رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
الوسيمه حقا يتميز بالرجوله والوسامه معا ويمتلك عينين بندقيه خلابه استفاقت من شرودها على طرقعت اصابعه امام وجهها
رؤى رؤى ايه يا بنتي وصلتي لفين
ها ابدا امال فين ايسل
ايسل راحت تتمشي هي وعلي
عاد علي وهو يجلس بجانبهم ولكن محتقن الوجه يشعر بالضيق والضجر من شقيقه الاخر الذي لن يكف عن افعاله
حدثه اسر بقلق مالك يا علي وفين ايسل .
ايسل بتعمل فون
طيب مالك حد مزعلك ولا ايه وفين عمر
زفر بضيق عمر شوفته بيبعد عن الكامب وكان معاه اخت خطيبه معتز
تحدثت رؤى ديجا طب وراحو فين
اخرج اسر هاتفه لكي يهاتفه ويعلم اين يوجد الان ..
فى ذلك الوقت كان عاصى يترجل من سياره الاجرى التى اصطحبته من مطار شرم الشيخ الى دهب وعندما وصل دهب حاول الاتصال بشقيقته ليخبرها بقدومه ..
بالقاهره وبالتحديد فى منطقه الحسين كان يجلس الاصدقاء بالمقهى الموجوده بحي الحسين بعد أن صلى صلاه العشاء بمسجد الحسين رضي الله عنه اراد هاشم ان يتحدث معه بشئ خاص به .
قالقتني يا هاشم مش عارف ايه حاسس انك مخبي حاجه
لسه بتفهمني يا صاحبي من قبل ما اتكلم
أكيد يا صاحبي نظره عينك بتقولي مخبي حاجه خاېف من حاجه بس ليه مش مرتاح مش ولادك بقو فى حضنك ومطمن عليهم ايه تاني تاعبك بقى
شهق اسامه پصدمه وترقرقت عيناه بالدموع الذي جاهد على اخفائها وقبل ان يتحدث
صدح رنين هاتف هاشم ليستاذن صديقه ويحدث صغيرته بابتسامته المعتاده
حبيبه داد واحشتيني اوي عاملين ايه مبسوطين واسر كمان عامل ايه خلى بالكم من بعض
ظلت تسير بلا هوجاء وهى تحدث والدها عبر الهاتف ..
ظل اسامه يراقب ابتسامته التى تعلو ثغره وهى يتابعه باهتمام ولكن يشعر بالاسي داخله على حال صديقه ..
عاد عمر وهو يعطى ديجا الآيس كريم الذي طلبته لتبتسم له وتشكره بامتنان
ثانكس عمر
أي خدمه
استقبله اسر بانفعال
انت يابني انت مابتردش ليه على الزفت بتاعك كنت قلقان عليك
ابتلع ريقه بتوتر فى ايه يا كابير ماانا قدامك اهو وكويس
علي بضيق خوفنا عليك تتوه ولم انت كويس ماردتش ليه على الفون
ربت علي على كتفه وهو يرمقه بضيق ابق خد بالك بعد كده
فى ذلك الوقت كان ماجد يصافح عاصي ويتعرف عليه بعدما هاتف عاصي حياه وكانت فى طريقها الى الكامب عادت الى حيث يوجد شقيقها ورافقها ماجد أيضا رفض ان يتركها تعود وحدها .
مش مصدقه نفسي انك صدقت بجد وجيت
قرص وجنتها وهو يبتسم لها بحنان لا صدقي المكان هنا جميل جدا وأنا بجد محتاج لراحه بعيد عن جو المستشفى
اتفضل يا دكتور قدامنا نص ساعه مشي ونوصل الكامب أصل احنا حابين نقيم هناك جو مختلف وكمان هعرفك على اخواتي
سار عاصي جانبه ونبضات قلبه فى تسارع يريد ان يلتقي بها يريد ان يفتح صفحه جديده معها ومن هذا المكان الساحر لكي تنسي ما حدث منه من قبل كان قلبه يخفق بشده وعينيه تبحث عنها تريد معانقه عينيها ..
عندما وصلوا الكامب وجد الجميع بحاله من القلق يبحثون عن ايسل خفق قلبه پعنف داخل صدره وشلت حركته عندما أستمع لصړيخ اسر ينطق باسمها ..
الفصل الثاني والعشرون
عاد يجلس بجانب صديقه ليتحدث اسامه بجديه بعدما نجح فى التماسك وعدم اظهار دموعه .
هاشم أنا مش موافق على اللى انت عايز تعمله ده ازاى بس عندك اتنين دكاتره ورافض تعرفهم اللى عندك وكمان عايز تسافر وتبقى لوحدك وانت فى حالتك دي مافكرتش ايه ممكن يحصلك انت عايز تغلط نفس غلطي وأنا مش هسيبك تعمل كده انت فاهم
ماتحاولش يا اسامه عشان انت عارف عنادي ممكن يوصل لفين
يا صاحبي اسمعني مش أنا قولتلك ربنا بعتلي ملاك رحمه وقف جنبي وماسبنيش وعملت ليه جميله مش هنساهلها طول عمري جمعتني بمراتي وبناتي وأنا كنت على سرير المۏت لم شوفتهم روحي ردت لجسمي تاني ولادك هم روحك وحياتك يا هاشم ليه عايز تبعد عنهم وتقسي على نفسك وعليهم لو جرالك حاجه مش هيسامحو نفسهم العمر كله بلاش تظلم نفسك وتظلمهم ببعدك عنهم وانت محتجالهم اكتر ماهم محتاجين ليك
تحدث بحزن يا اسامه انت مش فاهم حاجه ربنا كرمني وولادي الاتنين دكاتره لم يعرفو بتعبي وهم مش قادرين يخففوه كده هكون بعذبهم انهم بعد لم وصلو للمرحله
متابعة القراءة