رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
أكيد البنات كمان نفسهم يشوفو المحميات دي احنا ننتظرهم يخلصو عشان كلنا نبقى مع بعض
اكد الجميع على اقتراح معتز وهو انتظار الفتايات ..
داخل حمام السباحه ..
بعدما ابدلو ثيابهم باخري تخص السباحه قفزو داخل المياه ليستمتعو بجمالها وقفت ايسل تنظر اليهم تاره والى ساقها تاره اخري وزفرت انفاسها بضيق وهى تتحامل على چروح جسدها وقررت الاستمتاع فقط بهذا الوقت الممتع الذي لا يعوض ونزلت لداخل المسبح لتسبح وهى تشعر بالاسترخاء وتنسي الامها ...
مر من الوقت ساعه كامله الى ان غادرو المسبح وتوجه كل منهما لانعاش جسدها تحت المياه البارده وابدال ملابسهم ويذهبوا الى الشباب للقدوم على الجوله الثانيه وهى التوجه الى المحميات الطبيعه ..
لا تعلم شيء لتشارك به فقط كانت تتابع نقاشهم بصمت
عندما صلط انظاره عليها خفق قلبه بشده وهو يراها بهذه الطله الخلابه رغم اخفائها لمقلتيها الساحره الا انها كانت تتميز بجمال اخر فاق من تطليعه عليها يد شقيقته التى تربت اعلى كتفه
مش يلا يا دكتور
نظر لها بعدم فهم يلا على فين
حياه
طب يلا يا حمش على العربيات اللى هتوصلنا المحميات
استقلوا جميعا الباص الخاص بشركه ماجد سيارات ليقلهم الى المحميه ..
محميه نبق ..
بعد مرور ساعتين كانوا يترجلو من الباص وينظرون حولهم فى انبهار فقد توجد محميه طبيعيه من النباتات التى لا توجد باي مكان آخر سوا فى تلك المحميه وعلى مسافه متقاربه توجد محمية للحيوانات المختلفة مثل الثعالب والابل النوبى والغزلان والكثير من القوارض والزواحف ..
نظرت ايسل الى الجبال المهيب والطبيعة الصحراوية وتقدمت بخطواتها الى محميه الحيوانات المٹيرة التى انجذبت إليها منذ أن خطت بقدمها المكان ..
وبعضهم اعجب بسحر النباتات والاشجار .
وقفت ايسل امام الغزلان وتقدمت بخطوات واثقه دون خوف اقترب من رجل وقور مسئول عن إطعام الغزلان
تحبي تاكليهم بايدك
نظرت له بحماس ممكن
فتح لها الباب الخشبي الصغير لتدلف داخل ساحتهم واعطاها الرجل الطعام الخاص بهم لتقف ايسل بمنتصف تلك الغزلان الصغيره وتضع لهم الطعام بكفها ليقترب منها واحده تلو الأخرى وتلتهم الطعام الموضوع بكفها لتولد الثقه بينهم ويقتربو منها دون خوف وهى تنظر لهم بسعاده وتضحك برقه وهم يداعون كفها الالمس بفاهم ..
انتقلت الى الطيور البرية وجلست امام ذلك المغرور الذي ينفش ريشه الملون ويتبختر فى مشيته لتتامله لبعض الوقت ثم اقتربت من بيت الأرانب لتقدم لهم طعامهم وتداعب راسهم برفق كان يراقب تحركاتها عن بعد ويلتمس بشخصيتها شيئا اخر .
همت بمغادره المحميه ولكن شعرت بشئ صغير امام قدميها لتجلس وتلتقطت الكائن الضعيف التى وجدته فاذا لم تنتبه لوجوده فكانت سوف تؤذيه التقطت تلك السلحفاة الصغيره بين كفيها وهى تمسد على قوقعتها برفق وتقربها من فاها تقبلها برقه وقفت تنظر حولها لعلها تجد بيتها سارت بخطوات متبطئه وهى تتحدث مع الكائن الساكن بين كفيها
وانتي يا قمر خارجه من بيتك ليه
ماتعرفيش ان فى هنا وحوش ممكن يفترسوكي ولا ايه
ابتسمت پجنون على حديثها الخفي مع السلحفاة ولا تعلم بالمقلتيه المصوبه اتجاهها وهو يتطلع لها بحب ..
وجدت بيت الزواحف وجدت بداخله السلحفاة الام وحولها ثلاث سلاحف صغيره الحجم وضعت الصغيره التى كانت تحملها بين كفيها برفق وهى تودعها وكانها تفهم تلك الصغيره لغتها الخاصه .
غمرتها السعاده بسبب تلك الكائنات التى قضت معهم وقت ممتع وغادرت تلك المحميه لتتجه لمحميه النباتات .
قرر معتز استغلال الوقت وتحدث مع شخص اخر وطلب منه بانه يريد قفز المظلات والى اين يذهب دله الشاب على المكان الذي يوجد به المظلات اصطحب محبوبته وتوجهوا سويا الى المكان الذي بريده لينفذ رغبه سمائه فى القفز بالمظلات ..
تحدث ماجد الى حياه التى تحمل الكاميرا وتلتفط بعض الصور لها ولكل من بالرحله .
هو انتى مش هتبطلي تصوري وتستمتعي بالمكان
ابعدت عدسه الكاميرا عن عينيها ونظرت له بابتسامه
بس أنا مستمتعه لان دي هوايتي وبعدين المكان تحفه جنه على الأرض ولازم كل شبر يتصور
هز راسه بتفهم ثم تسأل بجديه
المخطط الجاي على فين
لا هنرجع الكامب ونعمل باربيكيو كفايه كده بقى انهارده وبكره عندنا سباق السيارات ونودع دهب والشاطى بقى ونعود الى أرض الوطن
متابعة القراءة