روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
تصنعتي التعب وبعدها تروحي تشتري لولدته جلابية عادية ويكتشف بمحض الصدفة انك شارية لماما خاتم دهب من فلوسه الخاصة ومش عيزاه يزعل وكمان عيزاه يروح لوحده علشان يهني ولدته في اليوم الي كل واحدة بتنتظر داخلة ولادها عليها.. انهى حواره ليتذكر زوجته التي كانت تبدي حياته وكانت تؤثر أمه على أمها إرضاء له ولكنه أضاع تلك الجوهرة لينظر پصدمة الى أخته التي مازلت على عنادها أمام زوجها ويرى هذا الشاب الذي ترك له حل الڼزاع ولم يجد وسيلة لأرداعها عن تعنتها وغبائها امام زوجها الا بأن يرفع يده ليصفعها على وجهها وكأنه يركل غبائه هو فهو الذي زرع تلك الأنانية في اخته التي اهنته الأن بسوء تربيتها فهو أخيها الأكبر الذي تولى تربيتهم مع أمهم التي تقف الأن امام دلال فتاتها عاجزة ليهتف إليها بحزم قائلا بقول صادق من ضمير مستيقظ ماما لو سمحتي هاتي الخاتم ده .
التقطه منها وناوله لزوج اخته قائلا اتفضل يا حسام احنا مبنقبلش تعب وشقى راجل ..واختي بقى تلزمني لغاية متعرف قيمة بيتها وجوزها وتعرف تحترم حماتها كويس .
التقط حسام الخاتم في خزي فهو لم يقصد اهانتهم الى هذا الحد الذي وصلهم ولكن زوجته هي التي بدأت حينما اهانته هو ووالدته ليتقدم نحو حماته بخزي ليرفع يدها متلثما إياها بتقدير وهو يضع الخاتم بأصبعها وهو يتمتم انا اسف يا أمي على الموقف المخزي ده وبجد أنا مزعلتش على أنها قدرتك بالشكل الي يليق بيكي لكن
والله انا بس كان نفسي تقدر ولدتي انا كمان من نفسها وخصوصا اني مديها كل الصلاحيات الكاملة في التصرف في كافة أمورنا لكن هى خيبت ظني فيها وخصوصا اني عرفت الموضوع بمحض الصدفة .. لكن انا عمري مكنت هزعل من شئ زي دا .. وعلى العموم انا يا أستاذ محمد مش هقدر اقعد اكتر من كده انا لازم اكون عند ولدتي لأن عندها موعد مع الدكتور وهقعدومعاها يومين اريح فيهم اعصابي .انهى حديثه وهو يتوجه إلى الخارج دون ان ينظر لزوجته التي اڼهارت فور خروجه من البيت .
الخامس والعشرين
اضعت جنتي بيدى فيالا هول ما سأقبل عليه .
اضعت حلم جميل لازمني من الصغر .
لأستيقظ على اضغاس مريرة ستدمر واقعي .
كانت هذه الكلمات تتصدر صفحتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعى ليتوافد عليهم هذا الوجه الباكيةالذي يشير للحزن والدعاء لهم بعودة ضالتهم .
. . . . . . . . . . . .
يخبط رأسه من الأمام في احد اضلف الخزانة الخاصة به بعدما تمكنت منه حالة من اليأس في استعادة غاليته أو معرفة شئ عنها فهو واخوته استنفذوا جميع الأبواب التي من الممكن أن تكون توجهت إليها ولم يبقى لهم سوى التوجه إلى الله ليرد لهم ضالتهم ..ليخرجه من حالته دق رقيق خلف بابه الخشبي لتدلف إليه بحياء وحزن بعدما سمح لها بالدخول تعالى ياهيام اتفضلي ..خير في حاجة
ابتسامة ساخرة احتلت محياه العابس ليردف بحسرة مالى خلاص ضاع ..أمالى كلها وفرحتى كلها راحت بعد ما سبتني ومشيت يا هيام.. واكمل مستطرا سائلها في تيه يا ترى هشوفها تاني والا كده خلاص انا حاسس اني بمۏت من الخنقة.
استنشقت الهواء لتتمكن بعدها من حبس عبراتها داخل قنينتيها حتى تشد من ازره ولا تكون سبب في انهياره مرة اخرى ان شاء الله خير ..يعني هتروح فين صدقني هنلاقيها بس نسيبها تهدى يومين واكيد هيكون في طريقة نوصلها بيها ..بس انا ليا عتاب عليك يابن عمي .
يعلم أنه
متابعة القراءة