روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
الذي اتاهم على طبق من ذهب فهن لن يحتاجا الى وضع مخطط لأزعاج ام ازواجهن وجعلها تفر من البقاء معهن .
.. . . . . . . . .
عادت برفقة بناتها الى بيتها مجددا ليقابلها زوجها بحدة قائلا ما لسه بدري يا هانم ..ايه ملكيش بيت والا ايه ..شكل القعدة والرغي كان حلو على معدتك قوى .
ارتباك ساد بينها وبين بناتها اللاتي فررن من أمامة الى غرفتهن فور ولوجهم من داخل الباب ليستمعن الى حوار ابيهم الغير لائق مع امهن السلبية لتهتف رفيدة قائلة والله بابا دا مفتري ..ايه اللي بيقولوا دا ..دي عيشة بقت مقرفة.
وقدام اخوالك يعني ايه تيتة تسيب بيتها علشان واحدة تانية تتمتع بيه لا وكمان تروح دار مسنين وولادها ماشاء الله موجودين ومراكز كمان ..دا يبقى اسمه ايه
روفيدة وقد تذكرت حالة جدتها المحزنة ..فهى شاهدت العبرات عالقة في محجريها ولم تستطع التدخل بفضل زوجات خيلانها اللاتي فرضن سيطرتهن على إدارة الحوار معهم واستماعها لهن خلسة في بعض الأوقات دون الحزر منهم ظنا إنه لا يوجد سواهن في المكان لتهتف في ڠضب دا اسمه افترى ..وان شاء الله ربنا هيرد لكل واحد عمله وتيته ربنا هيقف معاها أن شاء الله واكيد تنط احلام وتنط أمال ربنا هيردلهم الي بيعملوه .. ويكفيني اللي سمعته .
قصت رفيدة ما سمعت من زوجات اخوالها على مسامعها من لتتذكر الحوار بينهن احلام وقد بدت عليها السعادة ايه رأيك في الحوار الرائع ده ..اظن كده في الجون وهنرتاح ..وجت من عند ربنا يا أمولة .
الاخرى وهى تلوي شفتيها اعتراضا وخوفا لما تظنه لتتمتم لها بتوجز طب يختي متفرحيش قوي كده ..استني لما تغور وبعدين نبقى نفرح ونبل الشربات ..ظلت تسرد لشقيقتها الحوار وطريقتهن في التعبير التي اثارت اشمئزاز الفتاتان من فعلتهن واسلوبهن المقزز مع جدتهن يالا قسۏة قلوبن ..اذاقهم الله شرور انفسهن فالجدة الطيبة لا تتواني في عمل أي شيء يسعدهم ولكن هم يبادلونها بالشړ والعمل على تعاستها في كلام معسول وهؤلاء الرجال اللذين تركوا مراكبهم في قيادة نسائهم فهم تركو الجمتهم لهن يقودون بها سير حياتهم حتى يهنئون بالراحة ولكن هل سينعمون بالراحة أم أن هناك العديد من المواقف ستكون حائل بينهم وبين الراحة فيما سيكون بعد فراق جنتهم .
بقلم إيمان فاروق
في شقة هيام .
اتته مهرولة وهى عازمة على قول شئ ما ..سترمي بحزنها على جانبيها وستستقبل ايامها الاتية على أمل جديد في بداية وهى تتمنى ان تحظوا النسيان فألمها منه اصاب عنان السماء لقد رمى باحلامهم الى قاع مظلم وربما لن يعود اليه الضوء بعدما غدر هو بها ستدعو عليه في صلاتها وقيامها بالا يسعد بدونها والا يرتاح فكيف لغادر ان يرتاح وهو يرى ذبيحته تسيل دماء العڈاب الذي فتحها هو بنصله الحاد ..لتستجمع تيتها وتهتف قائلة بابا ..كنت عايزة اقولك على حاجه.
بابا انا موافقة على العريس اللي جاني من كام يوم ومستعدة للجواز على طول ..قالت هيام وهى تتحكم في ڠضبها حتى لا يستشعر المها وهى تقدم نفسها كربانا حتى تشفي كرامتها المچروحة منه ولكن ما ذنب هذا الشخص التي قررت الارتباط به ..كيف ستهديه نفسها وهى لا تتقبله فمهما كان هو بشړ ويحق لها ان تقلل من واجباته وهى ستجاهد نفسها في تقبله حتى تستعيد نفسها من جديد .
الاب
متابعة القراءة