ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
عن سيلا
الولاد مش هياكلوا غير لما تيجى تتغدى معاهم وبراحتك بقى تجوعهم او تشبعهم ..
يتنهد اسلام فى ڠضب منها فهو يعلم انها تحاول ان تبعده عن سيلا وتستخدم ابنائه كورقة للضغط عليه ويعلم انها من الممكن ان تمنعهم عن الطعام فى سبيل تحقيق ما تريده واشعاره بالذنب تجاه ابنائه فيرد بغيظ منها
طب خلاص هحاول أجى على الغدا ..
فى سياره سيلا وبعد ان شعرتوانها ابتعدث عن اسلام اطلقت لدموعها العنان فقد جاهدت كثيرا لتتحكم فى دموعها ...
انها تشعر يالغيرة عليه ! تغار عليه من زوحته الاولى أم ابنائه. .. اصبحت تحب وتغار ولا تستطيع ان تتكلم يجب عليها التماسك امامه حتى لايشعر بهذا ..
ماذا يحدث لك
هل أحببت
هل عشقت
أتغار الآن على الحبيب!!
بلى ..إنه لطريق طويل
ملىء بالاشواك
والشوق والحنين
والغيرة القاتله
فرفقا بي ...
رفقا بس يا قلبي
فأنا إنسانة ضعيفة ..
نجلاءناجى.
تصل سيلا الى المستشفى تعمل بجد إجتهاد تفرغ ألمها وڠضبها فى العمل . يلاحظ أحمد الارهاق البادىء علي محياها ومكابرتها فى العمل تريد انهاء كل شىء ولا ترفع وجهها عن الارواق والكمبيوتر مكابرتها على نفسها تلك بالاضافة الى مسحة الحزن التى تعلوا وجهها ..
يقترب منها ويقف امام مكتبها وهى لا تشعر بوجوده حتى وبصوت هادىء يقول لها
كفايه شغل كدا يا سيلا إنتى تعبتى النهاردة روحى على البيت .
سيلا وقد حفلت منه فرفعت عيناها له ثم وضعتها ثانية وبسرعة فى جهاز الكمبيوتر وتحدثت معه بدون النظر له . فهى لا تريد لاحد ان ينفذ الى داخلها لا تريد لاحد ان يشعر بما تشعر به لا تريد لاحد ان يراها فى لحظات ضعفها. .
يضع احمد يده على الاوراق التى تنظر فيها وتتطابقها بما على الجهاز پحده
أنا بقول كفايه كدا .. روحى بقى باين عليكى التعب .
سيلا بإعتراض هراجع البيانات و....
احمد مقاطعا حالا يا سيلا .. روحى حالا باين عليكى الارهاق جدا .
ارفع سيلا عيناها له تجده ينظر لها فى عطف شديد وتأثر بحالها فتخفضهما ثانيه وتهز رأسها موافقة وبإستسلام حاضر .
انتى كويسة
سيلا وهى لا تنظر له وتكتفت ان تهز رأسها بنعم
احمد وهو غير مقتنع بما قالته
لو فى حاجة مضيقاكى هتقول لى
نظرت له وفكرت هل حقا من الممكن ان اخبره ام سيظل ما اشعر يه حبسا بداخلى وهل انت من يجب ان اخبرك ام اسلام ولكنها تذكرت انه طبيبها ويمكنها الاعتماد عليه . فهزت رأسهاموافقة ايضا ..
شبة ابتسامه ظهرت على وجهها وانصرفت وتابعها بعينيه حتى اختفت فذهب للنافذة يراها وهى تركب سيارتها وتختفى وسط الزحام وهو قلق عليها ولا يعرف سر حزنها .
طوال الطريق كانت سيلا تفكر فى شىء واحد هل سيأتى اسلام على الغداء كنا وعدها أم سيذهب الى شيماء
تجهز سيلا الطعام ويأتى الاطفال ولكنهما يرفضان الطعام الا فى حضور إسلام فى ذلك الوقت كان اسلام يعمل فى شركتى وذهنه مشغول ماذا سيقول لسيلا بالطبع سوف تغضب ومعها حق فى ذلك ولكن ابنائه ما ذنبهما فى عدم حصولهما على الطعام يعلم ان شيماء قد تمنع عنهما الطعام كن ع من العقاپ له وليس لهما لن يأخذها رحمة بهما. ..
ذهب اسلام الى شقتة شيماء مجبرا كان يجلس على المائدة يدعى تناول طعامه ولكنه لم يأكل شيئا كانت شيماء فى داخلها فرحة الانتصار لقدومه لها وتفضيلها على سيلا ولكنها ما ان وجدت انه لا يأكل حتى ازداد الڠضب فى داخلها وکرهت سيلا كثيرا بل فرحت انها جعلت اسلام يعانى الحرمان فى بعده عن سيلا كما تعانى هى فى بعده عنها .
نظراتها له كانت نظرات تشفى منه ونظراته الزائغة كانت لبعده عن سيلا وتوقعه ان يزداد ڠضبها منه ..مما جعله يشعر بغصة فى قلبه .
فى ذلك الوقت كانت سيلا وابنائها ينتظرون اسلام وانتظروا طويلا حتى تأكدت سيلا من انه لن يحضر لهم كانت تريد ان تهاتفة ولكن كرامتها وكبريائها منعها من ذلك ...
بعد انتهاء الغداء اتجه اسلام الى المكتب بسرعة يشعر بالاختناق من وجوده واستسلامه لشيماء وضغطها عليه بأبنائه .
يجد اتصالا من سيف بدون علم سيلا
سيف ببراءه عموا مش هتيجى تتغدى معانا أنا مستنيك .
اسلام وهو يتألم من صوت سيف ومن معاناتهم معه
معلش يا سيف يا حبيبى عندى شغل اتغدى انت ونوران وماما وأنا إن شاء الله هتعشى معاكم .
سيف بخيبة أمل طب ماشى .. مع السلامه
يشعر اسلام بمدى حزن سيف وانكساره يشعر بالالم لانه كسر بخاطر طفل صغير يريدة معه طفل يتيم وهو فى نفس الوقت ابن اخيه ...
يلقى اسلام هاتفة على الاريكه فى ڠضب وهو يزفر بقوة يريد ان يزيح ذاك الجبل الجاثم على صدرة ويجعله يشعر انه لا يستنشق الهواء . .
فى خارج الغرفة كانت شيماء تقف وتتصنت على إسلام وهى فرحه لعدم خروج اسلام لهم بل جعلها ذلك تخطط لعدم خروج اسلام اليوم وبقاؤه لديها ...
فى ذلك الوقت. ..
يذهب سيف الى سيلا ويقول لها ببراءه
سيف بحزن يلا يا ماما ناكل .
سيلا بدهشة اخيرا رضيت تاكل !
سيف عموا اسلام مش هيجى يتغدى معانا . هيجى فى العشا .
سيلا بتساؤل عرفت منين
سيف ببراءه منا كلمته يا ماما .
سيلا بجده وڠضب ليه ليه تطلبه معتش تطلبه تانى هو عنده شغل لما يفضى هيجى. . فاهم
لا تعلم سيلا لماذا ظهر كل هذا الڠضب هل نفثت عن ڠضبها من اسلام فى سيف كل ما علمته انها ندمت اشد الندم لأنها صړخت على سيف هكذا ولكنها اصرت على عدم الاتصال به ابدا . فى داخلها لا تريد ان يظن انها تستخدم الابناء من اجل ان يأتى لها كان ذلك مسأله كرامة فإن ارادها اتى هو لها لن تطلب منه المجىء مهما يحدث لن تطلبه ...
سيف بأسف ماشى يا ماما مش هطلب عموا تانى.
تطعم سيلا الصغيران ولا تأكل شىء لالام معدتها ...
عند شيماء ....
تنجح شيماء فى جعل عز الدين ورنا يخبران والدهما بإصطحابهما الى الملاهى والعشاء بالخارج يستسلم اسلام لهم كان معهم جسدا بلا عقل يضحك مع اطفاله وعقلة يفكر فى سيلا وابنائها يفكر فى سيف ونبره صوته ويشعر انه خذله يعلم انه لم يفى
متابعة القراءة