ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
صبر تمام ..
تذهب سيلا لعمل الغذاء ويأنر اسلام عدم دخول الخدم للمطبخ لمساعدتها ..
تظن سيلا انه يريد ان يضايقها او يردي انه يعاقبها لعملها مع أحمد ولهذا رفض مساعده اى من الخدم معها ..
بينما كان هدف إسلام هو معرفة من التى تضع لها المنوم فى الطعام. ...
تنتهى سيلا من اعداد الطعام ويأكل الجميع ويقضون اليوم فى لعب ومرح مع الاطفال وقد تحقق اسلام من ظنه هناك من يضع لها المنوم فى الطعام .
هدى من تضع المنوم فى اطباق سيلا لصالح شيماء ...
هدى وهى تنحنى لتقبل يد اسلام ابوس ايدك يا بيه متقول للحاج رشدى ولا للحاجة صفية الست شيماء هى اللى قالت لى اعمل كدا. . وقالت لى بو معملتش كدا هتطرنى واحنا غلابه
اسلام بغيظ منها ومن شيماء بتخونى الناس اللى امنوكى على بيتهم ليه يا هدى إنتى .
اسلام بسخرية طبعا مش اول مرة .. قولى عملتى ايه تانى لشيماء .
هدى بتردد كنت بقولها على اخبارك لما كنت هنا انت والبهوات الصغيرين ..
اسلام بعد صمت وتفكير
طب انا عايزك بقى تستمرى فى نقل الاخبار ليها بس الاخبار اللى هقول لك عليها ماشى .. وحسك عينك تسمعى كلام شيماء . دى اخر فرصة ليكى ...
اسلام بهدوء وغموض
كدا كويس عايزك بقى تقول لى لها إننا كويسين اوى مع بعض وإتصالحنا كمان ... تعرفى
هدى آه طبعا
اسلام خلاص ولما ولما تيجى تكلميها ابقى قول لى علشان اعرفك تقولى لها ايه ..
هدى ماشى يا بيه ...
تخبر هدى شيماء بالمصالحه فما كان من شيماء الا ان ڠضبت على وسبتها واغلقت الهاتف فى وجهها واخذت تكسر فى كل شىء امامها ..
فى داخلها تعلم انها فقدت اسلام وان سيلا قد ملكت قلبه وعقله والا لماذا يرفض ان يطلقها حتى الان .ولكنها لم تخسر فى معركه قط لم يؤخذ منها احدا من قبل شيئا كان ملكا لها ودون ارادتها ...
اصبح اسلام بالنسبة لها شىء هى تملكه لا انسان له احساس وقلب ينبض ومشاعر تتحرك ...
يحاول اسلام التقرب فعلا من سيلا ولكن سيلا يميل له قلبها ويريد ان يستسلم له ولكن عقلها يصر على ايلامها وتذكيرها بأنه يخدعها وما يفعله ليس من دافع الحب ولكنه قد يكون من دافع الشفقة او الطمع او احتمال تملك لها فقط ...
يتبع. ...
الحلقة السادسه عشر
عدة اسابيع تمضى واسلام فى عمله بالشركة يتابع المشاريع وسيلا فى عملها بالمستشفى وشيماء تتابع اخبار الجميع عن كثب.
أثناء العمل يأتى اتصال هاتفى لسيلا يخبرها ان نوران قد أصيب فى الحضانه ترتجف سيلا وتنهض تلملم متعلقاتها بسرعة يقع ما يقع وتأخذ ما يتبقى معها فى الحقيبة يراها الدكتور أحمد فيتقدم منها بسرعة يسأل فى لهفة
أحمد مالك فى إيه
سيلا پبكاء وهى ترتعش نوران. ..بنتى الحضانه كلمتنى وقالت انها وقعت واتعورت
انا راحه لها حالا
احمد بلهفة انا جاى معاكى
سيلا وهى تسير شكرا ليك ملوش لازمه
احمد بإصرار وهو يراها ترتعش امامه
مټخافيش ان شاء الله خير .. انا جاى معاكى .هتسوقى ازاى كدا. .
سيلا مستسلمة ماشى
تركب سيلا سيارتها بجوار أحمد وهو يقود وهى تفكر فى نوران وما قد يكون حدث لها واحمد ينظر لها وللطريق وهو يشعر بالحزن عليها .يصلان للمستشفى ويصعدان معا بسرعة تبحث سيلا بأعينها عن ابنتها ويسال احمد الاستقبال ويعرفهم بنفسه فتخبرة بأن الحاله فى غرفة الطوارىء . ينطلقان لغرفة الطوارئ ويدخلان بسرعة فيجدان اسلام جالسا بجوار نوران يقف اسلام وينظر لهما معا نظرة بدهشة مغاداها انتما الاثنان معا لماذا يدخل الطبيب ويتحدث معه احمد وسط نظرات اسلام الغاضبة ومتابعته للحديث بينهما ونظرات سيلا الزائغة وهى تنظر الى نوران واسلام واحمد والطبيب. ..
الحمد بهدوء هما هيعملوا لها اشعه على المخ لانهم شاكين فى ارتجاج بالمخ. بس ان شاء الله خير ..دا مجرد شك .. والچرح خلاص اتخيط تجميلى ..متخافوش
تشهق سيلا وينهار اخر قوة لها وهى تردد
ارتجاج بالمخ !!
يتقدم منها اسلام ويربت عليها وسط انظار احمد المرتبكه ..
احمد بسرعة طب انا هروح معاهم فى الاشعة واتابعها عن اذنكم .
تجلس سيلا بإنهيار تبكى وتسرى فى جسدها ارتعاشة كلما فكرت انه كان من الممكن ان تفقد ابنتها تحاوط نفسها بزراعيها لطمئنه نفسها وتهدئه ارتعاشها يراها إسلام وهو يجلس بجوارها فيحاوطها بزراعيه فتستسلم له سيلا وتستكين بينهما وتبكى خوفا .
اسلام هامسا
خير .. ان شاء الله خير مټخافيش يا سيلا
لحظه ضعف منها واستسلام لقلبها له اشعره بمدى قريه منها واحتياجها له .اسعد هذا قلبه كثيرا .
استكانتها معه جعل غضبه يهدأ قليلا من حضور احمد معها اعترف لنفسه وهى بين ذراعيه انه لا يريد شيئا اخر من هذه الدنيا سوى ان تبقى سيلا بين ذراعيه .. ومعه فقط ...وهى فقط دون سواها .
يمر الوقت ويأتى الدكتور احمد مع نوران وهما يتحدثان معا وتضحك نوران ليرى احمد من بعيد إسلام وهو يحتوى سيلا للحظة شعر بالڠضب او الغيرة ولكنه ذكر نفسه انه زوجها . لا يزال هناك بقايا حب لها نعم ولكنه لم يكن ليصرح لها او حتى ان يشير لها من قريب او بعيد بهذا إحترامها لنفسه ولها ايضا . يكفيه ان ينعم بقربها كصديق إلتجأت له وقت حاجتها .
أحمد بمشاكسة لنوران يلا يا سيتى تعبتينا وخضتينا عليكى بس .
تنتفض سيلا من جلستها وتنظر الى نوران وتجرى عليها تحملها وتقبلها بلهفة وتنظر له بعينيها تسأله . واسلام ينظر لها مستمعا
احمد بهدوء وابتسامة الحمد لله مفيش حاجه كله تمام وتقدروا تروحوا كمان .
اسلام يعنى كله تمام يا دكتور
احمد تمام .. هى تستريح النهارده وبلاش لعب وشقاوة.
يقول هذا وهو ينظر الى نوران مشاكسا لها فتضحك له بسعادة .
اسلام شاكرا له شكرا يا دكتور احمد واسفين على اذعاجك
احمد مبتسما له ليطمئنه فعيناى اسلام تفضحه بغيرته عليها وقد قرأها احمد جيدا
تعبك راحه المهم اننا اطمنا على نوران .
سيلا كانت هتقع من طولها لما جالها الخبر علشان كدا خفت عليها تسوق فقلت اوصلها .
اراد احمد طمئنه اسلام ولكنه لم يكن يدرى ان بذكره لسيلا مجردا من اى ألقاب قد اثار غيرته أكثر واكثر فتلمع عيناى اسلام بغيرة ولكنه يحاول ان يخفيها .
اسلام بإبتسامة جاهد فى رسمها
فيك الخير والف شكر
متابعة القراءة