خداع قاسې بقلم ديانا ماريا
المحتويات
علامات الرفض فتابعت علياء بسرعة لا اسمعيني الأول قبل ما تحكمي.
تنهدت داليا وهي تخفض رأسها أردفت علياء بجدية العريس هو أدهم ابن أختي.
رفعت رأسها على الفور تنظر لعلياء بعيون متسعة من الصدمة.
قالت علياء بلطف طبعا أدهم مش غريب بس أنا هعرفك عليه تاني ده الواجب هو عنده دلوقتي ٢٦ سنة وبيشتغل شغل كويس وشاب محترم جدا يا داليا والله.
قاطعتها داليا على الفور بړعب لا طبعا أنا موافقة!
فغرت علياء فاهها پصدمة بينما انتبهت داليا لما قالته ونظرت لها بدهشة احمر وجهها بشدة فأدارت وجهها للناحية الأخرى وهي تلوم نفسها على تسرعها وغبائها.
ضحكت علياء بخفة مفيش داعي تتكسفي مني على العموم أنا دلوقتي فهمت داليا أنت بتحبي أدهم
وضعت يدها أسفل ذقنها لتدير وجهها لتصدم أن داليا تبكي بټعيطي ليه يا حبيبتي
ابتسمت داليا بخجل وهي مازالت تخبئ وجهها فضحكت علياء يلا علشان عندنا مواجهة حلو مع أمجد.
ابتعدت داليا وظهر القلق في عينيها تفتكري بابا هيرفض
طمأنتها علياء بثقة لا سيبي لي أنا الموضوع ده أمجد يا داليا مش قادر يصدق أنك بقيتي عروسة.
ربتت علياء على يدها بابتسامة على إيه يا حبيبتي.
ارتبكت داليا وحاولت الكلام لتعبر عن ما داخلها إلا أنها عجزت فتطلعت لعلياء وقالت بتأثر مش علشان ده بس شكرا على كل حاجة عملتيها علشاني من ساعة ما ډخلتي حياتنا أنا كنت وحشة جدا معاك وأنت عمرك ما لومتيني على حاجة عملتها أو قولتها عاملتيني كويس أوي كأني بنتك وعوضتيني عن.....عن الأم اللي مكنتش ليا.
تأثرت علياء بشدة من كلمات داليا فضمتها بحب يا حبيبتي أنا مزعلتش منك أنت كنت لسة صغيرة ومش واعية وصدقيني يا داليا أنا عارفة أني عمري ما هكون بالنسبة لك أم حقيقية بس أنا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش.
تمسكت بها داليا بشدة كم تغيرت الأمور بينهما خلال تلك السنوات بسبب صبر ولطف علياء ونضج داليا الذي اتخذ بعدا آخر بسبب وجود ريان في حياتها.
نهضت معها حتى يتحدثوا مع أمجد وحين فتحت علياء الباب وجدت أمجد يتراجع بسرعة وهو يحمل ريان فنظرت لهم علياء بدهشة أنت كنت بتسمعنا يا أمجد!
قال أمجد
متابعة القراءة