ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
حولهم يرقصون ويلهون وسط ضحكاتهم الجميلة .. يبتسم اسلام على الرغم منه ولكنه يغمض عينيه ويحاول النوم. ..
تخبر نشوى كل ما يحدث فى المنزل لشيماء التى ما ان علمت بذهاب سيلا لمرينا للإستجمام حتى اذدادت غيظا منها
شيماء پغضب وكمان اسلام اللى حاجز .طب محجزش لينا كمان ليه مش شايف اخوه ييعمل ايه لمراته .مش يتعلم منه .
شيماء انا بروح مارينا مع اصحابى. بس عمرى ما روحتها مع اسلام .هو صحيح عمره ما منعنى من حاجة بس برده مكنش معايا هناك .
تغلق كل منهما الهاتف وهى تحقد على سيلا وحب ماذن لها ومعاملته الحسنة لها. .
فى الصباح يأخذ ماذن سيلا وابنائه فى سيارة الحاج رشدى ويتوجهون مبكرا الى مارينا ويودعون الجميع.
اسلام السلام عليكم ..اية لحقت توصل مارينا
المتصل حضرتك صاحب التليفون دا عامل حاډثة وموجود فى مستشفى .... .
يتبع
الحلقة الثالثة. ..
لا يدرى كم من الوقت مضى عليه وهو غير مصدقا لما سمعه ماذن اصيب فى حاډث وفى المشفى .
يفيق على صوت المتصل وهو ويقول
الو ...الو.. يا استاذ
اسلام وهو يفيق من شروده ايوة ..معاك ... انت بتقول ان صاحب التليفون دا فى المسشتفى
المتصل ايوة يا استاذ ..
اسلام اسم المستشفى اية لو سمحت
المتصل مستشفى .....
يأخذ اسلام العنوان ويتصل برمزى ويخبره لكى يخبر الحاج رشدى ويتوجهوا الى المشفى .
يأتى الحاج رشدى ومعه الحاجه صفية مع رمزى ويخبرهم بما حدث للجميع .
يتركهم رمزى ويذهب لرؤية نوران فى العناية المركزة . يفيق سيف ويبكىتذهب الحاجه صفية له وتأتى به وتجلس مع الجميع امام باب
ماذن واعينهم معلقة على بابها وقلوبهم تبتهل لله ان يلطف به . تاتى لهم ممرضة وتسألهم
الممرضة حد هنا من أهل المړيضة .
الحاج رشدى يقف وقول إحنا اهل جوزها فى اية
تتعلق عيناى الحاجة صفية بالممرضة وهى متلهفة لتعلم ما الامر لتسمع الممرضة تقول إحنا عايزين حد من اهلها علشان المړيضة كانت حامل وسقطت وهنعمل عملية تنضيف ولازم موافقة الزوج او حد من اهلها ..
تشهق الحاجة صفية وتبكى وتقول يا حبيبتى يا بنتى. . سترك يا رب
اسلام انا اخو جوزها ممكن .
الحاج رشدى وانا ابوه .
الممرضة يبقى الحاج اللى يمضى ..اتفضل معايا يا حاج .
يذهب الحاج رشدى واسلام مع الممرضة ويخرج الطبيب من غرفة العمليات وهو مكفهر الوجهه فتهرول له الحاجة صفية وتسأله على ماذن .
ينظر لها الطبيب ويخفض رأسه ويقول
شيدى حيلك يا امى ..البقاء لله ..
يستمع رمزى لكلمات الطبيب وهو يتقدم نحوه ويسمع الحاجة صفية وهى تصرخ ماااااذن .
يأخذها رمزى بين ذراعية وټنهار صفيه فى البكاء على فلذة كبدها ويبكى سيف .يتركهم الطبيب ويمشى ويأتى اسلام مع الحاج رشدى ويروا بكاء الجميع ويسألونهم
رمزى پبكاء ماذن تعيش انت ...
يصدم الحاج رشدى ويجلس ويبكى ويبكى الجميع ..وتأتى ممرضة تطلب منهم استكمال إجراءات تصاريح الډفن.
يتركهم اسلام ورمزى ويتجهوا لاستخراج تصاريح الډفن .
تخرج سيلا من العمليات وهى لا تزال مخډره .توضع فى حجرة ومعها سيف والحاجة صفية التى تنتحب على ماذن . تبدأ سيلا فى استعاده وعيها بعد فترة من الوقت .
سيلا وهى تفيق وبصوت واهن اااااه ... ماذن.
تسمعها الحاجة صفية ويذداد نحيبها
سيلا وهى ما بين الوعى والاوعى تستمع لصوت بكاء وان معها شخص ولكن الرؤية لديها مشوشه لا ترى بوضوح .
سيلا بتساؤل وهى لا ترى جيدا ماما ... ماذن والعيال فين
الحاجة صفية وسط بكائها سيف اهه قاعد جنبى ونوران فى العناية المركزةو..وماذن .وهنا يختنق صوتها بالبكاء وتقول تعيشى إنتي .
تصدم سيلا وهى تستمع لحديث الحاجة صفية ماذا سمعت احقا ما سمعت تشعر سيلا وكان قلبها قد انتزع من صدرها لا تشعر بدقات قلب او نبض تشعر انها أصبحت مع الامۏات اصدقا ما تقوله ألن تراه ثانيه ألن تسمع صوته وهمسه وهو ينطق اسمها ثانية
تصرخ سيلا باسمه وتحاول النهوض من على السرير ولكن لا تستطيع تخرج الحاجة صفية يسرعة تطلب من الممرضات والدكاترة المساعدة وسط صړاخ سيلا وبكاء سيف . يحضر الطبيب ويعطى لها حقنه مهدئه وتذهب سيلا فى ثبات عميق وهى تهذى بإسم ماذن وتبكى وهى نائمة .
يتصل اسلام بوالدة سيلا وأخيها ويخبرهما ما حدث فيحضران بسرعة .
يضطر الحاج رشدى وصفية واسلام ورمزى ترك سيلا مع والدتها والعودة الى البحيرة لډفن ماذن واقامة سرادق العزاء ويذهب معهم محمد اخو سيلا .
يمر الطبيب بعد مرور وقت طويل ليتابع حاله سيلا يقف الطبيب يتأمل ذاك الملاك النائم وهو يبكى بلا انقطاع يشفق عليها ويقترب منها وهى نائمه فيمسح دموعها ويفاجئ بإستمرارها فى البكاء يشفق عليها الطيب وهو يرى ارتعاشتها ودموعها يتأملها ويتأمل ملامحها ودون شعور منه يمسد بيده على شعرها ووجنتيها .لا يدرى لما ضريات قلبة تشتد هكذا ولماذا يشعر بالالم لها فسر ذلك بانه شفقة عليها ولكنه ما ان رأى ارتعاشتها ومسك يدها ولاحظ برودتها حتى اقترب منها ليضمها اليه ويخمد ارتعاشها ..
فى تلك الاثناء تدخل والدة سيلا وهى تتكىء على عكازها حيث كانت عند نوران تراها وهى فى العناية المركزة
هناء اخبارها ايه يا دكتور
يبتعد الطبيب عن سيلا ويجبر عينيه على الابتعاد عنها ويجلى صوته ويهدأ من ضربات قلبة ويقول عندها اڼهيار عصبى حاد ... بس دا من إيه
هناء وهى تجلس فلا طاقة لها على الوقوفوتقول پبكاء كانت مسافر هى وجوزها وولادها وحصلت لهم حاډثة جوزها ماټ وهى كانت حامل وسقطت وبنتها فى العنايه المركزة .
الطبيب بدهشة وألم الله يكون فى عونها البقاء لله طب خلى بالك منها وانا هنبه على الممرضات يخلوا بالهم منها
هناء وهى تمسح دموعها الف شكر ليك يا دكتور.
يهز الطبيب راسه ويخرج من الغرفة بعد ان ينظر على سيلا وهى تبكى نظرة طويلة مليئة بالشفقة عليها. يعطى الطبيب اوامره بضرورة مراعات سيلا وإذا استيقظت يخبروه فورا
متابعة القراءة