رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


صديقه عن الحياه باكملها فلم يعد له وجود .
ماټ بعد اخر مقابله بينا ماټ من غير مااودعه ولا اخده فى حضڼي واقوله أنا مصدقك وسبتها خلاص عشان فعلا دي انسانه حقيره ماتسهلنيش ولا تستهال قلبك الطيب ده يحبها ويتعلق بيها غلطه عمري يا ايسل ان حبست نفسي بسبب الصدمه اللى كنت خارج منها لو كنت اتكلمت لو كنت قربت من اياد وقتها كان هيعرف قد ايه أنا بحبه وعمري مازعلت منه ماټ يا ايسل وهو فاهم ان بعدت عنه من يومها وأنا قلبي اتحول جواه كره وقسوه لاي بنت وعشان كده قابلتك اول مره ببرود وماكنتش بحاول أتعامل معاكي ولا مع غيرك حاطط حدود حتى فى شغلي ياسمين خسرتني نفسي وصديق عمري مش عايزك تغلطي نفس غلطي اخرجي من صمتك ده وحبستك وروحي قابلى اسر ووالدتك قبل ماتفوقي على صډمه اكبر وقتها مش هتقدري تتحملي ولا هتسامحي نفسك انك هربتي وبعدتي .

انسابت دموعها هى الآخر تأثره بحديثه ضمھا ماجد لصدره بحنان 
مافيش وقت للدموع يلا قومي روحي خدي اخوكي فى حضنك وقتها هتنسي اى ۏجع والم 
ابتعدت عنه برفق وهو تؤمي براسها ليبتسم ماجد ثم يغادر الغرفه متوجها الى عرفته ليترك دموعه للعڼان بسبب حزنه الذى لم يجف عن صديقه ...
اما عن ايسل فدلفت لداخل المرحاض لتنعش جسدها تحت الماء وتبدل ثيابها ثم تغادر المنزل باكمله بعدما اخبرت والدها بانها سوف تذهب لمقابله شقيقها الان ...
صفا سيارته امام المشفى ثم ترجل منها ليدلف لداخل واثناء سيره فى الرواق أستمع لصوتها الرقيق الذي يصيح اسمه بلهفه 
آسر
ليتسمر مكانه ويدير جسده لتتلقي بندقيته بفيروزيتها وتشق الابتسامة ثغر كليهما 
لتركض إليه ويركض إليها ونبضات قلبهم تسبقهم بشوق وحنين لقربهم 
تقابلوا بلهفه جمعتهم ليعانق كل منهما الاخر بقوه ليرفعها اسر عن الارض ويدور بها بسعاده وهى تتشبث به بقوه تخشى فقدانه لتنساب دموعهم بسبب فرحه اللقاء الذي جمع بينهم ثانيا ..
كانت عيون الجميع تتطلع اليهم پصدمه ووقف عاصي ينظر لذلك العناق الذي طال پغضب وداخله ثوره مشتعله ليقبض بقوه قبضته لتبرز اوردته يريد الفتك بكليهما معا ثم ابتعد بخطوات غاضبه وهو يحاول تماسك نفسه ولكن شاهده اخر بهذه الحاله وعلم سبب ثورته تلك فقد راء الحب والغيره تنبعث من عينيه بقوه اتجاه ذلك الثنائي وتفهم ما يمر به الان ليبتسم بمكر ويكمل طريقه وكان شيئا لم يكن ...
اما عن وسيله فنظرت الى باسل والابتسامه تعلو ثغرها 
شايف الرومانسيه مش قولتلك ايسل واسر واقعين فى الحب 
ابتسم باسل لسعاده صديقه ثم نظر الى محبوبته 
اتلهي انتي مش فاهمه حاجه 
افهم ايه تاني اكتر من كده هو انت مش شايف المشهد الرومانسي ده ولا ايه 
ضحك باسل بقوه عندما تطلع لتلك العيون المحاطه بهم وتحدث بمرح 
شكلهم هيتفهمو غلط 
رفعت وسيله حاجبيها باستنكار غلط 
زفر بهدوء وهو يضع يده يحاوط عنقها ليهمس لها برقه 
أصل ايسل واسر اخوات مش زي ماالكل مفكر هههه 
جحظت عيناها پصدمه ونظرت له وهى تفتح فاها 
اخوات 
ابتسم بحب وهو يؤمي براسه بتأيد ذلك الخبر ..
 
بعده عده دقائق انزلها اسر برفق وهو يكفكف دموعها باطراف انامله ولاحت ابتسامه اعلى ثغره بسبب فرحته برؤيتها الان .
ظلت انظارها متعلقه بملامح وجهه وتوردت وجنتها من فرط سعادتها 
وهمست بفرحه أشعر ان داخل حلم 
رفع حاجبيه بمشاكسه والحلم ده عايزه تصحي منه ولا لأ
ضيقت عيناها ولاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغرها 
مش مصدقه بجد كل اللى بيحصل 
حاوط رأسها ليضمها لصدره ثانيا ولا أنا مصدق اللى بيحصل لنا ده بس المهم وجودكي معايا دلوقتي 
نظر حوله ليجد الجميع يتطلع اليهم بدهشه وبعضهم يتهامس ابتلع ريقه بتوتر وابعد شقيقته ليسحب رسغها برفق لتسير جانبه تعالى نتكلم فى مكان بعيد عن كل العيون دي لأنهم أكيد فاهمين وضعنا غلط 
وقفت قليلا تنظر له لتستوعب كلماته ولكن عاد يجذبها لتسير معه
هفهمك كل حاجه بعدين 
دلف بها الى غرفه المساعدين ليجد صديقه يغادر الغرفه كاد ان يصطدم به .
عاد باسل خطواته للخلف ليدلف اسر وايسل ثم يقف بجانب صديقه وربت على كتفه 
ربنا يخليكم لبعض ومايفرقكم ابدا 
ثم وجه انظاره الى ايسل 
حمدلله على سلامتك اسر كان مضايق جدا بسبب بعدك عنه وشايفه دلوقتي كأن روحه ردت فيه 
حاوطت خصره بذراعيها وهى تضمه بقوة وتضع وجنتها اعلى صدره 
أنا كمان كنت تايهه من غيره بس مابعرفش اخرج اللى جوايا 
اقترب وسيلة وهى مازالت مصدومه بسبب ما أخبرها به باسل 
مش عارفه أقول ايه بس بجد فرحانه عشانكم اوى ربنا يخليكم لبعض ويتفضلو سند وضهر لبعض العمر كله 
ابتعدت عن شقيقها لتعانق وسيله بحب 
واحشتيني سيلا 
بادلتها الاخيره العناق وهى تتحدث بمرح 
وانتي كمان واحشاني اوى يا اروبه بقيتي بتتكلمي احسن مننا كمان 
ابتعدت ايسل عن احضانها وهى تضحك برقه 
فعلا بقيت اتكلم زيكم واحسن كمان وفى مده اسبوع بس 
ارسلت
 

تم نسخ الرابط