روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
قاسې وبيوجع إلا أنه كله كلام صحيح مية بالمئة وانا كمان متضامن معاها لازم أهل جوزك يسامحوكي والبنت الغلبانه اللي اتهمتيها بالشين دي تغفرلك علشان متجيش في يوم من الأيام ويتردلك في بناتك. أما جوزك فربنا يقويه ويقدر يتجاوز المصېبة اللي هو فيها ويرد له امه بسلام يمكن وقتها يقدر يغفرلك كل عميلك السودة معاها ومعاه.
استقبل الخبر وهو يهوي على المقعد الذي يجاوره حتى يهدئ من ترنحه الذي كاد ان يهوي به على الأرض مما جعل الزعر يتملك من الجميع ويتوجهون عليه في قلق ليزرف اليهم بما يجعلهم يهون في كبد الى الأرض ليهرولون جميعا متوجهين نحو المشفي التي يقطن بها شقيقها بعدما استجمعوا تشتتهم.
ټحتضنها بقلب مفطور بعدما اختلت بها وقصت لها ما دار بينها وبين زوجها وقامت ايضا بقص روايات الآخرين مما اوجعها فهى لم تتوقع دنائة زوجتي ابنيها فهن لم يشعرن بتأنيب ضمائرهم ولكن برغم أنها اعتبرت قرار اولادها قاس بعض الشئ لكنها رأت أن هذا هو الحل في الوقت الحالى حتى تستشعر كل واحدة منهن خطئها فربما بعد ذلك يعدن الى رشدهن كما احزنها الأخبار التي تنم عن مرض حماة ابنها رءوف وموقف ابنتها منها فتلك السيدة قاست في حياتها كثيرا وما تتاها اليوم عن انباء شقيق أحلام الشاب الذي كان يتأهل ويستعد للزواج في خلال الفترة المقبلة ولكنه الأن يمكث في احد المشافي العامة في حالة حرجة ويحتاج الى إجراء أكثر من عملية مما جعلها تشفق على حالهم لتتمتم بالدعاء لهم جميعا ..فكم ارهقها كم هذه الأخبار المحزنة مما جعلها تهتف لأبنتها رهف قائلة
فردة بضيق متنهدة يعني ايه هو هيستهبل ابو هيام ..والا يقصد يعاقب الواد ..طب لما ارجعله اصل هيام دي بنتي وانا اللي هجوزها وعمرى مهسبها ابدا.
رهف من بين ضحكتها والله ياماما انتي عسل ..يعني لو ابنك سبها واتجوز كنتى عملتي ايه.
يعني ايه ياماما افهم من كده انك
خلاص نويتي ترجعي .
فريدة بنظرة شاردة بما يدور في ذهنها وهى تنوي فعل شئ ما.
. . . . . . . . .
تجاهد في استجماع نفسها فهى الخاسرة في معركتها التي بدأتها منذ زواجها ..هى من صنعت حواجز بينها وبين ام زوجها وبرغم أن الاخيرة لم تكن كثائر الحموات ولكنها هى التى بدأت وتعترف بذلك فمن أجل الفوز برجلها لذاتها تصنع اي شئ كانت تستمع لأقوال عدة عن ما يسمى بشغل الحموات لذلك قررت الھجوم فزوجها لن يكون ابن امه سيكون لها هى فقط ملكيتها الخاصة حتى لا تتدخل امه في أي من امورها ..هكذا كانت بدايتها الى ان انتهت هنا من حيث بدأت ..ليتها تريثت قليلا قبل ان تشن هجومها هذه المرة .. ليتها ما فعلت ..لقد تركها زوجها بعدما ظنت كل الظن انه اصبح ملك لها بعيدا عن مؤرقتها الملقبة بأمه..وبرغم التحذيرات الكثيرة التي واجهتها من أمها الا انها أبت أن تستمع فزوجها وماله ملك لها هى وها هى فقدت كل شئ لتستيقظ من غفوتها البسيطة على خيبتها لتواجه ألم افظع بعد أن باتت ساعات تحصو نواتج جرمها فأخيها التي كانت تساعده في الخفاء حتى يستكمل تجهيزاته من أجل الزفاف راقدا بين الحياة والمۏت ينتظر العناية الربانية في الحفاظ على حياته فالأطباء يعملون الأن اقصى مافي جهدهم للحفاظ على حياته فالحاډث الذي أصابه هشم الجمجمة ووضعه الأن حرج لتهرول مع الأخرون في تسابق حتى تصل بلهفة حتى تلتقط اي من الأخبار عن استقرار حالته لعلها تهدأ ولكن كيف والأجواء كلها توحي بمدى بشاعة الحاډثة التي تعرض لها لتستمع الى أحد الأطباء الذين كانوا بالداخل وهو يهتف
_ يا جماعة المړيض في حالة حرجة ولازم إجراء عدة عمليات فياريت تخلصوا الأجرأت بسرعة ليتوجه أبيها الى هناك في صحبتها لتتفاجأ بأرتفاع قيمة
متابعة القراءة