رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


جدا لقرار اسر وأتمنى ان يطمئن قلبي على صغيرتي أيضا أريد أن ارحل فى سلام 
تحدثت بحزن لا تكن متشأئم 
هذا واقع اجين لم يبقي بعمري الكثير ولذلك أريد أن أحقق لك ما تتمنيه فقد كنت جانبي طوال رحلتي الشاقه من بلد لاخرى كنت نع السند والعون أريد أن اكفئك على كل ما قدمت من اجل أنا وابنتي 
انسابت دموعها بصمت وهى تخبره لم أفعل هذا من اجل مقابل فانتم أيضا عائلتي ولم انتظر شيئا اشكرك 
نهض من مجلسه عندما راء دموعها واقترب منها بود فهو يعلم كم تحبه تلك السيده التى ظلت جانبه باصعب ايام عمره ولن تتركه ولكن هو ليس لدي شيئا يقدمه إليها فقد كان قلبه ملك لزوجته السابقه ولا يريد ان يظلم اخرى وأيضا اصبح مريضا فلا يريد حرمانها بابسط حقوقها فى الحياه فليس من العدل بان يتزوجها وهو بايامه الأخيرة ويتركها من بعده تعاني يريد ان يأمن لها عيشه هنيئه ليطمن قلبه عليها هى الأخرى .

رفع انامله ليمحي الدموع المتساقطه اعلى وجنتيها اجين تعلمين بما أمر به لا اريدك ان تبكي فإنتي شخص غالي وعزيز على قلبي اعلم بصدق مشاعرك ولكن لا اريد ظلمك اجين انت بلسم لجميع چروحي ومهما اثنيت على ذلك فلم اوفيك حقك لا تحزني ولا تبكي من اجلي ارجوكي اريدك ان تعتني بنفسك وهذا ليس تقديرا لوجودك جانبنا أنا وابنتي ولكن هذا المشروع من حقك فانتي فردا من عائلتي ارجوكي اقبلي بهذا المبلغ لكي تنشئ المشروع التى تفضلى العمل به .
ازدادت دموعها وهزت رأسها بالنفي ترفض التقاط الشيك وتحدثت بحزن لم تعد بحاجتي سوف اعود الى بلدتي اسطنبول 
حاوطها بذراعه ليمنعها من الرحيل ونظر لعيناها الباكيه اجين لم اقصد ذلك لا تذهبي ابقى معنا فمازلنا بحاجتك 
عانقته بحب وهى تتشبث به مسد على ظهرها بحنان ولا يعلم اهو بحاجتها ام هى التى بحاجته ولكن كل ما يعلمه بانه يريدها بحياته ...
كانت تنظر من اعلى الدرج واستمعت لحديثهم الذي جعلها تبتسم بارتياح وتعلم بان الشئ الذي تفكر به صائب وعليها تنفيذه الان فكل منهما بحاجه للآخر وهذه الخطوه تأخرت كثيرا ولكن لن تجعلهم يتفرقا من جديد ..
ظل اسر بمنزل حاتم وهو يخبرهم بحقيقه مشاعره من ابنة عمه وانه قرر خطبتها وبالفعل ذهب والده وحدث عمه بالأمر والان عمه ينتظرهم ويريد اصطحاب والده حاتم ووالدته واشقائه أيضا عمت السعاده بداخل المنزل وقرر حاتم الذهاب معه لايريد ان يخذله فسوف يحقق له كل ما يتمناه ولما لا وهو ابنه البكري وسعادته تهمه ..
فى المساء بفيلا زيدان ..
استقبلهم زيدان وزوجته بترحاب وجلسوا جميعا بالصالون يتحدثو بكل شي خاص بالعروسين وانتهت الزياره على تحديد موعد جلب الشبكه بعد يومين والخطبه سوف تتم بزفاف معتز وغادرو المنزل بسعاده من اجل فرحه اسر ..
اما عن ايسل فقررت ان تظل بجانب والدها وتتحدث معه ..
دلفت لغرفته بهدوء ليتفاجئ بوجودها .
اعتدل من فراشه حبيبتي ماروحتيش مع اسر ولا ايه 
دثرت نفسها جانبه بالفراش لا أنا قولت افضل مع حضرتك ممكن حضڼ 
ابتسم لصغيرته وهو يضمها لصدره بحنان ويقبل خصلاتها لتتحدث وهى داخل احضانه 
داد ايه هو الحب واللى بيحب يعمل ايه لحبيبه عشان يفضل سعيد ومبسوط  
الحب إحساس رائع وجميل بيقتحم القلب بدون اى مقدمات فجاه تلاقي القلب بيدق بقوه لم بيشوف اللى بيحبه وبيكون نفسه يعمل أي حاجه عشان يرسم بس البسمه على وجه حبيبه حب حاجات حلوه كتير يا ايسل الحب نفسه بيكون امان وانتى شايفه حبيبك ومطمنه من وجوده جنبك واللى بيحب بيعمل كل حاجه حبيبه نفسه فيها مايزعلوش ولا يخاصمه ويكون دايما سانده وداعمه حتى لو غلط بردو يكون معاه فى كل حاجه ويفهمه بالهدوء ايه اللى مفروض يعمله بدون عناد ولا عصبيه بالتفاهم كل حاجه بتتحل اللى بيحب مابيخونش حبيبه ولا بېكذب بيكون دايما صادق معاه فى مشاعره وفى كل حاجه .
ابتعدت عن احضان والدها وهى تنظر له بحب وأنا اقتنعت بكلام حضرتك وقررت اجوزك 
جحظ عين والدها پصدمه ظن انه لم يستمع لحديثها بتقولي ايه 
ضحكت برقه وهى تهز رأسها بالموافقه اجوزك يا حبيبي اجين بتحبك وبتعمل كل حاجه عشانك وحضرتك كمان بتحبها وپتخاف على زعلها ومابتكذبش عليها يعني وجودها مهم بحياتك وحياتي أنا كمان وأنا بقول لازم تتجوزو بقى .
تحدث بصرامه ماينفعش يا ايسل وبلاش كلام فى الموضوع ده ده مش للهزار 
تبدلت ملامح وجهها للحزن ده مش هزار داد بتكلم جد 
اغمض عيناه بقوه لا يريد رؤية ابنة حزينه وهو المتسبب بذلك الحزن أنا تعبانه ومحتاج انام تصبحي على خير
نهضت من جانبه ودموعها تهدد بالسقوط تركت الغرفه بهدوء لتعود الى غرفتها وتترك العنان لدموعها الحبيسه ...
عاد اسر بعدما ودع عائلته ركض الى غرفه والده أولا ليطمئن عليه ويخبره بما حدث وحاول هاشم
 

تم نسخ الرابط