خداع قاسې بقلم ديانا ماريا
المحتويات
الفلوس علشان تمشي من حياتنا وتسيبنا.
شعرت داليا أنها على وشك الإغماء مما تسمعه فلم يخطر في بالها أبدا أن تكون والدتها سيئة إلى هذا الحد ويصل بها الأمر لخېانة والدها!
والدها! نظرت حولها فلم تجده فقالت بتشتت بابا فين
تركتهم لتبحث عن والدها فدلفت لغرفته كانت الغرفة شبه مظلمة يتخللها نور يدخل من فتحة شباك شبه مغلق يجلس أمجد أمامه على السرير معطي ظهره لداليا.
ركعت على الأرض بجانبه تتوسله بابا رد عليا بالله عليك.
أدار أمجد وجهه ببطء لتهتف داليا بذهول بابا أنت بټعيط!
راقبت داليا الدموع المنحدرة على وجه أمجد پصدمة كبيرة فهي لأول مرة في حياتها ترى والدها يبكي! والدها القوي المحب الآن أمامها ضعيف ونظرات الانكسار تسكن عيناه.
تكلم أمجد بصوت حزين كنت صغير لسة اتعرفت على علياء في الجامعة لحد ما عرفت أنها من منطقة جنبنا أعجبت بيها وبأخلاقها كانت إنسانة لبقة وراقية واتخرجت بعدها قولت لو لينا نصيب بإذن الله هخطبها لما أبقى جاهز بعدها بسنتين حسناء حتى المنطقة مع أهلها صاحبت نورا وبقت تيجي عندنا البيت كتير أنا مكنتش مهتم بالنسبة لي عادي صاحبة أختي لحد ما في مرة طلبت تقابلني على انفراد استغربت جدا يومها قالتلي أنها واقعة في مشكلة ومحدش غيري هيقدر يساعدها أخوها جايب لها عريس واحد صاحبه وهو مش كويس ومش عايزاه بس أخوها مصمم وطلبت مني اتجوزها أنا اټصدمت جدا حاولت أشوف لها حل بس هي رفضت وقالت مش هيقبل لأنه عايز يجوزها وأنها خاېفة تروح البيت علشان ميجبرهاش فكرت فيها ساعتها ليه لا كان باين انها إنسانة كويسة وأنا أعزب وعلياء كان مجرد إعجاب يعني الموضوع مش فارق ليا للدرجة دي واتكلمت مع أخوها يومها واتقدمت لها واتجوزنا.
توقف وكان يجد صعوبة بالغة في متابعة الحديث وقعت على السلم ونقلناها المستشفى الدكتور قال إنه
متابعة القراءة