رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
الحاله ايه
استىصال طحال
جحظت عيناه پصدمه فهو يعلم بان تلك العمليه أيضا تستغرق عده ساعات لذلك سوف تضعف قدرتهم على التحمل وقبل ان يعترض وجد نزار قد رحل من امامه ليزفر انفاسه بهدوء ثم يسير فى خطواته الى مكتبه لينتظر موعد اجراء العمليه ويحاول استجماع قوته لكي يتحدث معها وهذه الفرصه قدمت إليه على طبق من فضه وعليه ان يستغلها الان لصالحه...
غادر نزار المشفى فى ذلك الوقت بعدما طلب من كامله ان تنقل له الاوضاع داخل غرفه العمليات بغيابه ..
بعد مرور ساعه كامله كان يتم تعقيمهم لاجراء العمليه الاخيره نظر اسر الى شقيقته بحنان ووضع يده تحاوط ذراعيها بحنيه ويهمس بجانب اذنها أنا جنبك ماتخفيش
غمزه بعينيه يا واد يا جامد انت أكيد واخده الثقه دي مني
ضحكت بقوه لا طبعا واخدينها احنا الاتنين من داد
حاوط عنقها وهو يضحك على كلماتها من واجبي كأخ انصحك بلاش تقولي داد تاني هيبتك كمساعد جراح هتروح كده يا بنتي صدقيني اسمعي الكلام
نظرت له بجديه وكفت عن الضحك وتسالت بجديه ماذا أقول إذا
ابتسم لم بحب وعلم بان شقيقته طفله صغيره مازالت تصدق أي شى يقال لها كان يمزح معها ويريد مشاكستها فقط ولكن هى مازالت تغفل عن إذا كان يتحدث بجديه ام يداعبها من اجل ان يرسم البسمه فقط على محياها وقبل ان يجيبها كان عاصي يقف امامها ويتحدث بجديه
تحدث اسر جاهزين يا دكتور
دلف عاصي العمليات وهم خلفه وبعد ان تم تخدير المړيض بدء فى اجراء العمليه .
حاولت ابعاد انظارها عنه ولكن تفاجئت عندما طلب منها ان تقف جانبه ويعطيها المشرط
ايسل محتاجك جنبي هنا
رفعت مقلتيها تنظر له پصدمه ليمد كفه بالمشرط
مستعده تقصي الشريان عشان نفصل الطحال
هزت رأسها بالايجاب وهى تلتقط منه المشرط اجل مستعده
اسر أجهز عشان تخيط الشريان وأنا هخرج الطحال
حاضر يا دكتور
انهى كل منهما العمل المكلف به وانتهت العمليه بسلام رفع عاصي عيناه لينظر لهم بابتسامه
لم يغادر غرفه العمليات ظل واقف جانبها يشاهد ما تفعله باهتمام اما ايسل فظنت انه لم يثق بها لذلك يقف ليراقب عملها وهذا ما جعلها تحزن داخلها بسبب عدم ثقته انهت عملها لتغادر الغرفه على الفور قبل ان يغادرها احد ..
شعر اسر بالضيق من اجل شقيقته وبعد مغادره عاصي لغرفه العمليات لحق به اسر ليتحدث معه .
اما ايسل فاخفت حزنها بقلبها لكي لا يشعر بها احد وبالأخص توامها وتوجهت لغرفه ابدال الملابس لتنزع ثوب المشفى وترتدي تيابها ...
زفرا بضيق فعلم بان شقيقته محقه فعلا فهى لا تريد أن تنظر اليه وكأنه سراب لم تراء .
ابدل ملابسه فى عجاله ثم غادر المشفى وعندما حاول اسر اللاحق به وجده بالفعل غادر المشفى لذلك عاد ادراجه الى حيث توجد شقيقته يريد ان يخفف عنها فهو يشعر بحزنها وضيقها الان ..
عاد حاتم لمنزله وهو يشعر بالقلق بسبب حديث هاشم الذي ظل يردده بذهنه الى ان شعرت به زوجته .
نهضت من الفراش وهى تنظر له بقلق
مالك يا حاتم قلقان من حاجه اوع تكون تعبان
هز راسه بالنفي لا أنا الحمد لله كويس كملي نوم انتى يا حبيبتي هو موضوع مريض بس اللى شاغلني شويا
هو اسر لسه مجاش لحد دلوقتي
هو قالي هيتاخر ويمكن يبيت فى المستشفى عشان انت عارف مسافرين بكره
تمام نامي انتي وأنا هطمن على الولاد
غادر الغرفه ولكن توجه الى الصالون ومازال القلق ينهش قلبه الى ان أستمع لصرير باب المنزل ينفتح ثم ينغلق ليجد اسر مقبل عليه .
بابا ! حضرتك لسه جاي ولا ايه
تعالى يا حبيبي عايزك فى كلمتين
جلس اسر جانبه ليتحدث حاتم
عامل ايه يا اسر
ابتسم بحب الحمد لله بخير هو في حاجه ولا ايه
ابدا يا بني بطمن عليك طبعا يا حبيبي اقولك بصراحه حاسس بتعب وارهاق جامد بس فى نفس الوقت ابنك عمل اربع عمليات انهارده وده ماحصلش فى تاريخي
بس انت قدها وقدود أنا عارف
قبل يده بامتنان والفضل يرجعلك بعد ربنا طبعا ربنا يخليك لينا
تنهد بحزن ويخليك ليا انت واخواتك يارب قولي شوفت باباك انهارده
هز راسه بالنفي الحقيقه لا لسه موصل ايسل الفيلا والوقت متاخر أكيد نام
ليه ما طلبتش تشوفه أكيد لسه صاحي وقلقان عليكم بعد كده حتى لو الوقت متاخر أسأل انت عليه وكمان مش عيب تدخل وتشوفه ده بيت عمك مش عند حد غريب وده والدك وليه كمان حقوق عليك يا بني عايزك تخلى بالك منه وتحسسه انك
متابعة القراءة