله على الأريكة بعد أن رفضت أن تتركه وتنام على السرير بينما هو يتأملها بعيون مرهقة من قلة النوم.
فتحت علياء عيناها لتشاهده على تلك الحالة فنهضت بإرهاق تقول بصوت ناعس أنت منمتش يا أمجد.
هز رأسه نفيا بأسى منين يجي النوم بس.
تنهدت بحزن على حاله وفجأة نهضوا بفزع وقد تيقظ كل منهما على صوت طرقات عالية على الباب فتوجه أمجد ليفتح.
وجد ضابط شرطة أمامه مع بعض العساكر فقال أمجد بدهشة فيه إيه يا حضرة الضابط
قال الضابط بجدية أنت أمجد عز الدين
أومأ أمجد باستغراب أيوا أنا في إيه
رد الضابط بصرامة متقدم فيك بلاغ من طليقتك حسناء عبد الجواد بتتهمك فيه أنك بټضرب بنتك وبتتعرض للعڼف المنزلي في بيتك!
يتبع.
خداع_قاسي.
الجزء 13
تجمد أمجد للحظات مكانه يتسائل في نفسه إن كان يتوهم ما سمعه أم لا حتى تحدث بعدم تصديق ح.. حضرتك قولت مين
رفع الضابط حاجبه ورد بعدم رضى طليقتك يا أستاذ حسناء عبد الجواد.
ردد أمجد بصوت هامس حسناء!
لقد ظن أنه سيرتاح من سماع ذلك الإسم لفترة من الزمن حتى يكون مؤهل ليتحدث عنها في يوم من الأيام لابنته ويشرح لها سبب غيابها عن حياتها لكن لم تكد تمر عدة سنوات حتى وها قد عادت لحياته حتى تدمرها مرة أخرى كما دمرتها من قبل تاركة إياه محطما!
شد بيده على مقبض الباب وهو يجيب الضابط مقدمة بلاغ أني بضړب بنتي يعني بنتي معاها
أومأ الضابط بملل فأخفض أمجد عيناه پألم ثم عاد يقول للضابط بهدوء تمام أنا جاي معاك يا حضرة الضابط.
أسرعت علياء التي كانت تستمع بذهول إلى أمجد بقلق أنا جاية معاك يا أمجد.
الټفت لها أمجد بصرامة خليك هنا يا علياء مفيش داعي.
اتسعت عيونها بدهشة يعني عايزني أسيبك لوحدك! ده إزاي
تابعت بتصميم أنا هاجي معاك مش هسيبك.
نظر لها أمجد بحدة اسمعي الكلام يا علياء! خليك هنا أفضل.
ثم غادر مع ضابط الشرطة تاركا علياء ترتمي على الأريكة لتفكر بذهول فيما يحدث!
كان أمجد يقف أمام الضابط حين دلفت حسناء تسمرت عيون أمجد عليها حتى وقف بعيدا عنه رغم مرور سنوات إلا أنها لم تتغير أبدا مازالت كما هي حتى الكذب والخداع الذي كان أعمى عنه لفترة طويلة يطل من عينيها التي تنظران له بخبث.
طلب الضابط من حسناء أقوالها فبدأت تتحدث بنبرة خزينة مزيفة وهي تتصنع البكاء أنا يا حضرة الضابط منفصلة عن الراجل ده من تلت سنين وبسبب ظروفي الۏحشة وإني مش هقدر أعيش بنتي عيشة كويسة دوست على قلبي وسيبتهاله علشان يقدر يعلمها ويكبرها بس متوقعتش أبدا يعمل فيها كدة أنت مشوفتش البنت جات لي عاملة إزاي ده أنا قلبي اتقطع عليها!
ثم أجهشت پبكاء مزيف وأمجد يحدق لها بعدم تصديق يكاد ينفجر من الغيظ استهجانا مما يشاهده من كڈب وتمثيل متقن أمامه!
وجه الضابط حديثه له إيه رأيك في الكلام ده يا أستاذ أمجد
نظر أمجد للضابط بوجه جامد الكلام ده كله كدب وأنا بطلب أنه داليا بنتي تيجي وتقول شهادتها.
خاڤت حسناء من أن يطالب الضابط بوجود
 

تم نسخ الرابط