انت حقي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


ياماما 
رفعت ذراعيها لأبنتها 
طبعا ياحبيبتي إنت بتسألي دخلت حض ن الأمان والدفئ الحضن الذي إذا افتقدته كأنك افتقدت الدنيا وماعليها ظلت تب كي 
لو بتحبيني ياماما بلاش تفتحي معايا الموضوع دا 
ربتت والدتها على ظه رها 
خلاص حبيبتي انسي أهم حاجه تكوني مبسوطه رفعت ذقتها أنا مش هسألك إنت ليه واخدة موقف من خالد عايزة أقولك الدنيا كلها مواقف فيها اللي بيعلمنا وفيها اللي بنعلمه فهمتيني حبيبتي 

خرجت والداتها وتركتها تجلس حبيسة ذكريات حب ألي مة 
في تركيا 
كانت تجلس تأن برو حا حز ينة دخلت والدتها بهدوء جلست بجوارها 
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها عندما وجدت إبنتها لا تريد السماع لها مس دت على شعرها بحنان 
هتفضلي مقطعاني كدا ياميرنا طيب اسمعيني نظرت لوالدتها متسائلة 
فيه ممكن يشفعلك عندي بعد اللي اسمعته منك فيه ايه أكتر من كس رة قلب اخويا وقلب عمي حسين ليه عملتي كدا وبأي حق تفرقي بين مليكة وحازم وتخليها تفتكر إن اخويا باعها بالرخص فيه إيه مبرر يشفعلك عند حازم لما يعرف 
غص ة كبيرة جعلتها غير قادرة على الحديث وقفت حسناء واتجهت تنظر من النافذة وتشاهد تساقط الثلوج شعرت برو حها كالثلج الذي تراه أمامها 
آهة خفيضة تحررت من بين شف تيها وأردفت حزينة 
ساعات بنعمل حاجات ڠصب عننا ممكن ندوس على قلبنا ونوجع اللي حوالينا لمجرد إنك تداوي غرورك وكرامتك وأكملت بحزن 
أنا مقصدش افرق بين حازم ومليكة أبدا القدر اللي لعب لعبته معهم للأسف زي مالعب معايا زمان كان ذنبي إيه وذنبه إيه القدر يلعب بينا نظرت لها بقلبا مو جع وص درا مخت نق 
أنا وحسين كنا بنحب بعض جدا أنا سافرت اكمل تعليمي برة وهو سافر يكون نفسه في الوقت دا كان فيه خلاف على سفري بينا يحيى أخو ماجد كان بيحب اخت حسينوحسين رافضه يحيى طول عمره إنسان مؤ ذي مابيحبش يشوف حد سعيد شافنا مرة مع بعض حاول يلعب لعبته نجاة مرات حسين كانت بنت خالته وابوها كان بيحبها قوي حصل مشكلة بينه وبين يحيى حب يكسره في نجاة ويعتدي عليها ويتهم فيها ماجداولا
عشان يفرق بين ماجد وحسين ويك سر قلب ماجد على حنان و يخليه يتجو ز نجاةلكن القدر كان له رأي آخر إنت كبيرة وعاقلة وهتفهمي اللي هقوله 
اخذت نف سا عميقا واخرجته بۏجع 
اتصل يحيى بحسين وقاله ماجد تعبان ولوحده طبعا حسين وماجد كانوا بيحبوا بعض قوي وكمان نجاة وحنان كانوا اصدقاء اوي حنان كانت تعبانة اليوم دا ومقدرتش تخرج من البيت كان لسة مفيش ارتباط بين حنان وماجد ولا حسين ونجاة عشان حسين كان بيحبني حنان طلبت من نجاة تروح لخالتها وتعملها شوية حاجات دا كل كان صدف يحيى كان عايز يوقع بينهم بحنان يعني يفتري ان فيه علاقة بين حنان وحسين وبالتالي ماجد يكره حسين راحت نجاة مكان حنان اليوم دا كانت بتزورهم بالصدفة امانتله عادي ابن خالتها وكان باين الطاهر الأمين قدام الكل اضايق ان نجاة اللي جت لكن افتكر خناقته مع باباها حب يذ ل ابوها وكمان ينت قم من ماجد على اساس ماجد هيروح
قبل حسين حطلها منوم في الشاي هي ووالدته 
اتفق هو ومنال إنها تتصل بأبو نجاة ويقوله إنه مس كها بفعل فا حش مع ماجد لكن حسين هو اللي وصل الأول حسين على نياته دخل شقة ماجد اللي كان مسافر أصلا دخل الشقة ومحسش بنفسه إلا ماجد بيفوقه ونجاة قاعدة عمال ټعيط وتهمهم كلمات مش فهومة لدرجة دخلت في صدمة عصبية وقتها أبو ماجد حكم ان حسين يتجوز نجاة حسين مكنش عارف ايه اللي حصل لكن ماجد عرف كل حاجة وواجه يحيى يحيى قاله إثبت 
وقفت ميرنا وإتجهت لها مردفة 
أنا مش فاهمة حاجة وليه عمو يحيى بالغ ل دا 
قاطعهم دخول هاشم والد ميرنا وز وج حسناء 
في المستشفى 
دخل غرفة ماجد كع اصفة هو جاء والخۏف يلت هم قلبه كما تلت هم الني ران سنابل القمح 
اتجه إليها سريعا ونظر إليها جلس بجوارها واحتوت راحته وجهها وتحدث بنظرة يملؤها الخۏف 
مالك ياغزل بټعيطي ليه ابتلعت غصة مريرة واقتربت حتى أصبحت بأحض انه 
بابا تعبان قوي ياجواد مسح دموعها بحنان ونظر لداخل عيناها 
بابا كويس حبيبتي ليه بتقولي كدا 
اخرجها بهدوء متجها لماجد ثم س حب نفسا عميقا وجلس بجواره عمو فكرت في كلامي ولا لسة 
أمس ك ماجد ي ديه ثم نظر لغزل لكي تقرب منه 
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان 
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم 
سكنت ثواني تحاول تنظيم
 

 

تم نسخ الرابط