روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
وعلى تلك العلاقة المقدسة بينهم فالام نبراس يضئ فوق الرءوس فكيف لهم ان يطفئون نبراسهم المنير ..كيف لهم ان يضعوها في الكفة الصغرى للميزان والتخلى عنها هكذا حتى وان كان القرار قرارها لتهتف قائلة وهى عازمة على امر ما.
اهى الستات كلها مقتنعة بكلامي وكل واحدة بتأيد وبتشجع كمان واكملت بسخرية مستترة لأ وايه .. أمال جابت الناهية كالعادة لتكمل مستطردت بسخرية واضحة هذه المرة وبصراحة انا بحب اخد رأي الستات لأنهم صحبات البيت واظن يا أولادي ملكشوش رأي بعد رأي نسوانكم .
وينتهى الحوار الذي اثلج صدورهن فهى لا تعني لهم شيئا فهى ليست ام لهم لن يضرهن بشئ فراقها فهى ليست امهن لكي يعبئن بها او بمشاعرها بل هم ينظرون نظرة حقد فهى تشغل جزء كبير من حياة ازواجهن وهذا يثير ضغينتهن نحوها .
. . . . . . . . . . . . .
ابتعد مواليا ظهره حتى يتسنى له الحديث عبر شبكة التواصل الإجتماعى لمن ظن أنها ستؤازره في الحفاظ على أمه ليناشدها رأيها في هذا الأمر لربما ترجع في طلبها وتقبل بوجود تلك السيدة في حياتهم وتقابله هى بالرفض المبطن في حوارها بص ياسامر أنا احترمت مامتك قوي بعد الموقف الشيك الي عملته ده شابو ليها بجد هى عملت الي المفروض يتعمل ..لازم تدي فرصة لينا نشوف حياتنا بدون تطفل من حد .
ابتزت مشاعره نحوها بغنج ظهر على كلماتها حبي ..انت مش عايز نكون مع بعض ..مش نفسك تحضن قلبي بإيدك ..انا نفسي اوصل معاك للمرحلة دي اننا نكون في حضڼ بعض منغير ما حد ينغص علينا حياتنا وبعدين اذا كان على انطي ..فأنت ابقى زورها انت وأخواتك كل فترة وانا ياسيدي هبقى افضي نفسي واجي معاك علشان مش تزعل .
عاد كل واحد بيته بعدما اتفقوا سويا ان يذهبا الى هذه الدار برفقتها بعد عمل زيارة اوليه لينتقو أنسبهم وحتى يتسنى لهم الأطمئنان عليها فبرغم موافقتهم الا أنهم لا يستشعرون الراحة ولكن هذا افضل من اجل علاقتهم بزوجاتهم اللاتي كشرن عن انيابهن فور شعورهن برفضهم لهذا الأمر
متابعة القراءة