ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
ورتبت كل حاجة ايه اللى حصل
ترجع سيلا الى شقتها وتهاتف الحاج رشدى
الحاج رشدى مبتسما اذيك يا سيلا .
سيلا وهى متمالكه نفسها الحمد لله يا حاج ... معلش ممكن اعرف عملت ايه فى طلبى
الحاج رشدى مستفسرا طلب إيه يا بنتى
سيلا بجمود طلاقى من اسلام .
الحاج رشدى مندهشا انتم مش اتصالحتم !
اسلام قالى كدا الصبح .
الحاج رشدى يا بنتى ..ليه بس ..افهم .
سيلا وهى لم تعد قادرة على تمالك اعصابها فبكت لاتعلم ماذا تقول له اتخبره انها بدأت تشعر بالحب تجاه اسلام والذنب تجاه ماذن وانها كانت تعيش فى صراع بين هذة الاحاسيس وصدمت حينما علمت ان اسلام كان يفعل كل ذلك من أجل الشركه. يتلاعب بها وبقلبها من أجل الشركة. . ما شعرت به معه كان خداع ما اخبرها به من حبه لها وانه اول مرة يشعر بالحب كان معها كان ايضا خداع. كل هذا من اجل الشركه فها هى قد تركت له الشركة وبعدت عنه لماذا الان يريدها ... ماذا تخبره اتخبره بسماعها للحديث بينه وبين شيماء يخبرها بكل ذلك ...
الحاج رشدى يا بنتى اتكلمى وبلاش تعيطى ..
سيلا پبكاء وحياتى عندك يا بابا تخليه يطلقنى و رحمة ماذن عندك خلية يطلقنى ..
ما ان سمع الحاج رشدى اسم ماذن حتى اغمض عينيه وأعتصرهما فى الم وتهدج صوته وقال
سيلا بشهقة محصلش حاجة إنت وعدتنى وياريت تنفذ وعدك .
الحاج رشدى مهدأ اياها طب هدى نفسك دلوقتى وانا هتكلم مع اسلام واشوف هنحل الموضوع ده ازاى ..
اغلق الحاج الهاتف مع سيلا واتصل بإسلام وقص معه محادثته مع سيلا ....
اسلام پغضب اقسم بالله ما اعرف ايه اللى حصل منا حاكى لك يا حاج امبارح اننا اتصالحنا .. فجأه لقيتها النهارده بتعمل كدا .
اسلام بعجز والله ما اعرف حاجه انا بايت عندك امبارح وبعدين شغل ايه اللى الهانم عايزة تروحه دا ... ومين هيوافق عليه
الحاج رشدى آمرا إسلااااام سيبها تشتغل فى المكان اللى عايزاه . وهى لما تهدى هحاول اتكلم معاها واعرف فى إيه ...
يغلق اسلام الهاتف ويظل يدور حول نفسة فى المكتب يفكر فى حديث سيلا وحديث الحاج ولم يصل لاى سبب حتى الان .
فى منزل الحاج رشدى. ..
يدخل رمزى شقته واشر بتطاير منه ويناظى على نشوى بصوت عالى
تحضر نشوى بدهشة فى إيه يا رمزى .خضيتنى !
رمزى پحده وڠضب إنتى عملتى حاجة تانية يا نشوى
رمزى بسخرية يعنى ما بلغتيش حاجة كدا ولا كدا لشيماء .
نشوى پصدمه والله العظيم ما كلمت شيماء خالص من اخر مرة وشوف الموبايل كمان.
رمزى پحده أمال إية اللى حصل تانى ده ازاى عايزانى اصدق انك ملكيش يد وإنتى كنتى السبب المرة اللى فاتت .
نشوى پبكاء وحزن والله العظيم مظلومه يا رمزى ومليش دخل فى حاجه
رمزى بعدم تصديق لها يكون فى علمك لو اسلام طلق سيلا أنا كمان هطلقك .لانى زهقت منك وباين ان طبعك ده مش هيسيبك ..
نشوى پبكاء وقهر والله ظالمنى يا رمزى لا كلمت شيماء ولا اعرف حاجة خالص واول مرة اعرف فى مشاكل منك دلوقتى .
رمزى انا هنام مع زيد لحد لما نشوف هنرسى على ايه
ويتركها ويخرج لتجلس نشوى تبكى .
فى الشركة ...
يدخل وليد على اسلام المكتب وهو يباشر عمله يرفع اسلام رأسة إليه مستفهما من دخلته تلك .
وليد وهو يدخل بفخر من نفسة عرفت لك بتشتغل فين
اسلام وهو يترك ما بيده بلهفة فين
وليد بتردد فى شركة الغخرى للمقاولات .
اسلام مرددا الاسم ويحاول تذكره الفخرى .. الفخرى
وليد دا .. يبقى ابن عمنا ...بس..
اسلام پحده وقلق بس إيه ما تنطق
وليد بتردد شوف أنا عن نفسى مش مستريح ليه .
اسلام بقلق وحده ليه بقى متوضح يا اخى انا هشد الكلام .
وليد بصراحة معندوش ضمير يعنى رشاوى ممكن غش في المواصفات ممكن. دا غير إن أخلاقه مش كويسه .
اسلام متوترا ودى إيه اللى وقعها الوقعة الهباب دى .
وليد وهو يبلع ريقة بصراحه انا شاكك فى ...
اسلام وهو ينظر له بيكمل ...
وليد شيماء اختى
اسلام منتفضا إيه ..شيماء ...ليه
وليد متنهدا شوف يا اسلام بصراحة كدا ومن غير اى مقدمات شيماء كانت عايزانى اقرب من سيلا واخليها تطلق منك واتجوزها انا وابعد .فممكن تكون هى اللى كلمت فخرى .
اسلام وهو يمسك بملابسه وانت ماصدقت بقى وانا العبيط اللى خليتك تدربها وتبقى معاك فى المكتب .. وانت كنت قاعد تكلمها وتفسح العيال صح ..
وليد مستسلما له ايوة صح بس انت كنت فين منهم انت كنت بعيد انا مش بدى لنفسى عذر . ايوة حصل كدا وفعلا كنت بعمل اى حاجه علشان اقرب منها بس هى مدتش فرصة ليا ابدا دايما كانت صدانى عرفت هى قد ايه محترمه ودا زاد من احترامى ليها . مسألتس نفسك أنا بساعدك ليه رغم إنها ضرة أختى علشان هى نقيه ومحترمه ..
يضربه اسلام لكمه فى وجهه ويقول دى علشان حاولت تقرب منها .
خفت يده من مسكته وهو يفكر فى حديثة ثم يتركه ويجلس شيماء تعمل كل دا حسابها تقل اوى معايا ..
وليد بقولك احنا لسه مش متأكدين ..
اسلام پغضب والله لو طلع ليها يد ليكون حسابها عسير اوى معايا .
وليد المهم دلوقتى ناوى تعمل ايه
اسلام وهو يقف مش محتاجه كلام هروح لها واحذرها ...
يتبع
الحلقة الخامسة عشر. ...
يخرج اسلام ويتوجه الى شقة سيلا مباشرة . اثناء الطريق اخذ يفكر اسلام كيف سيكون حواره معها أخذ يعد الكلمات وماذا سيقول لها ويتوقع رده فعلها الرافضة له ولحديثة ولكنه اصر على شىء واحد وهو ضروره تركها للعمل بشركة الفخرى ..
يصل اسلام الى منزل سيلا ويطرق الباب تفتح له سيلا وهى ترتدى تريننج رياضى وترفع شعرها فى ذيل حصان طول همسة منها بإسمه اضاعت كل ما فى ذهنه من حديث منمق وكلمات للصلح وأصبح كل ما برأسه هو انه لا يريد الابتعاد عنها .
اما سيلا فمنذ ان رأته فجأة امامها وهمست بإسمه وشعرت بعينيه تحتويها الا وقد اثارت بها مشاعر كثيرة مضطربة بين شوق وحنين حزن وألم وڠضب ..ڠصب كبير من خداعه لها .
يتمالك اسلام نفسه ويجاهد ليخرج
متابعة القراءة