رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


من احد .
أتت ديجا تجلس امامه 
انت زعلت من كلامي معاك 
من فضلك حابب اقعد لوحدي 
نهضت من امامه بضيق على فكره بقى انت قليل الذوق وأنا غلطانه كنت جايه اطمن عليك عشان اتفقنا امبارح نكون اصدقاء 
ضحك بسخريه مافيش صداقه بين بنت وولد وكمان علي كلامه كله مظبوط وخافي على نفسك مني وياريت تبعدي عني وماتحاوليش تقربي مني تاني وده لمصلحتك عشان بعد كده ماتلوميش الا نفسك يا قمر 
فرت من امامه پغضب بعدما استمعت لتلك الكلمات الجارحه من هذا الشاب المستهتر ..
القى بالحصى بقوه داخل مياه البحر وظل يتابعها الى ان تختفي ويعاود برمي الأخرى وظل على هذا الحال لا يكل ولا يمل لايريد ان ينظر الى شقيقه بعدما حدث بينهم يعلم انه اخطى بحق شقيقه ولكن عقله يأبى التصديق ..

غادر ماجد الفندق برفقه حياه والفوج الالماني توجهوا جميعا الى قطعه الأرض التى تبتعد عن الفندق بالاف الامتار ليتحدثو مع مالكهم من اجل شراء قطعه الأرض لاقامه عليها المشروع الضخم اللذين اتو من اجله تولت حياه الترجمه وظل ماجد يتابع احاديثهم والجدل القائم على شراء تلك الأرض .
كانت الشمس حارقه وشعرت حياه بالسخونه التى تلفح بشرتها اثر اشعه الشمس وتعرق جبينها وجف حلقها تريد ارتشاف الماء ولكن الجدل القائم امامها جعلها تنظر لماجد بتوسل ولكن هو لم يفهم تلك النظرات .
الى ان هاجمها الدوار وجعل الرؤيه معدومه امامها ليسقط جسدها ارضا ليكف الجميع عن الحديث ويركض ماجد ليحمل جسدها الضعيف بين يديه ويسرع بها الى سيارته بحث حوله بقلق على زجاجه المياه وعندما وحدها ألتقطها بتوتر ليفتحها ويسكب القليل منها على كفه ويمسح بها على وجهها ليعلم بانه اصيب بضربه شمس اثر اشعه الشمس الحارقه ليسكب الزجاجه باكملها على بشرتها الرقيقه لتشهق وهى تحاول النهوض 
اسندها ماجد لتعتدل فى جلستها وتضع يدها اعلى جبينها تفركه بقوه من شده الصداع التى تشعر به 
أبعد ماجد يدها وهو ينظر لها بحنان 
ليه ماقولتيش انك تعبانه 
ماكنتش حاسه بأي تعب غير لم جينا هنا 
رفع انامله ليمسد على جبينها برفق ويحركها يمينا ويسارا لعده دقائق تحت تظرات حياه الصادمه شردت بملامح وجهه عن قرب فقد كان شديد الوسامه ابتلعت ريقها بصعوبه عندما التقت اعينهم بعناق صامت 
ابتسم ماجد بهدوء وهوينظر لها ها احسن دلوقتي 
هزت رأسها بالايجاب شكرا 
تنهد بضيق وهو ينظر حوله هم اصلا عالم مجانين ازاى شركه وماحدش فيهم بيسمع لكلام التاني كل واحد عنده وجه نظر مختلفه .
هم راحو فين 
الباص خدهم الفندق واحنا كمان لازم نمشي عشان الشمس حاميه اوى وانتي محتاجه تاخد بيور 
ابتسمت بايمائه فعلا أنا عطشانه جدا 
هقف فى اول استراحه عشان تشربي عصير ولم نوصل لازم عاصي يطمن عليكي عشان ماتتعبيش تاني 
لا أنا بقيت كويسه هو بس مجرد هبوط والشمس شديده والواحد كيوت ورقيقه زى ماانت شايف فلازم يتاثر 
انهت حديثها بضحكه رقيقه نظر إليها ماجد بجديه جعل ضحكتها تختفي لتصدح ضحكته هى الأخرى بداخل سيارته وهو يخبرها فعلا رقيقه زي البسكوته وبتدوبي من الشمس هههه 
ضحكت على مشاكسته الى ان استردت انفاسها وهى تطلع للطريق حولها من نافذه السياره لتفتحها ويعصف الهواء داخلها ليجعلها تغمض عينيها لتستمع بنسمات الهواء ويتطاير شعرها البني خلفها لينظر ماجد الى تلك المجنونه التى تتبدل بين تاره واخرى ليستنشق عبيرها الفواح اثر لفحات الهواء ليبتسم بحب وينظر لطريق امامه وهو يكمل قيادته ..
تحدثت سماء پصدمة بعدما قص عليها معتز بما ينوي عليه فعله فى زفافهم .
ايه الجنان ده يا معتز فكره مجنونه طبعا .
وليه يعني مجنونه بس جديده وماحدش عملها قبل كده وكمان فيها ايه يا روح قلبي لم نتجنن مع بعض أنا بحب الجنون 
طب اديني وقتي افكر أصل دي ليله العمر واخاڤ تبوظ بسبب جنانك ده 
التقط يدها ليطبع قبله هادئه بباطن كفها اوعدك انها ستكون ليله من ألف ليله وليله ومش هتندمي ولا هتبوظ طبعا بس حليكي واثقه فى ميزو حبيبك 
أنا فعلا بثق فيك وبثق كمان فى ذؤقك وأنا معاك يا حبيبي فى اى جنان 
صړخ پجنون ايوه كده هو ده حبيبي يا ناس 
بعد ان عاشو المغامره فى قاع البحر وشاهدو الاسماك الملونه والشعب المرجانيه وانتهت المغامره وطفو على سطح المياه لينزع كل منها امبوبه التنفس وينظرو لبعضهم وعلى ثغرهم ابتسامه ساحره 
اتبسطي فى المغامرات حول البحار 
تحدثت ومازالت الابتسامة تعلو ثغرها جدا اول مره اعيش المغامره دي 
ارسل إليها اسر غمزه وهو يمسك بيدها ومش هتكون الاخيره 
صعد اسر على متن المركب التى تنتظرهم بعرض البحر بعد الانتهاء من رحلتهم فى قاع البحر لتبحر بهم الى الشاطئ وامسك بيدها لتصعد هى الآخر خلفه ثم جلسوا سويا يتطلعوا لجمال الطبيعه من حولهم 
نظر إليها على حين غفله نفسك تعملي ايه تاني 
تحدثت بحماس نفسي اجرب قفز المظلات 
 

تم نسخ الرابط