رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
كل ده .
تنهد بضيق هتصدقني لو قولتلك ان بجد مش عارف أنا اصلا مش حاسس دلوقتي باي حاجه حاسس ان مقسوم نصين نص بين ابني وبعدي عنه وزعله مني ونص عند مراتي اللى كنت عايش معاها فى سعاده وكمان الحب اللى بعيشه معاها كاني بعيشه لأول مره عشان حياتي مع والده ايهم كانت غير خالص ويمكن عشان كده ماكملناش مع بعض حتى دلوقتي ياسمين عمرى ماحسيت بفرق السن بينا عامل مشكله ليها او ليه مش عارف هتفهمني ولا هتقول عليه مراهق بس بجد أنا اختارتها عن حب لكن ام ايهم كان والدي اللى مختارها وكنت صغير فى السن عندى 22 سنه اتجوزت بدري واتحملت مسؤليه بيت وزوجه وطفل بردو بدري الحاجه الوحيده اللى أثرت فيه هو بعد ابني عني بعد الانفصال بس مش ياسمين سبب الانفصال أنا ماقابلتش ياسمين غير بعد طلاقي بسنه ايهم بعيد عني عشان فاهم انها السبب ومش عارف اخليه يصدقني ازاى
ابتسم له اكرم بود بجد كلامي معاك فادني كتير متشكر اوي يا ماجد مبسوط ان كسبت فى حياتي شخص زيك اتمنى نكون اصدقاء
شرف ليه والله
نهض اكرم من مجلسه وهو يمد يده ليصافحه
بجد متشكر وان شاء الله نتقابل قريب مع ااسلامه
شرفتنا ونورتنا وأتمنى تكرر الزياره فى اى وقت
غادر اكرم الشركه والابتسامه تعلو ثغره بارتياح فحديثه مع ماجد نزع الشك الذي دخل قلبه ناحيه زوجته فهو يحبها بصدق ولا يريد خسارتها وتمنى ان تكن له نفس المشاعر لذلك قرر داخله بانه سوف يختبر حبها له من اجل استرداد ثفتها ...
اما عن ماجد فقد كان يشعر بالالم وهو يتذكر صديقه يعلم بانه اخفى شيأ عن اكرم ولكن هذا الشئ كان يخص صديقه الراحل ولا يريد الافصاح عنه لذلك فضلت الصمت .
دلفت حياه فى ذلك الوقت وهى تحمل فنجان من القهوه وضعتها اعلى مكتبه برفق وهى تبتسم له
اتفضل القهوه بتعتك وعملتها بنفسي عشان تعد بقى الجمايل
شعرت به دون ان يتكلم ولكن ملامح وجهه هى التى تكلمت بدلا عنه شعرت بوخزه داخل صدرها من رؤيته بهذا الحزن والالم الذي يسكن عينيه لم تستطيع السكوت همست له بصوت حاني
ايه اللى مضايقك يا ماجد ليه اول مره اشوفك حزين بالشكل ده
نظر لها بشرود فكيف شعرت بما يعانيه دون ان يتفوه بكلمه هل لانها تبادله نفس المشاعر وتفهمه دون كلام وتشعر به من مجرد نظره
لاحت ابتسامته اعلى شفتيه ونهض من مقعده ليقترب منها ويجلس بالمقعد المقابل لها تحت انظارها الصادمه
بحبك يا حياه
فتحت فاها پصدمه غير متوقعه لهذا التصريح الذي جعل قلبها يقذف فرحا احقا قالها
مازالت تحت تأثير الصدمه ولا تعلم بماذا تجيبه .
داخل مشفى نبض الحياه ..
بعدما انتهت من اجراء العمليه مع دكتور عاصي فقد كانت مساعدته بتلك العمليه ابدلت ثيابها وشعرت بالضيق لذلك قررت التوجه الى حديقه المشفى لتستنشق بعض الهواء المنعش لرئتها فقد كانت تشعر بالضيق بسبب افعاله المتكرره داخل غرفه العمليات ..
جلست اعلى الاريكه الموضوعه على بعد ميترات من باب المشفى .
حاولت اغماض عيناها لتشعر بنسمات الهواء التى تداعب وجنتها برقه
لتستمع الى صدى صوته داخل اذنيها وهو يقول بصوت هامس
تتجوزيني ...
الفصل التاسع والعشرون
فتحت عيناها باتساع عندما أستمعت لصوته المألوف عليها فهذه ليس بالمره الاولى التى يتفوه بتلك الكلمه التى تبدو بسيطه ولكن واقعها عليها لن ولم تكن بتلك البساطه التى يتحدث بها ..
تاني رامي انت مابتزهقش
ارسل إليها غمزه وهو يجلس بقربها اعلى الاريكه
وازهق ليه مادام بحبك وعايز اتجوزك بس تصحيح بسيط اسمها مابستسلمش .
نظرت له بقوه وهى تشعر بالضيق بسبب اصراره على انهاء صداقتهم فهى منذ ان حدثها بأمر الحب والزواج وهى ترفض ذلك فلا تتحمل بچرح احد ولا كسر قلبه لذلك صارحته وبعد ذلك بدءت صداقتهم .
هل تمزح معى ثانيا
تمكن الحزن من قلبه وظهر على ملامح وجهه وتحدث بصدق
أنا لسه جاي من عند عمي هاشم كنت بطمن على صحته بعد ماساب المستشفي وبصراحه اتكلمت معاها بخصوص الارتباط وطلبت ايدك وجيت عشان اتكلم معاكي واخد رايك أنا كنت عارف انك مضغوطه الفتره اللى فاتت وعشان كده استنيت لم صحه عمي تتحسن واجدد
متابعة القراءة