ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
الأمور متتاخدش كدا يا إسلام بالهداوه شوية
إسلام پحده مفيش هداوه يا حاج عرسان الغفلة دول أنا هكلمهم أعرفهم انى هتجوزها و...
الحاج رشدى بإنفعال مش كدا يا إسلام ... سيبلى الموضوع ده اتصرف فيه ويا ريت متدخلش خالص دلوقتى .
يصمت قليلا ليهدأ نفسه ثم يكمل إنت بلغتنى موافقتك يبقى خلاص. هنقول لسيلا و نشوف رأيها إيه ولحد لما تقول رأيها يا ريت متجيش هنا إلا لما أطلبك وإوعى تكلم أى حد من اللى إتقدموا لها .... فاهم .
الحاج رشدى بحزم وإعمل حسابك سيلا هتيجى تشتغل معاك فى الشركة .
إسلام مندهشا نعععم !! ليه
الحاج رشدى بحزم حقها وحق عيالها .إنت ناسى إن ماذن الله يرحمه شريك معاك بالنص هى هتيجى تشتغل معاك سواء وافقت عليك أو رفضت. إعمل حسابك على كدا ..
ومتقولش حاجه لمراتك لحد لما نسمع رأى سيلا إيه ... فاهم
يأتى سيف ونوران ويسلمان على إسلام ويجلس معهم قليلا ثم يسافر إلى الاسكندرية.
فى داخل غرفة الحاج رشدى ...
صفية ... عايزك تكلمى سيلا وتشوفى رأيها وشوفى هى مياله ليه ولا إيه وسبيها براحتها تفكر ومتضغطيش عليها بالعيال .
كانت تلك كلمات الحاج رشدى لزوجتة صفية .
قولى فى ايه قلقك الحاج رشدى مستفسرا .
الحاجة صفية خاېفة ترفض إسلام وتوافق على أى حد تانى ... مش هستحمل كدا . ومش هسكت
الحاج رشدى وهو يضيق عينيه ويقول يعنى هتعملى إيه
الحاجة صفية وهى تفرك يداها بتوتر من الآخر كدا أنا مش هخرجهم بره البيت يا إسلام يا رمزى لكن حد تانى مش هيحصل. . انا هقنعها.
نغمه التحذير تلك كانت لها بمثابه الامر الذى جعلها تنسى تماما ما كانت تريد أن تفعله من الضغط على سيلا لتوافق على اسلام ..
يتبع ....
الحلقة السادسة
تصعد الحاجة صفية الى شقة سيلا تجلس معها وهى تتحين الفرصة لتفاتحها فى الأمر تشعر سيلا بأن الحاجة صفية تريد قول شيئا ما ولكنها تتردد فى قوله .
فى النهاية تحسم الحاجة صفية أمرها وتخبر سيلا بأمر تقدم إسلام للزواج منها . وجلست تتفرس ملامحها.
إذداد شحوب وجهها حتى حاكى وجوه المۏتى وارتفع تنفسها وكأنها فى سباق للجرى تنظر للاشىء .
يقطع الصمت الرهيب ذلك صوت الحاجة صفية
مالك يا بنتى مسهمه ليه
سيلا هى مندهشة وغير قادرة على الكلام. . ...
الحاجة صفية فكرى يا بنتى براحتك وعلى أقل من مهلكو ابقى ردى عليا . وافتركى إن محدش هيبقى حنين على ولادك ويحبهم قد عمهم .
سيلا بصوت واهن متحشرج انتى اللى بتقولى كدا يا ماما !
الحاجة صفية وهى تتماسك حتى لاتبكى وتبدوا قوية أيوة انا اللى بقول كدا .
تصمت قليلا وتجلى صوتها وتقول اللى ماټ كان ابنى حته من قلبى محدش هيعرف معزته ولا غلاوته قدى . واللى هيتجوزك برده ابنى مش هقولك إنه زى ماذن ..لاء إسلام مش زى ماذن مختلف عنه كتير عملى وبيحب شغله اوى بس برده عارف ربنا وهيتقى الله فيكى وفى ولادك . وكفاية إنه مش غريب عن الولاد وهيحافظ على فلوسكم وهيبقى حنين على الولاد . دا غير إنى زى ما قلت لك هتشتغلى معاه سواء وافقتى أو حتى رفضتى . فى النهاية أنا يهمنى مصلحت ولادك ومصلحتك .
تنظر لها بأعين تترقق بها الدموع وتكلم إنتى عارفة أنا بحبك قد اية وعارفة انى بعتبرك بنتى ولو اسلام مش هيحافظ عليكى وعلى ولادك كنت انا اللى رفضت. فكرى فى مصلحتك ومصلحة ولادك . وفى الاول والاخر مفيش حد هيغصب عليكى فى حاجة بس هتفتكرى مش هيجى عليكى وقت تحتاجى فية لاب للولاد لما يكبروا يحتويهم فكرى يا سيلا وردى عليا . وانا معاكى فى اى قرار هتقولى عليه .
سيلا وهى تبكى ولا ترد تنظر لها نظرات استعطاف . فما كان من الحاجة صفية الا انها نهضت لكى ترحل فسمعت صوت سيلا يقول بصوت متحشرج جاهدت فى خروجه
ممكن اسافر عند اخويا فى الاسكندرية يا ماما .
تلتفت لها وتتفرس ملامحها جيدا بدهشة
ليه يا سيلا إنتى زعلتى يا بنتى
سيلاوهى تهز راسها يمينا ويسارا لا ابدا بس عايزة اغير جو ممكن
الحاجة صفية براحتك . عايزة تسافرى امتى
سيلا بسرعة بكره الصبح .
الحاجه صفية بكرة الصبح السواق هيوصلك ان شاء الله ..
تدخل الحاجه صفية لزوجها وعيناه معلقة بها ويسألها قلتى لها
صفية وهى تمسح دموعها وتحلس وتقول أيوة.
الحاج رشدى بلهفة ورد فعلها ايه
صفية وهى تبكى ثانية مصډومة وعايزة تسافر بكرة لاخوها .
الحاج رشدى بقلق لية زعلت ولا ايه
صفية معرفش
الحاج رشدى قلتى لها على الكل .
صفية بإقتضاب لا ... اسلام بس
الحاج رشدى غاضبا ليه
صفية لو رفضت اسلام قلها على الباقى ...
الحاج رشدى غلط ..كان لازم تقولى لها عليهم.
صفية انا قلت على اسلام وبس وربنا يهديها وتوافق عليه هو احسن من الغريب .
ينهض الحاج رشدى ويخرج ومن غرفته وتبقى صفية تبكى .
فى الصباح الباكر تسافر سيلا مع ابنائها الى الاسكندرية ويودعها الحاج رشدى وصفية التى كانت تدعوا فى سرها ان توافق سيلا على اسلام
رغم عامها ما سيترب عليه هذا الزواج من مشاكل ولكنها تريد الاطمئنان على ابناء ماذن .
تصل سيلا الى الاسكندرية وتحلس بمفردها فى حجرتها اعتزلت الكل وفضلت البقاء
بمفردها تدخل هناء عليها وهى تتكأ على عكازها وتجدها شاره فى عالم اخر واادموع تحرى انهارا على وجنتيها .
هناء بدهشة وألممالك يا سيلا. .ايه مزعلك
سيلا وهى تنظر لها وقد جفلت من وجودها مفيش يا ماما .
هناء وهى تجلس بجوارها هتخبى على ماما
سيلاووهى تبكى وتبدأ فى قص كل شىء لها وينضم لهما محمد اخيها .
بعد ان انتهت سيلا من الحديث ظل الصمت يحيط بهم الكل يفكر ولا يتحدث .حتى قطع محمد الصمت وقال
وإنتى رأيك إيه يا سيلا
سيلا باستنكار رأى ! اكيد رافضه انت بتقول ايه
محمد بهدوء من غير عصبية رافضة ليه
سيلا بتوتر وهى تفرك يدها مش عارفة ... مش عايزة
متابعة القراءة