ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
الشدة واللين الحده والحنان . ثم تنهض لتنضم الى ابنائها .
فى المساء ...
تجد سيلا باب المنزل يطرق فتظن انه إسلام قد جاء لرؤية سيف تذهب لفتح الباب فتفاجئ بوليد .
سيلا بدهشة استاذ وليد!
دليد وهو يقف امام الباب ويحمل باقة ورد جميلة وعلبة هدايا اسف لو جيت من غير معاد بس مقدرتش اعرف ان سيف تعبان ومجيش اشوفه .
سيلا وهى لاتزال واقفه امام الباب انا اسفة مش هقدر اقولك اتفضل احنا لوحدنا ومينفعش ...
يعطى لها صندوق الهدايا والورد فتفاجئ سيلا بسيف ونوران وهما يصيحان باسمه ويقبلان عليه فيصافحهما ويقبلهما بإشتياق ويقدم لهما الصندوق ويسلم عليهما ثانيا وعلى سيلا ويمشى .
يمر الاسبوع واسلام يكلم سيلا كل يوم مرتين يسأل على سيف ويكلمه . كان يأخذ السؤال على سيف كحجة له ليسمع صوت سيلا ويتحدث معها وبعد انتهاء الاتصال يؤنبه ضميره لما يفعله .
يمر الاسبوع وتعود سيلا الى الشركة وتجد اسلام مسافرا الى الغردقة تعجب من ذلك بشدة فهو يحادثها كل يوم لما لم يخبرها لا تعلم لماذا شعرت بالڠضب كانت تريد رؤيته وشكره على اهتمامه ولكن سفره المفاجىء هذا اغضبها كثيرا . اقترب منها وليد وحاول ان يوضح لها انه كان قلقا عليها ولكن سيلا لم تعره انتباها فقد كان عقلها غاضبا من تصرف اسلام .
اڠرق اسلام نفسه فى العمل عن عمد حتى لايفكر فى سيلا كان يذهب الى المواقع بنفسه بحجه انه يتابع عن كثب ولكن قلبة ابي ان يتوقف عن ذكرها له .
فى الفرح ...
يجد اسلام الحاج رشدى والحاجة صفية فى انتظارهم على شوق كبير ومعهم رمزى ونشوى وابنه. يجلس الكبار معا ويجلس الاطفال سويا . يسأل الحاج رشدى عن سيلا
الحاج رشدى اسلام .. امال مراتك فين
اسلام بدون انتباه ماهى قاعدة جنب الحاجة اهه يا بابا مش سلمت عليك
الحاج رشدى غاضبا انا بتكلم على مراتك سيلا واولاد اخوك ماذن هما مش تبعك برده ولا تبع حد تانى
ينظر له إسلام وقد شعر پغضب والده ولا يرد.
تنتبة شيماء ونشوى للحديث وتنتظر شيماءلرد اسلام ولكنه يتظر لوالده ولا يرد يشعر بالاخراج لنسيانه سيلا .
الحاج رشدى امرا پغضب قوم هات مراتك والولاد .
ينهض اسلام سريعا ويذهب بدون كلام بينما يذداد غيظ شيماء وكرها لهم جميعا .
فى الطريق يكلم اسلام سيلا التى تعجبت من اتصاله بها فقد طلب منها ان تلبس هى والاولاد لحضور الفرح .
ترفض سيلا فى البداية ولكن عندما تعلم بان الحاج رشدى هو من امر بذلك توافق وتذهب لتستعد .
اثناء الطريق الى منزل سيلا واسلام غاضبا من نفسه لنسيانه سيلا وابنائها ولكن عقله فسر له لذلك بانه لم يخطىء اراد الابتعاد فابتعد هى زوجته من أجل الشركة والابناء فقط ولكن قلبه كان حقا فى شدة الشوق لرؤيتها والتمعن فى ملامحها . ولكنه نهر نفسه ثانية واخذ يردد لنفسه وكأنه يحفظها انها زوجتة على الورق فقط .
يصل اسلام الى منزل سيلاويطرق الباب فيفتح له سيف وهو يرتدى بدله سمراء اللون جميلة وتهرول عليه نوران فيتلقاها اسلام بين ذراعية ويحملها ويقلبهما ويسألهما عن سيلا ...
فيشرا للداخل ينظر اسلام الى اتجاه الاشارة فيجد سيلا تهل عليه وهى ترتدى فستانا من اللون الطوبى تتلألأ فيه كأنثى جميلة وقد رفعت شعرها لاعلى وتركت بعض الخصلات التى تناثرت على جيدها سبقها عطرها إليه كانت فى كل خطوة تخطوها نحوه لا يعلم لماذا كأنها تخطوها على اوتار قلبه دقات قلبة اذدادت ضرباتها .عيناه تعلقتا بعيناها تلك النظره التى بعيناها والتى تجمع بين العتاب والخجل وهى ترفع عيناها له تارة و تخفضها عنه تاره اخرى فى خجل وتوتر حتى وصلت له ووقفت امامه .
ظل اسلام ينظر لها بإنبهار لا يعلم مالذى حدث له لايستطيع ان يحيد عينيه عنها يشعر ان عطرها قد وقع على قلبة ما ان تنفسه ظل ينظر لها ويبتلع ريقه ولا يتحدث وقد اعلن بينه وبين نفسه انه حقا يحبها أعلن هذيمته امامها. الان وقد ايقن ان الذى يشعربه تجاهها ليس الا حبا لها .
مش يلا بقى يا عموا اسلام مش هنروح الفرح كانت تلك كلمات سيف له وهو يحرك يده ويوقظ اسلام من دهشته تلك .فيقول بصوت مبحوح يلا
يفسح الطريق الى سيلا التى تعبر فى هدوء وخجل و يتجهوا للسيارة .
اثناء الطريق يركز اسلام على الطريق تارة وعلى سيلا تارة اخرى بينما يجلس سيف ونوران وهما يلعبان بلعبة فيديوا صغيرة الحجم حديثة الصنع يتناولان اللعب عليها .
حتى وصلوا الى الفندق يصطف اسلام السيارة وينزل منها ويفتح الباب لسيلا ويمد يده لها تتسارع انفاس سيلا وهى ترى يد اسلام ممدودة لها تنظر ليده ثم له فتجد نظراته تشجعها ان تمد يدها له تبتلع سيلا ريقها فى صعوبة وتخفض بصرها فى خجل وتمد يدها له وما ان تنزل وتقف امامه يرفع اسلام يدها لفمه ويقبلها قبلة رقيقة
متابعة القراءة