رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
بايه دلوقتي
صداع جامد
معلش حبيبي هتاخد مسكن دلوقتي وتبقى كويس
قبلته والدته بحب اعلى جبيبه حمدلله على سلامتك يا روح قلبي
نظر حوله بتسأل فين عمر
اقترب عمر منه بلهفه أنا جنبك يا حبيبي سلامتك
ابتسم لرؤيه تؤامه ثم عاد ينظر لتلك الفتاه ثانيا بغرابه
شعرت ايسل بنظراته الغامضه وخشت ان يكون الارتجاج الذي حدث لدماغه اثر على ذاكرته
علم اسر أيضا بما يدور حوله وابعد والدته لكى يفحص شقيقه
علي انت مش عارف مين دي
هزراسه نافيا لأ اول مره اشوفها
تحدث اسر بثبات تمام حبيبي هديلك ابره هتخفف الألم وتنام ماشي
تحدثت والدتهم بقلق فهموني اخوكم ماله وليه مش فاكر اخته
تحدث اسر بجديه ماما ماتقلقيش ده وارد يحصل من اسر الضربه الجامده اللى حصلت فى دماغه وعملت ليه ارتجاج يومين ثلاثه بس وهيفتكر كل حاجه بس بلاش احنا نفكره بحاجه عشان الصداع هيزيد معاه هو بياخد ادويه تساعده على ان يفتكر وكمان يقلل من الصداع نتعامل معاه بهدوء ومن غير قلق يا ماما
حاضر يا حبيبي
طبعت ايسل قبله رفيقه اعلى وحنتها ماما هروح اطمن على بابا ورجعالك
ماشي ياقلبي ربنا يطمنك عليه ويتم شفائه يارب على خير
الفصل الثامن والعشرون
عندما دلفت ايسل لداخل العنايه توجهت الى غرفه والدها لتتسمر مكانها عندما وجدت اجين المقربين الخاصه بها تجلس بمقعد مجاور لفراش والدها وتمسك بيده وتنساب دموعها بصمت .
ظلت مكانها تتطلع إليها بدهشه ثم لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره لتترك غرفه العنايه بهدوء قبل ان تراها اجين ..
تقابلت بماجد امام العنايه اقترب منها بهدوء وحدثها بلطف
عامله ايه دلوقتي يا ايسل
الحمدلله تمام
ايه رايك بقى فى المفاجآه اللى عند عمي
هز راسه بالايجاب طبعا انا اللى استقبلتها من المطار وانا اصلا كنت حاجزها قبل مانسافر دهب عمي كان بلغني احجز لها على شركتي ومااعرفكيش عشان تبقى مفاجاه ليكي ولم عمي تعب أنا كنت عارف موعد وصولها روحت استقبلتها ولم عرفت بتعب عمي اصرت تيجي على هنا الاول حتى لسه شنطه هدومها معايا فى العربيه
هزت رأسها بتفهم وزفرت انفاسها بهدوء ثم استاذنته لتتوجه ثانيا الى العنايه .
دلفت بهدوء ولكن هذه المره شعرت اجين بوجودها لتنهض من اعلى المقعد لتقترب منها تعانقها باشتياق
عانقتها ايسل بقوه وأنا أيضا اشتقيت إليك يا جميله
ابتسمت اجين بحب لتلك الفتاه التى عشقتها منذ أول لقاء جمعها بها وهى تتعاملها كابنتها التى لم تنجبها..
ابتعدت عنها برفق لتنظر إليها ايسل بحزن وهى تحدثها پألم كنت تعلمين بمرض داد
هز راسه بالايجاب وهى تبادلها نظرات الحزن باشفاق اجل اعلم احتضنت وجهها بين راحه يديها
لا تغضبي مني فقد قطعت عهدا بألا اخبرك
ابتسمت لها بحنان لن اغضب ماجد ينتظرك بالخارج سوف يصطحبك الى منزلنا لتستريحي وتبدلي اغراضك وتجلبي لي معه ثياب فلا أستطيع ترك داد الان
حسنا ولكن سوف اعود إليك ثانيا فلم اترككما بعد الآن
شردت ايسل قليلا تفكر بتلك الجميله التى ظلت جانبهم منذ أن كانت طفله بعمر عامين ولم تتركهم وظلت تتنقل معهم من بلد لاخرى اعطتها الأمان والحنان التى كانت بحاجه اليه اعطتها الكثير ولم تاخذ مقابل صنيعها .
اقتربت منها ټحتضنها وتنظر لها بامتنان فقد قدمت لها الكثير وليس لها هى فقط بلا قدمت لوالدها أيضا الدعم والمساعدة وشاركته الاعتناء بابنته
افتقدك كثيرا اجين
ربتت على ظهرها بحنان وأنا كنت تائهه بدونكم واشعر الان بالراحه والسكون بقربكم يا صغيرتي لم اتاخر عليك
ودعتها بقبله رقيقه اعلى وجنتها وغادرت الغرفه لتعود الى المنزل برفقه ماجد وظلت ايسل بجانب والدها تترقب استيقاظه ..
بغرفه علي عاد حاتم ليطمئن على وضعه بعد افاقته ولم يتطلع الى عمر فتعد عدم النظر اليه فهو غاضب منه بشده ولا يريد رؤيته ..
فاق علي بعد لحظات وتطلع حوله بوهن ليداهمه الدوار ثانيا وحاول اغماض عيناه بقوه وهو يتاوه بالم
اه دماغي مش قادر
ربت والده على يده بحنان سلامتك يا حبيبي معلش يا بني استحمل شويا فى الاول الصداع هيكون صعب بس انت بتاخد ادويه وهتتحسن ان شاء الله .
حاول الاعتدال فصړخ بقوه فلا يستطيع التحرك بسبب ضلعه المكسور
اقترب منه اسر وعمر بلهفه ليساعدوا على الجلوس كما يرغب وحدثه اسر بجديه
علي حبيبي لم تحتاج حاجه بلاش تحامل على نفسك قولنا واحنا جنبك وهنساعدك
ابتسم له علي بحب ماتحرمش منكم يارب
طبع قبله اعلى جبينه ولا منك يا أطيب قلب
ابتلع ريقه بصعوبه وعاد ينظر لهم امال فين ايسل
يعني انت فاكر ايسل يا علي
اه طبعا مش اختي
سعد الجميع لاستجاب علي ولم يصاب باضرر اثر الارتجاج ولكن كان مجرد توهان يشعر به لبعض الوقت ..
دلفت كامله
متابعة القراءة