ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

اغلب الالعاب وتشعر سيلا بالحرج الشديد والضيق لوجوده معهم هكذا كما انها تخشى ان يعلم اسلام ويغضب منها ..
يمر اليوم بسلام ويستمتع سيف ونوران كثيرا بالحديث واللعب مع وليد وكذلك وليد سشعر بالسعاده فى قضائه كل هذ الوقت معهم ..
يقوم وليد بإيصال سيلا للمنزل ويتركهم ويمضى .
اصبح وليد يتقرب من ابناء سيلا ويقوم بتنزيههم فى ايام الجمع والاجازات فى اماكن
مختلفة واحضر لهم العديد من الالعاب الالكترونية التى فرح بها سيف كثيرا . ولم تستطيع سيلا ان تبعد وليد عن ابنائها تشعر بإختراقه لهم ولحياتهم ولكنها حقا لا تعلم ماذا تفعل معه .
تخشى من معرفة اسلام بذلك ومن رده فعله وفى نفس الوقت كانت فى الكثير من الأحيان ترفض الذهاب معه فى اى نذهه وتتعلل .
وليد يريد ان يعوضها عن معاملة اسلام السيئة لها وفى نفس الوقت قام بإنفاق كل المال الذى اخذه لإيذاء سيلا عليها هى وابنائها.
يمر شهر ولا يحضر اسلام لشقة سيلا ولا يحضر ابنائه كذلك لا يتصل بها هاتفيا للاطمئنان عليها . هو فى قرارة نفسه لا يعلم لما هو غاضب منها اصبح يشغل نفسه فى العمل لعله يبعدها عن تفكيرة ولكنه ظل مشغولا بها يتردد كثيرا فى ان يطلبها او حتى يراها فى الشركة .
يجلس اسلام فى منزلة ويستمع لصوت طرقات على باب مكتبة يدخل كلام من عز الدين ورنا باكيان يدهش اسلام من منظرهما يعتدل فى جلسته ويسألهما عن سبب بكائهما .
عز الدين بحزن ماما ضربتنى علشان بقولها عايز اروح عند طنط سيلا العب مع سيف ونوران .
يهب اسلام واقفا فى ڠضب ويقترب منهما ويأخذهما فى حضنه ويقول 
انت عايز تروح لهم امتى 
عز الدين بسرعة وبفرحة ياريت بكرة يا بابا او حتى دلوقتى .
ينظر السلام فى ساعته يجدها السادسة مساء وغدا الجمعه فيقول لهما خلاص البسوا وتروح لهم دلوقتى ...
يفرح الصغيران كثيرا ويتقافزان عليه فى حب وفرحه ويقبلانه بنهم وسط صراخهما الطفولى ويبتعدان عنه ويجريان بسرعه لتبديل ملابسهما .
فى حين اسلام اخذ ينظر فى اثرهما وهما يركضان بسعاده عكس ما دخلا اليه .
يدخل اسلام بسرعه الى غرفته ويبدل ملابسه ويرتدى حلة انيقة ويعطر نفسه وينظر لنفسه فى المرأه وهو سعيد ويأتى الاطفال ..
عز الدين بتزمر يلا يا بابا احنا خلصنا .. بسرعة بقى قبل ماما ما تيجى .
اسلام وهو ينظر له بدهشة ثم يبتسم ويقول 
على رايك يلا بسرعة .
ويخرجان بسرعه ويركبوا السيارة متجهين الى منزل سيلا وجميعهم سعداء .كان اسلام ايضا سعيدا مثلهما يريد فرصة لكى يرى سيلا ولكن لا يعلم كيف يعلم انه اغضبها وحاول ان يتجنبها ليعاقبها ولكنه ادرك انه كان يعاقب نفسه ايضا .
ينظر اسلام الى عز الدين ورنا وهما يتحدثان فى سعادة عن ماذا سيفعلان مع سيف ونوران ولم يدك انه كان اكثر منهما سعادة لذهابه الى هناك .
يصلوا الى منزل سيلا ويطرق اسلام الباب وهو سعيد ومتوتر لايدرى كيف ستستقبلة سيلا .
يفتح الباب وينطلق الصغار بفرحة وهما يهللان ويسلمات على سيلا التى اخذتهما فى احضانها وقبلتهما بحب وسعادة وانضم لهم سيف ونوران ثم ذهبوا للداخل وظل اسلام ينظر لها وهى تنظر له فى ارتباك واضح حتى قطع الصمت بهمس منه
اسلام ادخل
سيلا بهمس اتفضل .. دا بيتك
يدخل اسلام ويغلق الباب سيلا وهى تقف تنتظره يمشى لتمشى وراؤه ولكنه رفض وأصر ان تسير هى امامه.
تدخل سيلا الى الردهه وتلتفت له وتشير الى مقعد
سيلا بحرج وهمس اتفضل
اسلام وهو يجلس شكرا
سيلا تحب تشرب اية 
اسلام قهوة
سيلا وهى تنظر فى الساعة وتقول دلوقتى .. مش غلط كدا هعملك شاى احسن بلاش قهوة علشان تعرف تنام .
اسلام وهو يومىء لها براسه تمام خليها شاى .
تذهب سيلا للداخل وتعد الشاى وتحضره مع طبق من الكعك تضع الصينيه ويمد اسلام يده ويأخذ قطعة كعك ويتذوقها وهو ينظر الى سيلا .
اسلام هامسا تسلم ايديكى ...
سيلا بحرج شكرا ليك.
اسلام وهو يرتشف رشفات من الشاى مع قطع الكعك وعيناه لك تحيد عن وجهه سيلا يتأمل كل قسماتها وهى ترتجف من نظراته لا تعلم سر رجفتها تلك تشعر بالامان فى وجوده ولكنا لا تعلم لما تخاف منه او ترتجف كلما تلاقت عيناهما معا.
اسلام وهو يجلى صوته سيلا .. انا اسف على اللى حصل مني فى المكتب . فعلا اسف .
سيلا وهى ترفع عيناها له لتتلاقى عيناهما معا وكانه كان ينتظر شعاع الشمس ليحوطه وكأنها كانت تنتظر لتلك النظرة لتشعر بذاك الدفىء الذى يسرى فى جسدها.
يظلا ينظران لبعضهما لفترة حتى ينتفضات على صړاخ الاولاد وبكائهم بړعب تجرى سيلا و اسلام للداخل لغرفة الاطفال لتتوقف سيلا متجمدة وهى ترى سيف ملقى على الارض والډماء تغطى وجهه و ينحنى اسلام متفحصا سيف يقطع قطعة قماش ويربط رأس سيف ويحملة وينهض
وهو ېصرخ بالجميع 
ورايا على المستشفى.
يجد سيلا تقف ولا تتحرك يمسك يدها ويأخذها معه وتسير سيلا وهى ترتجف معه ..
يضع اسلام سيف على ارجل سيلا وهى جالسة بجواره و باقى الاطفال يبكون فى الخلف ...
اسلام وهو ينظر للاطفال فى الخلف حصل ايه 
عز الدين ابدا كنا بتلعب وهو نط وقع على سيف السرير واټعور ..
اسلام فى نفسة يا رب جيب العواقب سليمه ېختلس النظرات الى سيلا التى تحتضن ابنها وتبكى وينظر الى الطريق ويقود بسرعة اكبر حتى يدخلوا المستشفى و يقوم الطبيب بفحص سيف وادخاله للاشعة ثم العمليات .
امام غرفة العمليات ټنهار سيلا وتجلس امام الباب على الارض تبكى وترتعش يخلع اسلام جاكيت بذلته ويضعه عليها ويمسكها لتقف معه فى اڼهيار يريت عليها وبدون اراده منه او منها يأخذها بين ذراعة وهى تبكى مستسلمه له اخذ اسلام يريت عليها وهى تبكى فى الم .
اسلام هامسا ان شاء الله هيبقى كويس مټخافيش .
فى ذلك الوقت كانت سيلا فى اشد الاحتياج لمن يأخذها فى حضنه كانت تفتقد لماذن وحضنه الدافىء وعندما ضمھا اسلام ووجدت الدفىء بين ذراعية شعرت انه ماذن . حتى تحدث اسلام فتنتفض سيلا من بين ذراعية وتنظر له وهو لايزال محيطا بها بذراعيه وينظر لها فى دهشة تدرك ان من يقف امامها اسلام وليس ماذن فتبتعد عنه بسرعة مردده
سيلا بخجل وصدمة اسفة ...انا اسفة ... بجد اسفة
ينظر لها اسلام بدهشة حقيقية ولا يتحدث .
يخرج الطبيب ويهرول اليه الجميع .
الطبيب الحمد لله عملناله بس خياطه تجميلية بسيطه والحمد لله مفيش اى حاجه فى الجمجمة لا كسر ولا شرخ ... يفوق من البنج ويخلص المحلول وممكن تروحوا ... الف حمد الله على السلامه.
انا هكتب له دوا مسكن الم وخافض للحرارة لان احتمال الحرارة يتطلع . فمتلقوش .
اسلام بإمتنان الف شكر ليك يا دكتور
سيلا بلهفه طب هو فين دلوقتى طب هو فاق 
الطبيب مطمئنا لها هو راح غرفته وفاق نوعا ما ..
تذهب سيلا ولاطفال ومعهم اسلام لغرفة سيف الذى يفوق من البنج ويبدا الحديث مهم بهمس وضعف
تم نسخ الرابط