ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

ودخل غرفته وينام بها حتى منتصف الليل .
فى داخل غرفة ماذن ...
كانت سيلا تنظر الى صورته وتحدثة تخاف وتحتاجه تريد من تشعر معه بالأمان من يحتويها ويحتضنها . نعم تريد من تشعر معه
بالاحتواء ويستكين ضعفها معه وبحنانه لها تقفذ صوره اسلام امامها فتترقرق عيناها بالدموع وتخفض وجهها من النظر الى صورة ماذن وتجلس على السرير تفكر فى حديث الحاج رشدى لها تشعر ان اسلام تارة قريب منها وتارة بعيد عنها تارة يحسن معاملتها وتاره يسىء حتى هذا الاحساس الذى بداخلها يقلقها فهى تاره تشعر معه بالأمان وتسعد لحديثة وتارة اخرى تخافه فى غصبه وتحزن لبعده . لم تعد تعلم شيئا هى الاخرى اصبحت مشتته لا تعلم ماذا يحدث لها وما تلك الاحاسيس التى تشعر بها من قربه منها او من بعده عنها تنظر لصورة ماذن وكأنها تريده ان يحدثها ويخبرها ماذا تفعل او بمعنى اصح يخبرها بما يحدث لها 
يستيقظ اسلام على صوت طرقات على باب غرفته فيقول بصوت ناعس اجش ادخل
ثوان ولا يدخل احد اسلام بصوت اعلى أدخل .
يفتح الباب وتطل سيلا رأسها بتردد وبصوت منخفض 
ماما الحاجة بتسأل مش عايز تتعشى 
اسلام وهو يعتدل فى جلسته و ينظر لها لا... عايز بس فنحان قهوة من ايديك يا سيلا.
سيلا وهى تهز رأسها موافقة حاضر ...
اسلام بهدوء يريد ان يتحدث معها وفتح باب للحوار اخبار الحاج إيه يا سيلا 
لم يعد يدرى لماذا يريد ترديد اسمها دائما اصبح اسمها وكأنه تعويذه سحر ينطق بها ليشعر بذلك الاحساس الذى يشعر به فى قلبه ارتعاشة جميلة وطربا للأذنه
سيلا بهدوء كويس الحمد لله . هو نايم وماما قالت لى اسألك على العشا ودخلت تنام بس قهوة 12 بالليل غلط عليك
اسلام متنهدا پألم معلش عندى صداع ..
سيلا ماشى .
تذهب سيلا لإعداد القهوة ويبقى اسلام يفكر وهو جالسا على سريره تطرق سيلا الباب وتدخل بعد ان يسمح لها وتضع القهوة على المنضدة بجواره
واسلام يتابعها بعينيه ويسألها بهدوء 
العيال فين 
سيلا وهى تتحاشى النظر له نايمين فى قوضه ماذن .
يمسك اسلام يد سيلا ويقف امامها ويشعر بإرتعاشته يدها من جراء مسكته لها يهمس لها بأسف واضح أنا أسف يا سيلا آسف على الاسلوب اللى كلمتك بيه ده .
يرفع وجهها له وتتلاقا عيناهما معا ويكمل 
بس لو سمحتى لو احتجتى اى حاجة إنتى والولاد يا ريت تطلبيها مني .
سيلا وهى لاتزال تنظر فى عينيه وتهمس حاضر ..
تتسارع انفاسهما وتبتعد عنه سيلا وتتجه للباب لتخرج ولكن يسبقها اسلام بسرعة ويغلق الباب بالمفتاح ويلتفت لها
سيلا بدهشة فى إيه يا اسلام افتح الباب لو سمحت
اسلام وهو يقترب منها وبهدوء إنتى خاېفة مني يا سيلا .. على فكره أنا جوزك مش راجل غريب عنك .
يقف امامها ويفك شعرها ويمرر يده بين شعرها ويهمس أخر مرة تخرجى وشعرك يبان يا سيلا مش زى ما حصل النهارده قدام الدكتور ...
سيلاوهى ترتعش من لمسته لها حاضر .. أنا كنت خاېفة على با...
ولم تكلم كلامها فقد اخذها اسلام فى قبلة طويلة عميقة اودع بها كل ما يشعر به من حب تجاهها ولم يتركها الا بعد ان اصبحت زوجته امام الله .
تستمع سيلا لصوت أذان الفجر فتحاول النهوض من بين ذراعى اسلام الذى يرفض خروجها ..سيلا بهجل بخجل وهمس الصلاه يا اسلام ...
اسلام وهو مستمتع بسماع اسمه منها بكل هذا الهمس والخجل فيضحك بسعادة ويقول 
الله ... اول مرة احب اسمع اسمي منك يا سيلا اول مرة أحس بالاحساس دا اول مره فى كل حاجة معاكى ليها شكل تانى وطعم تانى يقبلها .
سيلا بخجل الصلاه
اسلام بهدوء هنصلى جماعه
سيلا وهى تنهض من جواره طب يلا قبل ما حد يقوم
اسلام بدهشة هو احنا بنعمل حاجة غلط ...
راجل ومراته فيها ايه دى يا سيلا
سيلا بقلق معلش ..ريحنى
اسلام مستسلما ومتنهدا ماشى يلا .
تخرج سيلا من الحمام وتتجه للخروج من باب غرفة اسلام ويتجه اسلام الى الحمام ويقول لها 
البسي اسدالك وتعالي نصلى جماعه .
سيلا بتوتر طب نصلى بره
اسلام پحده هنا يا سيلا . أنا مش بعمل حاجه غلط ..انتى مراتى
يعلم اسلام انها خائفه بل مرتعبه من معرفة نشوى او شيماء بما حدث ولكنه فى نفس الوقت يريد ان يبعث لها الاطمئنان بأنه معها ولن يخذلها. وايضا يريد لزواجه منها ان يكون امام الجميع بينه وبين نفسه يدرك انها ملكت قلبه اعترف لها بكل شىء اعترف لنفسه قبل منها انه أحبها لدرجه انه لم يشعر بمثل ما شعر به معها من قبل حتى مع زوجته شيماء لم يشعر بأى شىء.
كرر لها مئات المرات انه احبها وكان مستمتعا وهو يعترف لها بذلك تلذذ فى كل مرة كان ينطق فيها اسمها .وتمنى ان الليل يطول ولا يأتى النهار حتى لا تبتعد من جواره .
تهز سيلا راسها فى استسلام وتقول حاضر .
تخرج سيلا من غرفة اسلام لتجد الحاجة صفية تخرج من غرفة ماذن وتسألها بدهشة .
الحاجه صفية بدهشة سيلا... !كنتى فين يا بنتى 
سيلا بتوتر وهى تفرك يدها كنت ... كنت ... حد صحى من الولاد 
تفهمت الحاجه صفية تنها تغير الموضوع ولا تريد الاجابه عن السؤال فقالت بهدوء 
لاء ... انا كنت بس بطمن عليهم .. انتى كنتى فين 
تسمع صوت اسلام من خلف سيلا كانت معايا يا حاجة ..فى حاجة 
تنظر الحاجة صفية اليه وتراه ينظر لها وفى عينيه لمعة جميلة لم تراها فى عينيه من قبل وتنظر الى سيلا التى اخفضت رأسها فى خجل و احمر وجهها جدا تبتسم الحاجة صفية فى سعادة وتقبل سيلا قائلة بهمس 
الف مبروك يا حبيبتى .
اسلام وهو يحاوط سيلا بذراعه يلا يا سيلا ..هاتى الاسدال علشان نصلى
الحاجة صفية بسعادة وهى تنظر لسيلا التى ذهبت مسرعة للداخل فتقول انا كنت هحضر الفطار .. بس دلوقتى هخلى البنات يحضروا لكم أحلى فطار لاحلى عرايس
اسلام اخبار الحاج إيه
الحاجة صفية الحمد لله .. بيصلى الفجر يا حبيبى
اسلام مبتسما طب الحمد لله هنصلى الغجر ونجيلة يا ماما .
تأتى سيلا ويأخذها اسلام من يدها ويدخلها غرفته ويصلى بها الفجر جماعه ويذهبان لرؤية الحاج رشدى بغرفته وهو ينظر لهما فى سعادة وتخجل سيلا كثيرا ولكن اسلام يقربها منه ويحاوطها بذراعة ليمحوا هذا الخجل .
الحاج رشدى الف مبروك يا ولاد
اسلام بسعاده الله يبارك فيك يا حاج ..اخبارك ايه 
الحاج رشدى الحمد لله .احسن كتير الدكتور دا شكلة شاطر يا اسلام .
اسلام وهو يتذكر الطبيب ونظراته لسيلا يقول اه شكلة شاطر فعلا .
ثم يهمس لسيلا اوعى الدكتور دا يشوفك تانى .. هيبقى فيها قتيل ..فاهمه
سيلا بصوت هامس فاهمه
تتلألأ عيناى اسلام وهو ينظر لها وهى تخفض رأسها منه فى خجل ويرى والديه ما يحدث بينهما و هما سعداء لهما و يبتهلان لله فى سرهما ان يسعدا معا .
يقضوا وقت طويل
تم نسخ الرابط