ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
شديد ...
بعد مضى فترة من الوقت يرجع الجميع الى المنزل فى منتصف الليل ويدخل الاطفال للنوم بعد ان أعدت لهم سيلا العشاء وشربوا اللبن وظل سيف فى غرفتها و اسلام يقف فى الشرفة ېدخن سېجارة تلو الأخرى فى توتر بالغ يحاول ان يهدأ من نفسه ان يعرف ما هذا الذى يحدث له ولكنه لا يعرف ...
مش هتأكل حاجه كان ذلك صوت سيلا وهى تتحدث بحرج ..
سيلا وهى تحرك رأسها رفضا وتهمس لا
اسلام وهو لا يعلم لماذا يشعر بكل ذلك الشعور الغريب فى وجودها فيقول مش عايز اكل
سيلا طب اجيبلك سندوتش حتى
اسلام وهو يعطى لها ظهرة مليش نفس الا لو كنتى هتاكلى معايا ..
سيلا ماشى .
اسلام بدون النظر لها طب تمام .. هاتى
اذهب سيلا الى المطبخ وتعد سندوتشات وكوب من الشاى باللبن وتضع الصينيه على المنضده ولا يزال اسلام هائما فى نظراته للخارج . تتنحنح سيلا وتقول
للمرة الاولى التى يسمع اسمه منها منذ ان تزوجها لا يعلم لما تخفق دقات قلبة هكذا يغمض عينيه ويفتحهما ويلتفت لها يجدها تقف امامه وهى تحمل طبقا لها و تقول
انا هروح اقعد جنب سيف و...
اسلام مقاطعا لها ماشى
تبتعد سيلا وتدخل غرفتها وتترك الباب مفتوحا وتجلس بجوار سيف ولا تأكل شيئا. ..
سيلا بړعب الحرارة عالية اوى اعمل إيه هو واخد جرعه قبل كدا
اسلام بهدوء خلاص هاتى نعمله كمادات ميه ساقعة .
تنهض سيلا بسرعة وتخبط به ولا تهتم وتذهب الاحضار طبق مملؤ بماء بارد وبه قطعه قماشى
وظلا يتبادلا وضع الكمادات حتى نزلت الحرارة وعندما اطمئنت سيلا لذلك غافلها النوم ونامت وهى تحتضن سيف ويظل اسلام ينظر لها وهى نائمة وتحيط بسيف بجوارها. ولم يدرى كيف نام هو الاخر
ترتجف سيلا من ذلك الوضع وتحاول ان تزحزج يد اسلام عنها فيستيقظ اسلام ولكنة يتظاهر بالنوم. سيلا بهدوء حتى خرجت من بين ذراعة وخرجت بسرعه من الغرفة ...
استيقظ اسلام بعد خروج سيلاوجلس على السرير يبتسم ثم تفقد سيف واطمأن من ثبوت درجه الحرارة ينهض ويذهب للردهه .
يجلس اسلام فى شرفة الردهه ويشعل سجائره ينفث فيها غضبه وفى الوقت ذاته لا يعلم ماسبب كل تلك المشاعر فيرجأها امتنان فقط لانه وقف معها .يستيقظ الاطفال ويذهبون الى سيف للإطمئنان عليه وتذهب نوران لسيلا غى المطبخ تصبح عليها .
سيلا اسلام هتروح تصلى والبدلة كدا وتسير الى بقع الدم المطلخه بها قميصة وجاكيت بدلته .
اسلام وهو ينظر لنفسه ويقول هروح البيت اغير واصلى .
سيلا وهتمشى كدا فى الشارع ميصحش .
تتردد فيما تريد ان تقوله ولكنها تقول بخجل ممكن اجيب لك قميص وبدلة من بتوع ماذن الله يرحمه .
اسلام مقاطعا لها وبعزم لاء ... انا هروح اغير واصلى وأجى. ..
يذهب اسلام بسرعة من امامها وهو غاضب بشدة لا يعلم لما هذا الڠضب حقا مندهش من ڠضبة فقد كان منذ بحظات هادىء سعيدا بالحديث معها .
يصل اسلام لمنزله ويدخل غرفة نومه يجد شيماء نائمة فيغتسل ويبدل ملابسة وينظر لها ساخرا وينشى بسرعة الى الصلاه ...
يعد الصلاه يعود اسلام الى منزل سيلا وهو محملا ببعض الاطعمه والفاكهه والعصائر .فى ذلك الوقت كان وليد يفق بسيارته امام منزل سيلا ويرى اسلام وهو يدلف الى البناية محملا باكياس كثيرة يظل منتظرا لخروج اسلام اسلام ولكنه لم يخرج .تمرة ساعة وراؤها ساعات كثيرة ووليد قد مل من الحلوس فى السيارة منتظرا ذهاب اسلام وخروج سيلا والابناء .ولكن ذلك لم يحدث ايقن انهم لن يخرجوا اليوم وسوف يقضى اسلام اليوم مع سيلا وابنائها فتحرك بسيارته مسرعا .
يقضى اسلام اليوم معهم ويبدأ سيف فى الخروج من غرفة سيلا واللعب مع اخواته ولكن بدون حركه كثيرة . ينقضى اليوم بسلام وسيلا تتلاشى النظر والتواجد مع اسلام وكذلك هو. كلاهما يشعر بشىء ولا يعلم ما هوا ..او لماذا هو
فى المساء يعود اسلام الى منزله ومعه ابنائه فرحين يدخل الطفلان الى غرفتهما ويبقى اسلام فى مكتبة . يفكر اسلام كثيرا فيما حدث سيف واصابته سيلا واڼهيارها وجودها بين ذراعية نومها أمامه خجلها منه لمسته ليدها حتى تلك الابتسامه التى ارتسمت على وجهه الان من تذكر هذا كله لا يعرف لها سببا كل شىء يمر امامه وذلك الاحساس فى داخله الذى لا يعرف له وصف او اسم كل ذلك جعله يشعر بالتوتر . يمسك اسلام هاتفة ويتحدث مع سيلا وما ان سمع صوتها حتى لانت ملامحه ..
اسلام بتوتر كنت ... كنت طالب بس علشان اقولك متجيش بكرة الشركة خليكى جنب سيف لحد لما يبقى كويس .
سيلا بهدوء حاضر
اسلام بهمس مش عايزة حاجة .
سيلا لا شكرا
اسلام بتردد طب ... طب تصبحى على خير .
سيلا وانت من اهل الخير.
يغلق اسلام الهاتف ويذهب للنوم ويجد ان شيماء ليست فى غرفة النوم ...
يشعر بالڠضب الشديد منها ويتصل عليها
شيماء وهى تجلس وسط صديقاتها الو ايوة يا اسلام
اسلام پغضب انتى فين يا هانم
شيماء بهدوء وهى تنظر لاصدقائها فى النادى
عيد ميلاد ...
اسلام بحزم وڠضب وبصوت عالى دقيقة واحدة وتيجى هنا البيت سيبى كل اللى عندك وتعالى
شيماء بقلق فى ايه يا اسلام .
اسلام بسخرية لما الهانم تيجى هقولك .ويغلق الهاتف .
تكمل شيماء قائلة حاضر يا حبيبى جيالك حالا ..سلام يا حبيبى
تنظر لها صديقاتها ويضحكن ويشرن لها بالذهاب وكل منهمن تلقى لها الطلمات من ان اسلام لا يقوى على بعادها وكيف يكون الزوج وسط ضحكه شيماء لهن .وفعلا تذهب شيماء بسرعة للمنزل وتجد إسلام منتظرا لها فى الردهه .
تذخل شيماء بسرعة وتقول ايوة يا اسلام فى ايه للحدة دى فى الكلام .
اسلام والڠضب يتطاير منه فى ايه فى ان الهانم باجى البيت وهى نايمه واخرج وهى نايمه وارجع وهى بره انتى تعرفى ايه عن البيت تعرفى ايه عن الولاد تعرفى
شيماء مقاطعة له پحده البيت فى الخدامين اللى شغالين فية كل شىء ماشى تمام والعيال ليهم داداتهم فى ايه بقى
اسلام پغضب وهو يقترب منها ويمسك ذراعها پغضب ويشدها معه لداخل غرفتهما وما ان دخلاها حتى القاها بقوة و عڼف على الاريكه تجلس شيماء وهى تمسك يدها من موضع يد اسلام وتدلكها يقترب منها اسلام وتنظر فى عيناها
متابعة القراءة