ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
.
ترتجف سيلا من تصرف اسلام ويشعر اسلام بها وهى تحاول ان تسحب يدها ولكنه ابى ان يتركها واصر ان تبقى فى يده .
يحمر وجه سيلا كثيرا من الخجل وتمسك روان فى يدها ويمسك اسلام بسيف فى يده الاخرى وتظل يده قابضه على يد سيلا وكانها تأبى الافتراق بل وكأنه يعلن انها زوجتة .
على باب القاعة يقف اسلام ومعه سيلا قليلا وهو يلاحظ انها متوترة فيهمس لها اخيرا
تنظر له سيلا ولا تفهم شيئا ولكنها تمضى معه ..
تتجه انظار من يعرفوا اسلام له وهو يدخل ومعه سيلا يينما هناك عيون تنظر لهما بكره وحقد بالغ عجزت ان تخفيهما كانت تلك عيون شيماء ونشوى . وعيون اخرى تنظر لهما فى حب بالغ كانت تلك للحاج رشدى وصفية .
تميل نشوى على شيماء هامستا انتى متأكدة ان جوازهم على الورق بس
تنظر لها شيماء و ڼار الغيرة تكاد ټحرقها وتقول بصوت كفحيح الافعى قصدك ايه
تنظر شيماء الى اسلام والى سيلا وانفاسها مضطربة سريعة وتقف وتقول اسلام ممكن كلمه
اسلام وهو يفاجئ بصوت شيماء ونبرته تعالى بره القاعة
يتابعهم الحاج رشدى بنظره حتى يخرجان ويلتفت يسأل سيلا ...
سيلا بإبتسامه هادئه الحمد لله يا بابا الحاج انا مويسة والشغل كويس .
الحاج رشدى البيت قريب من الشركة ولا السواق بيوصلك
سيلا لا انا بروح مواصلات يا بابا .
الحاج رشدى متفرسا ملامحها وقد اعتلي وجهه الدهشة وفين العربية
سيلا بحزن هو حضرتك نسيت انها راحت فى الحاډثة . وتفرق عيناها بالدموع عند تذكرها لماذن .
عند اسلام وشيماء ....
شيماء و الغيرة تأكل قلبها كان لازم يعنى تروح تجيبها مبعتش السواق ليه
ويذهبان للعودة الى قاعة الفرح .
تجد الحاجة صفية سيف والاطفال يلعبون بسىء صغير وتشد كل اهتمامهم وتسألهم .
الحاجة صفية حلوه اللعبة دى يا سيف مين اللى جبهالك
سيف ببراءه اونكل وليد يا تيته
الحاجة صفية بإندهاش اونكل وليد مين يا حبيبى !
سيف وهو منشغل باللعب زميل ماما فى الشغل واخو طنط شيماء.
الحاجة صفية وهى تنظر لسيلاالتى كانت تنظر للعروسين وهو شافك فين يا سيف
سيف فى المول وفى النادى وفى الملاهى دا حتى جالنا البيت وجابلى اللعبة دى .
الحاجة صفية وقد انقبض قلبها بشدة وعموا اسلام بيبقى معاكم يا حبيبى
سيف لاء
الحاجة صفية وهى ترى اسلام وشيماء على مدخل القاعة هو عمو اسلام بيجى يبات عندكم يا سيف
سيف ببراءه وهو ينظر لها بدهشة من سؤالها
لاء يا تيته هيجى ليه هو بيجيب عز الدين ورنا نلعب سوا ويمشى.
ثم يقول غاضبا لها عاجبك كدا يا تيته لخبطينى وادينى وقعت اهه . خد يا عز دورك ..
ياتى اسلام وشيماء وينضمون لهم وتنظر الحاجة صفية لاسلام بلوم شديد فى حين يتظر لهم شيماء يغضب وكرهه اشد . بينما اسلام تتعلق عيناه بسيلا التى تحرج منه وتخاول ان تنزر الى العروسين وان تبدى عدم رؤيتها له فى حين تتابعهما شيماء ونشوى وكأنهما تحت المراقبة .
تجلس الحاجة صفية بعد حديثها مع سيف وهى مصدومه وحزينه . والف سؤال وسؤال يجول بخاطرها ولا تجد له من جواب تنظر الى سيلا بشفقة وحزن وتنظر الى اسلام پغضب ولوم .
يلاحظ اسلام نظرات والدته ولا يجد لها تفسيرا غير انها غاضبة لعدم احضار سيلا من البداية . وكذلك يجد الحاج رشدى يتحاشى الكلام والنظر له .
يأتى اتصالا لاسلام فيضطر ان يخرج من القاعة للحديث فى الهاتف بهدوء بعيدا عن ضوضاء القاعة وبعدها بفترة قليلة يقف سيف ويذهب الى سيلا ويطلب منها الذهاب للحمام .تنهض سيلا وتخبر الحاجة صفية بذهابها للحمام مع وسيف .
تخرج سيلا من القاعة وتتجه الى الحمام مع سيف وتجد اسلام صدفة وهو ينهى حديثة .
اسلام وهو ينظر لهما كنتم فين
سيف رايحين الحمام
اسلام طب تعال معايا اوديك ويلتفت الى سيلا استنينا هنا .
سيلا حاضر
يذهبان معا ويحضران بعد وقت قصير ..
اسلام وهو يرى سيلا تقف فى شرفة الردهه بالفندق تنظر للبحر يقف خلفها ويميل على اذنها هامسا وهو يستنشق عطرها حلو المنظر .
تلتفت له سيلا بسرعة وقد رجفت من صوته لتجده قريبا منها تتعلق عيناهما معا ويتأمل اسلام ملامحها عن قرب ويجد بعض من خصلات شعرها وقد علقت بجانب وجهها يمد يده ويطلق تلك الخلصلات وېلمس و خدها .ترتجف سيلا من لمسته ولا يزال اسلام مشدوها بها اصبح الان وهو امامها وبالقرب الشديد هذا يعترف بينه وبين نفسه ان ما يشعر به الان هو ثورة فى مشاعره موجهه لها .. ولها هى فقط لم يشعر مع شيماء بذلك الاحساس لم يدق قلبة هكذا من مجرد نظرات لم يشعر بذلك الارتعاشة التى سرت فى اوصاله من مجرد لمسته لها .
وسيلا كانت ترتجف بين يديه تشعر بالاحراج والخجل من قربة الشديد منها لمسته تلك لا تعرف بماذا تصفها او ما شعرت به .سمعت صوته يقول
انا قلت لك انك زى القمر النهاردة
سيلا بهمس وخجل ميرسى
يفيقا على صوت سيف يلا بقى عايز اروح العب ..
يلتفتان له وقد نسى اسلام وجوده ليقول ضاحكا له تمام يلا بينا ..ويذهبان معا ويدخلوا القاعة سويا وما ان رأتهم شيماء ونشوى. حتى اصبحت شيماء كالقطة على صفيح ساخن اصبحت لا تدارى نظراتها الغاضبة منهم وكانها توزع لعناتها وسخطها على الجميع .
تاتى اغينة لعمرو دياب وهو يقول
ايوا انا حبيت ...
واثناء تلك الاغنية تتعلق عيناى اسلام بعيناى سيلا و كأنه يعترف لها بحبه لها وتنظر له سيلا وتبتسم له فى خجل فى حين كانت مشاعر اسلام فى أوجها حتى انه كان يتمنى ان تجلس بجواره ويهمس بكلمات الاغنية فى اذنها ...
ينتهى الفرح ويطلب اسلام من الحاج رشدى ووالدته ان يذهبوا معه للمبيت فى شقته .
الحاج رشدى اى شقة فيهم
هنا يقصد الحاج رشدى ان يذكره بسيلا وايضا يتهكم عليه من نسيانه لها
متابعة القراءة