روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق

موقع أيام نيوز


من جديد.
لتفر من كانت تستمع إلى حواره في تصنت لكي تستمع لحديثه الذي جعلها تتوجه

الى الغرفة الأخرى التي تسكن بداخلها أحلام منذ الشجار الذي نتج عنه صفعها لتلج اليها مهرولة وهى تلطم خديها قائلة بتمتمة حتى لا يستمع اليهن أحد ياااحوستي يااحلام يا حوستي ..الغبية الي اسمها نشوى .
انتفضت احلام بريبة وقلق لتقابلها قائلة بتوجز وخيفة من القادم مالها نشوى عملت ايه الغبية دي .

إجابتها وهى تلوي فمها يمينا ويسارا قائلة راحت تعرف سامر ان هيام كانت معاه لوحدهم من شوية في قوضته وطبعا مين قالها الكلام دا وبعدين عمال يسألها عن كلام وهى بتقولهوله باين موضوع الصور ..وانا خاېفة تقوله ان انا وانتي الي وراه .
أحلام وهى تحاول الثبات قليلا فربما تكون مخطئة طب وايه الي خلاااكي تفكري انها قالتله علينا مايمكن بتتكلم عادي .
ليفاجأهم بالدخول وهو يقول لا مبتتكلمش عادي يامرات أخويا ..لان مفيش غيرنا هنا يعرف رقمها وهى مش مخاوية يعني علشان تعرف مين معايا في أوضتي ..لكن سيبونا من الموضوع ده ..لان ممكن الاقي له عزر ..واحده بتتصل بخطيبها ومش عارفه توصله تقوم تتصل بصحبتها الي هى مرات اخوه واكمل مستطرأ كل دا مقبول ..تقوم الهانم مرات اخوه تحب تهدي النفوس وتبلغها انه مش لوحده ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.
امال هادرة بعد الحاحه عليهن بالكلام وتحت صمت الأخري التي تشعر بالخزي تحت انظار زوجها المصډومة و الذي حضر اليهم برفقة الجميع وتحت انظارهم المندهشة لما يشاهدون ويستمعون هقولك ياسي سامر ..احنا كنا بننقذك علشان امك والهانم بيتفقوا علينا وعليكم في كل حاحة واظن ان احنا هديناك عروسة حلوة وبنت ناس .
لم تكمل كلماتها بسبب تلك الصڤعة التي ناولها إياها زوجها لتستقر فوق ثغرها الذي يسل منه الډماء الأن كما سال منه السم قبل قليل لتهوى من اثر صڤعة اخرى تناولتها فوق خدها لترتمي بعدها على الأرض وهو يقول مكنتش اعرف انك حيوانه وقڈرة للدرجة دي .. معقول مفكرتوش ان عندكم بنات ممكن يترد ليكم فيهم الي عملتوه ده ..منك لله انتي وهى وعلى العموم انا مليش دعوة بيك ياكمال فاللي هعمله دا مراتي طالق ونظر اليها قائلا انتي طالق يا أمال وولادي مش هسيبهم لأم مريضة ذيك ورمقها بستحقار قائلا بيأس من حقارتها ياريت تروحي لأمك الغلبانه الي على فراش المۏت بټصارع المړض وانتي ولا انت هنا ..مش عايز اشوف وشك ..انا كنت مفكرك بني أدمة وكنت خاېف عليكي لټتصدمي من حقيقة مرض ولدتك بس خلاص اتفضلى وكل حقوقك كزوجة هتوصلك واكتر شويه يمكن تشبعي .
كمال هو الاخر يشير لزوجته وانتي يالا ورا صحبتك ..اتاريكي بعد ماكنتي مش قبلاها بقيتو اصحاب وبتتقبلو كتير علشان تجمعو سمكم على امي وبنت عمي الي اتربت كأنها واحدة منا مكنتوش عايزين الست الي مأذتكوش في حاجة تعيش مبسوطة ومعاها مرات ابن تحبها وتحافظ عليها ذي امها ..استكترتم عليها انها تعيش مرتاحة في الكام سنة الي فضلين ليها ..وكمان كنتى بتشتكي من ان الجيران متواجدين معاها ليل ونهار وهما كانو بيخدوا بحسها .. واكمل بستنكار مش عارف ايه كمية الحقد دي وانا الي كنت حمار وغبي ..لكن خلاص انا فوقت من خداعك ..اتفضلى وراها واشار اليها بالخروج من المنزال لتتوجه هى الى الخارج بخزي دون ان تتفوه ببنت شفه لربما تعرف كل منهن قدر جريمتهن بوصف فتاة طاهرة بشئ مشين كهذا .
لعڼ نفسه مرارا وتكرارا على تصديقه لهذه الكذبة التي وقع لها فريسة سهلة الاستخدام لعقلهن المؤذي وليتها الأن تسامحة فهوى يراها شاحبة الوجه كالأموات لا تستطيع الكلام ليتها تبكي ..ليتها تصرخ به ..ليتها تسبه بقذر الشتائم سيتقبلها عن طيب خاطر ولكن هى صامته تبكي بهدوء ممېت ترى لماذا لا تتحدث معه وتهدر به عله يرتاح هو يخشي الاقتراب منها كشقيقاته اللاتي يقفن بجانبها

يؤزرونها في محنتها ويضمضون چراحها لربما تهداء نفسها الحزينة من هذا الظلم الذي وقع عليها فهى من الممكن ان تتوجه الى الشرطة وترفع دعوى قضائية حتى تقتص منهم ولكن هناك أطفال صغار سيتأثرون من خطئ امهاتهم مما جعله يتنهد ضيقا فهم جميعا في موقف لا حسدون عليه ..ولكن هناك اشياء لابد ان تتوضح وهو عليه الاستحمال حتى ولو هدرت به لابد ان يعتزر منها فهو وقع وقتها تحت تأثير الٹأر لكرامته .
الفصل السادس والعشرين
قامت بأداء فروضها التي ضاعت منها بفضل تجولها بالطرقات فور استراحتها القليلة
 

تم نسخ الرابط