ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

صوته طبيعيا .
اسلام بهدوء ظاهرى أدخل 
سيلا وهى تتنحى جانبا وتترك له جانب الباب ليعبر وتشير له بالدخول ..
يعبر اسلام الباب ويدخل عده خطواط وينتظرها تغلق الباب وتلحق به وتسبقه الى الردهه تشير له بالجلوس ولكنه يظل واقفا على مسافة منها وهى واقفة مثله ..
اسلام عاملة ايه دلوقتى انتى والأولاد
سيلا وهى تتحاشى النظر له الحمد لله .
يخطوا اسلام خطوة ويسألها مش ناقصكم حاجة 
سيلا وهى لاتزال واقفة فى مكانها شكرا .
اسلام وهو يخطوا خطوه اخرى ويقف امامها مباشرة وقد تخلى عن تماسكه وبهمس وشوق جارف وحشتينى .
ترفع سيلا وجهها له لتجده واقفا امامها مباشره وعيناه مسلطتان عليها ترتجف سيلا من ذلك ولكنها تحاول التماسك وتهمس بتوتر 
نعم ... ليه أنا .. أنا سبت لك الشركة جاى تقول كدا ليه
تبتعد خطوة للوارء
يغضب اسلام من كلامها فيتقدم منها خطوة كبيرة ويصبح امامها ولا يفصل بينهما الا سنتيمترات قليله جعلت انفاسه على وجهها تضطربها اكتر واكثر ..
انتى ليه مش عايزة تفهمى إن لا الشركه ولا الفلوس تهمنى ... يتهدج صوته وهو يقول 
إنتى بس اللى تهمينى ...
لا تنكر سيلا انها تأثرت بجملته الاخيره ولكنها تماسكت فهى تعرف انه قد يخدعها لسبب لا تعرفه هى ولكن ستعرفها لها الايام ..أو شيماء .
ترد سيلا پحده أنت جاى ليه دلوقتى ..
اسلام وهو يغمض عينيه ويحاول السيطرة على غضبه منها ويكز على اسنانه محاولا الهدوء 
جاى ... أحذرك من فخرى وشركتة أنا عرفت إن شغله مش مظبوط قلت اعرفك علشان تمشى منها ومتمضيش على اى ورقة هناك .
سيلا بعند ليه ان شاء الله ...
اسلام مقاطعا فى حده من عندها وسخريتها 
لانه ابن عم شيماء وخاېف يكونوا بيعملوا حاجة ليكى ... يتهدج صوته وهو يقول ها... مصدقانى فى دى كمان ولا لسه 
لا تنكر سيلا ان كلماته لامست قلبها ولكنها تخاف ان تصدقه هناك شيئا من عدم الثقة زرع بينهما تظل تنظر له فى حيرة من امرها قلبها يصدقة وعقلها يكذبه حتى ينتصر عقلها فى النهايه بأنه يخدعها عندما يذكرها بصوته فى التسجيل التليفونى الذى ارسلته لها شيماء دليلا على صدق كلامها ....
سيلا بتردد طب امشى من الشركة ..بس بشرط .
اسلام متلهفا وبسرعة شرط إيه ..قولى 
سيلا بتردد وهى تريد ان ترى عيينه حين تقول له شرطها وفى نفس الوقت لا قدره لها على
الاستمرار فى النظر له لانها تشعر بالضعف امامه .
تطلقنى .
تقول كلمتها وما ان رأت الڠضب فى عينى اسلام حتى اخفضض عيناها بسرعة وكأنها تخفى نفسها عن نظره ..
اسلام پغضب شديد ايه الكلام دا ... إنتى عايزة تطلقى وبس ...طب ليه 
برطان من الڠضب يشعر به اسلام يخشى ان تكون سيلا لا تحبه ولا تبادله الحب يخشى ان ما شعر به منها كان وهم .. قلبه يقسم انها تريده ..وعقلة يشد على كبريائه ورفضها له ولحبه ...
يفيق من شروده الغاضب على صوت سيلا وهى تجيب عليه بضعف 
علشان اعرف ارجع اشتغل فى دبي .
اسلام وهو يمسك ذراعها بقوة ويهدر پغضب 
استحاله ترجعى دبي تانى .. مش هسمح بكدا فاهمه
سيلا باكيه طب أعمل ايه ... اعمل ايه 
المشاكل فى كل حته وانا تعبت تعبت والله العظيم تعبت علشان كدا هاخد ولادى وابعد عنكم كلكم عشلان ترتاحوا وتريحونى .
اسلام متأثرا بدموعها واڼهيارها بين يديه 
طب تعالى الشركة تانى ... انا خاېف عليكى بلاش فخرى. .ارجعى شركتك
سيلا پحده وڠضب مش شركتى دى بتاعتك وبتاعه ولاد اخوك انا مليش فيها حاجه ولو ليا سيباهالك علشان متضطرش تمثل عليا ان بتحبنى ولا تستمر فى الجوازة دى ...
اسلام پغضب و هو يحاول ان يتمالك نفسه من كلامها 
بتعندى على ميين ولا ليه 
سيلا پألم مش هرجع شركتك تانى ..إرتاح بقى .. أنا على إستعداد اشتغل فى اى حته ومع أى حد إلا انت ...
اسلام بمراره لييه للدرجه دى كرهانى ..
يشعر اسلام بمهانه له من كلامها لايدرى انها تحاول ان تجرحه كى يطلقها ويبتعد عنها حتى لاتتاثر به اكثر من ذلك لايعلم ان بقربه منها يشتتها ويضعفها لايعلم انها احبته وتشعر بتأنيب الضمير وكلما تذكرت كلماته بانه تزوجها من اجل الشركه فقط تكره نفسها لحبها وضعفها له . لايعلم كل ذلك فقد نجحت سيلا ان توصل له احساس كرهها ونفورها منه بل ذادت وضغطت عليه اكثر واكثر ..
لايعلم انها تؤلم نفسها قبل منه بهذه الكلمات وانها تبكى فى داخلها ولكنها تريد البعد عن كل ذلك تخشى خداعه تخشى ان يكون ذلك خداع .
سيلا پألم وهى تنطقها تعلم انها ستجرحه ولكنها استمرت حتى تحصل على ماتريد 
علشان كداب ضحكت عليا وقلت حبتنى وكان علشان الشركه ..انا سبتهالك اهى عايز ايه بقى 
يدهش اسلام من قسۏتها وكلماتها يشعر بچرح غائر فى كرامته نحجت فى إيلامه وتوصيل كرهها له ونفورها منه يتأملها قليلا بحزن شديد وتتأمله هى بحب وخوف وكأنها تشبع عيناها منه لتأكدها من انه سيبتعد وينفذ طلبها ولن تراه ثانيه ولن تهنأ بقربه منها هكذا مرة اخرى ..
يبتعد اسلام عنها فى خطواط حزينه بطيئه ويتجه الى باب الشقة يقف ويحدثها وهى تقف خلفه يلفت وجهه قليلا وينظر لها من طرف كتفه 
الشركة تسيبيها ومكانك موجود فى شكرتك ترجعيه فى اى وقت .
يخرج اسلام بسرعة من الشقة وهو يشعر بالتخبط والاختناق ألم يعتصر قلبه لم يطاوعه لسانه على نطق ما كانت تريده ولم يطاوعه قلبه على تطليقها وعنفه عقله لضعفه امامها وتركها ...
ټنهار سيلا ارضا وتبكى مؤنبه نفسها لقسۏتها له وجرحها له تحبه وتخشاه تريده وتدفعه دفعا للبعد عنها اصبحت على حافة الاڼهيار ولا تعرف بمن تستغيث ...
تظل تبكى سيلا مده طويل ونجد هاتفها يرن تمسكه بسرعه ظنا منها انه اسلام دون حتى ان ترى من المتصل ..
سيلا الو
المتصل السلام عليكم اذيك يا سيلا لسه
فاكرانى
سيلا وهى تاخد نفسها بشهقة من جراء البكاء معلش ممكن حضرتك تفكرنى
المتصل انا دكتور أحمد ..
صوتها بنبرته تلك اثارت قلقه عليها وحمد الله انه ضعف هذه المره وطاوع نفسه واتصل بها ليأتى اتصاله لها فى وقته ..
سيلا ااه ..اذيك يا دكتور احمد
احمد بتساؤل انتى كنتى بتعيطى 
سيلا وهى تمسح عيناها لا ... ابدا
احمد اخبارك ايه 
سيلا وهى تتماسك وتحتول ان تجعل نبره صوتها طبيبعية الحمد لله كويسة
احمد بحرج وأخبار الولاد و..وجوزك إيه 
سيلا وهو تضغط على شفتيها پألم الحمد لله
احمد مبررا اتصاله أنا حبيت بس اطمن عليكى لو عزتى حاجة كلمينى ...إحنا اصدقاء
سيلا يتردد بصراحة ... اه أنا .. أنا عايزة ...
وتصمت ...
احمد بسرعة عايزة ايه يا سيلا ..قولى
متتكسفيش .
سيلا بسرعة انا عايزة اشتغل
احمد مفكرا علشان كدا كنتى بتعيطى .
سيلا تصمت ولا ترد
احمد وقد احترم صمتها طب شوفى انتظرى منى مكالمه تانية .. اوكية
سيلا اوكيه ..مع السلامه.
تنهى سيلا المحادثة وتنهض
تم نسخ الرابط