ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
مصاحبه بخيبة امل للابناء وهم يرون ضياع ذهابهم الى سيلا بوجود شيماء .
اما اسلام فكانت نظراته تجمع بين السخرية والڠضب السخرية من حديثها فى الهاتف واهمالها للجميع والڠضب من وصولها فى تلك اللحظه بالذات ومعنى ذلك مواجهه بينهما حتى يخرج مع الاولاد ....
سيماء بلهفة اسلام ..حمد الله على السلامة . اخيرا جيت على بالك .
شيماء لو اعرف انك جاى كنت استنيتك بس معرفش .
تعال وتضع يدها على كتفه فيبعد اسلام يدها شيماء پصدمة وڠضب مكبوت
مالك يا اسلام ... للدرجه دى .
اسلام وهو بنظر فى ساعته معلش أصلنا خارجين ..
شيماء طب خلاص اخرج معاكم ونتغدى سوا ..
عز الدين معترضا إحنا رايحين عند سيف ونوران يا ماما ...
شيماء پحده وهى تنظر لهم عند سيلا ... لاء .
اسلام پحده لاء ليه ... ولاد عمهم ومن حقهم يشوفوا بعض ..
شيماء بكره شديد ولادى ميرحوش عند سيلا يا إسلام.
تدخل المنزل ويغلق اسلام الباب ويلتفت لها وعى تقف فى الردهه تستعد لمعركه كبيرة معهم ..
عند كلمه بيت ابوهم تلك فقدت شيماء الجزء الباقى من عقلها فجحظت عيناها بشده فمعنى ذلك ان اسلام اصبح يعتبر منزل سيلا منزلا له هو ايضا وهذا يدل على شدة قريها منه وهذا خطړ كبير عليها. ..
شيماء وهى ټخطف الاولاد من يده ولادى معايا ... اللى عايزهم يقعد معاهم وبعدين مش دا بيتك برده ملوش حق عليك ولا بيت سيلا بس اللى ليه حق عليك .
يعنى إيه بقى
شيماء مفسره له وهى تتخصر له
يعنى انت كمان مش هتخرج .
اسلام ينظر لها بمنتهى الڠضب والعند فتلحق نفسها بسرعة وتكمل
أظن دا حقى ولا إيه ولا للزم أقول للحاج رشدى يعنى علشان يعرفك تعدل بينا .
اسلام پغضب شديد وإيه دخل بابا فى الكلام ده
اسلام بصرامه أنا مكنتش عندها الشهرين دول واعتقد ان خط سيرى كان عندك أول بأول سواء كان هناك فى الشركة او فى البلد.
ترتبك شيماء من حديثة ان أخباره تصل لها من البلد ولل تعلم هل يقصد هدى ام نشوى ...
ينظر اسلام لها ويفكر فى حديثها يريد ان يتركها ويأخذ الاولاد ويخرج ولكن حديثها عن العدل بينهما يحجمه اصبح لا يريد البقاء معها ولكنه يجب عليه ان ان يعدل بينهما فهو حقا قضى لدى سيلا أسبوعا ومن حق شيماء ان يعدل ..
تنهد اسلام وهو يشعر بالضيق منها واراد ان يضايقها هى ايضا
طب خلاص ... خشى اطبخى لنا الغدا .
شيماء بسرعة هطلب دليفرى
اسلام بحدة وڠضب وهو يتحدث من بين اسنانه
وأنا عايزك تطبخى لنا يا شيماء. .. يا إما همشى .
شيماء مستسلمه له ماشى .. هدخل اطبخ وانتم كلكم خشوا جوا ...
يدخل عز الدين ورنا الى حجرتهم وهما يشعران بالاحباط لعدم ذهابهم الى سيف ونوران .
كذلك اسلام يشعر بالاحراج من سيلا فما كان منه إلا أن دخل غرفة مكتبه واتصل بسيلا وشرح لها ما حدث وتفهمت سيلا الموقف أو بالاصح تظاهرت انها تفهمت الوضع واغلقت الخط بسرعة حتى لايشعر اسلام بمدى ضيقها وحزنها ...
تغلق سيلا الهاتف وهى تشعر بغصة فى حلقها تريد البكاء ولكنها تتماسك امام نفسها لا تعلم لماذا شعرت بالحزن او الڠضب هذا حقه ايضا ان يبقى مع شيماء حقا لها وله إذا لماذا شعرت الحزن او بالاصح بالغيرة ...
هنا لم تصدق سيلا نفسها انها تشعر بالغيرة ينتشبها من دهشتها وتوترها دخول سيف اليها
سيف مالك يا ماما زعلانه ليه
سيلا وهى تحاول ان تبتسم له مفيش يا حبيبى
نوران هو عز الدين ورنا لسه عليهم كتير بما يجوا
سيلا مش هيجوا النهاردة عندهم واجب كتير ولسه مخلصوش . يلا احنا بقى نتغدى ونعمل واجبنا إحنا كمان ....
يغلق اسلام الهاتف ويجلس على الاريكه فى مكتبه وهو يشعر بالاختناق الشديد يشعر ان سيلا حزنت من عدم ذهابه اليها ..لم تصرح له ولكنه شعر بذلك .
يتنهد بقوة ويشعل لفافة تبغه يزفرها فى قوة وڠضب قلبه يخبره بحزنها يريد أن يذهب لها فهو فى قراره نفسه يشعر انه ينتمى لها لا لشيماء ولكن شيماء امسكته من ناحيه الشرع والعدل بينهما ...
يتنتهى لفافته ويشعل غيرها ثانيه وثالثا ورابعا حتى اصبح يجلس وسط سحابه من الدخان ينفث فيها غضبه .
بعد وقت لا يعلم هل كثر ام قل تدخل عليه شيماء وتخبره ان الغذاء اصبح جاهزا. . ينهض اسلام بتكاسل شديد .
يأكل الجميع ....
وشيماء تنظر لاسلام بين الحين والاخر وهى تشعر يالانتصار عليه وعلى سيلا لبقائه معها وليس مع سيلا . أما اسلام فكان يأكل بدون نفس وعقله عند سيلا يفكر بها هل تناولت طعامها ام لا بالطبع لا فهى حزينه وهو من تسبب لها فى ذلك الحزن بعد ان وعد نفسه ان لا يكون مصدرا لحزنها اصبح الان من يحزنها بأفعاله شعور بالڠضب من نفسه جعله لا يكمل طعامه .
تنظر شيماء على ابنائها حتى انتهوا من تناول غذائهم ..وهى تشعر براحة كبيرة لبقائهم معها ..
تأمر الابناء بدخولهم للنوم بسرعه وتأمر المربية بأن تبقى معهم فى غرفتهم ..
يدخل اسلام للجلوس فى عرفة مكتبه بعد مرور بعض الوقت يفاجىء اسلام بشيماء تدخل عليه المكتب ترتدى مئزرها ...
ظل اسلام ينظر لها مشدوها فقد فهم ما تريده منه . ولكنه آثر الصمت ..
تتقدم منه شيماء وبأعين قويه تنظر له وتجلس ملاصقة له وتهمس له هتفضل فى المكتب كتير
تلمس شعره ووجهه وتكمل طالما مش بتشتغل استريح شوية ..
ينظر اسلام لها ولا يتحدث يظل صامتا وتظل شيماءصامته ايضا ولكنها تمد يدها وتمسك يده وتقف فيقف معها اسلام ويسيران معا الى غرفتهما ....
فى ذلك الوقت كانت سيلا تجلس فى غرفتها تحاول ان تنام ولكن بدون فائده تظل تسير فى غرفتها وهى تشعر بالتوتر تمسك هاتفها للمرة المائه لترى هل اتصل بها اسلام ام لا فتجد انه لا يوجد اى اتصال منه . تترك الهاتف وتذهب لتصلى قيام الليل. ..
وبعد انتهاءها يأتى اتصال اخيرا بها تجرى للهاتف بسرعه وما ان رأت الشاشة مضاءة بإسمه حتى ردت بسرعه ...
اسلام بهمس لسه صاحيه .
سيلا وهى تجلس على السرير أيوة... انت مش قلت لى هتتكلم تانى ..
اسلام متأسفا معلش معرفتش اكلمك غير دلوقتى ...
سيلا وهى تغمض عينيها پألم
متابعة القراءة