ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
اتعامل معها غير وحبها لانها نقية لكن هى اختارتك انت يا اسلام وحبتك انت ....
اسلام مقاطعا بغيرة واضحه يعنى بتعترف اهه انك حبتها وانك ...
وليد مقاطعا له بقولك كنت ..كنت افهم بقى. .هى حبتك انت واختارتك انت وپتتعذب منك انت .افهم بقى
قال اخر كلماته بعصبيه مفرطه جعلت من يسير بجواره بنظر له بدهشة. فاشار لهم ان يبتعدوا عنه .
وليد پحده روحت فين
اسلام منتبها معاك يا وليد ان شاء الله هحاول اتكلم معاها ..بس لما تهدى
وليد وهو يحاول ان يكون هادئا طب يا ريت تيجى الشركة. .. وجودك مهم للشركة فى شغل متعطل وكمان علشان هى تشوفك .
وليد سلام ..
يمضى اليوم واسلام يتابع سيلا وهى فى مشوار الروجع حتى وصولها الى المنزل مع ابنائها. .
يذهب اسلام لعمل عده مقابلات ثم يتحه الى منزل سيلا ...
يتبع.....
الحلقة الرابعة عشر. ..
طرقات على باب منزل سيلا لحظات وتفتح سيلا الباب لتجد اسلام أمامها وهو يبتسم لها ..
ارتعاشة تسرى فى جسد سيلا وتخفض بصرها من نظراته الجريئة لها .
اسلام مبتسما وبهمس السلام عليكم. . ادخل
سيلا بخجل وڠضب وعليكم السلام. .. اتفضل .
سيف بحب وحشتنا اوى يا عموا ... هتلعب معانا
نوران هتقعد معانا
سيف ببراءه فين رنا وعز الدين
اسلام وهو ينظر الى سيلا عند جدوا رشدى .
اسلام مشاكسا سيلا وهو ينظر لها ويمسكها وهى تنظر له خلسه لو ماما حبت إنها تأكلنى ..هاكل معاكم .
سيلا بتوتر وقد احمر وجهها خجلا وڠضبا من ملاحقته لها بنظراته عادى ...اتغدى مع الولاد .
اسلام وهو يقترب منها ويحمل نوران طب وانتى ...مش هتتغدى معانا
سيف ببراءه ماما مش بتاكل خالص .
سيلا معتذرة معلش اصل أنا مش جايلى نفس و...
اسلام مقاطعا لها بهمس علشان خاطر سيف و...و خاطرى .
يرى اسلام ارتعاشة يد سيلا وهى تنهض وتذهب للمطبخ لتحضير الطعام ويظل اسلام يتابعها بعينيه حتى تختفى عنهما ...
يظل اسلام يلعب مع سيف ونوران حتى يستمع الى صوت سيلا .
سيلا الغدا جاهز
يتجه الجميع الى المائده ويأكل الجميع وسط سعادة سيف ونوران وحديثهما مع اسلام وسيلا ونظرات مختلسة من اسلام لها وكذلك منها له .
بعد انتهاء الغذاء يلعب الاطفال قليلا ثم ينامون .
ويبقى اسلام مع سيلا بمفردهما ...
تحاول سيلا الابتعاد عن اسلام الا انه يعترض طريقها ويمسك يدها ويتجه الى الردهه ويحدثها بحنان حب
اسلام وهو يعطى لها مفتاح فى يدها
فى عربية موجوده تحت فى الجراج ليكى وبإسمك
سيلا پحده مش عايزة حاجه ... انا هشترى عربية .
اسلام فى محاوله منه لامتصاص ڠضبها خلاص العربية جت وبإسمك .
سيلا وهى تفرك يدها بتوتر ماشى
يقترب اسلام من جلستها ويخرج علبه قطيفة ويقربها لها تنظر سيلا للعلبه ثم تنظر له فى تساؤل
يبتسم لها اسلام ويهمس لها شبكتك يا سيلا .
تنهض سيلا واقفة بسرعة وهى تقول پغضب
مش عايزة حاجه وبعدين إحنا هنطلق و. ...
ينهض اسلام بسرعة ويمسك ذراعها ويلفها له لكى تراه وتنظر فى عينيه ولكنها تلفت وجهها للجانب فيمسك ذقنها ويدير وجهها لمقابلة عينيه وهى يهمس لها
طلاق ... انا مش هطلق يا سيلا . ليه مش عايزة تصدقينى ... والله كل كلام شيماء كڈب .
سيلا بعند لا تعلم هل هى تعند معه ام مع نفسها لأنها اعطت له الفرصة قلبها بحدثها بأنه صادق وعقلها يحدثها بأنه كاذب فيتغلب صوت العقل على القلب ..
انت جاى تضحك عليا بعربية وشبكه .
اسلام وقد اجفله ما سمعه منها ألهذة الدرجه لا تصدقة لا تشعر به لا يصلها إحساسه يتأمل عيناها فى عتاب ثم يتحدث پحده
أنا مش كدا يا سيلا ... لو كنت عايز الشركة بس كنت عملت تخالص وإديتك حقك وفلوسك والعيال هيبقوا تحت وصاية الحاج او والدتك وبعديهم انا ...
يتنهد ويزفر فى قوه ويكمل أنا فعلا اديت لنفسى فرصة تانية معاكى وفعلا حبيبتك وإلا مكنتش جيت لك هنا...
يبلع ريقه ويسند جبهته على جبهتها ويكمل
لو الموضوع كلة علشان الشركة كان ابسط حاجة دلوقتى اديكى حقك واطلقك زى ما انتى عايزه .بس ..بس انا فعلا حبيبتك محستيش بدا معايا
يشعر بأنفاسها السريعة على وجهه ويكمل انا قاعد عند الحاج ومش هرجع اسكندرية غير عندك يا سيلا . فاهمه دا معناه ايه ارجع ولا خلينى هناك
تبعد سيلا رأسها عنه قليلا وتنظر له فى عينيها وانفاسه تلفح وجهها لتقول بهمس وهو ينظر لعيناها ويرى مدى تخبطها وتشتت افكارها ..
خاېفه ... خاېفة اصدقك تطلع كداب ويطلع كلام شيماء حقيقى .
اسلام مقاطعا اياها وهو يضع اصابعه على فمها ويشعر بإحساس يدغدغ مشاعره فيقول بعزم طب قولى لى أعمل ايه علشان تصدقينى .
سيلا بقلة حيلة و پبكاء مش عارفة ... والله مش عارفة.
اسلام وهو يضع دبلته فى اصبعها أنا عارف إزاى ...
ويقبل يدها ويعطى لها دبلته لكى تقوم بوضعها فى اصبعه. .ينظر اسلام لها مطولا ويقترب منها ليقبلها ولكنه ينتبه انه فى شقته ماذن فيبتعد عنها وسط نظراتها الحائره
ېلمس اسلام وجهها بأطراف اصابعه وكأنه يقبله ثم يقول أنا همشى بقى علشان الحق ارجع البلد
سيلا بدهشة هتسافر دلوقتى!
اسلام وهو يتجه الى الباب وسيلا وراؤه ايوه علشان الولاد هناك وبعدين أنا حالف إنى مش هرجع الى عندك ..بس مش هنا يا سيلا .
سيلا تظر له ولا تفهم شيئا .
اسلام أنا هفهمك كل حاجه بكرة ان شاء الله . .. يرسل لها قبلة فى الهواء فتبتسم له سيلا ويغادر عائدا لمنزل الحاج رشدى.
عندنشوى ....
يجلس خالد مع نشوى ويطلب منها زيد ليلاعبه قليلا .
تتقدم نشوى وتجلس بحواره وتقول
خالد ..معلش يعنى متروح إنت وهند تعملوا أطفال أنابيب ...
خالد ينظر لها شرذا ويقول دا أمر ربنا يا نشوى ولو الدكاترة قالوا لازم نعملها هنعملها يا نشوى . بس يا ريت تخليكى فى حالك ... كلمتى رمزى
هنا يحاول خالد ان يسيطر على غضبه يعلم انها فضولية كثيرا ولكنه يعلم انها طيبة القلب ايضا . فأراد ان يسألها على رمزى حتى تنشغل نشوى بحالها وتترك الاخرين بحالهم
متابعة القراءة