انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
رحمة به كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له
نزل بوجهه إليه وهو يت ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر واخيرا خرج عن صمته
إنت كتير عليا اوي ربنا كتبلي جنة في الدنيا آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حض ني آسف على كل ډم عة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي آسف على كل وج ع سببته ليك ياروح جواد أغمض عيناه وتحدث متمنيا
ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك
حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك المهم أخ دك جوا حض ني رفع ذق نها وجد عيناها محجرة بالدموع قب ل عي ناها بحب
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبح وح من كثرة المش اعر
حبيبي ليه الدموع دي ثم ض مها بقوة
وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله دا عبت أن فه وتحدثت
طيب فين هدية عيد ميلادك مش المفروض تجبلي هدية
ضحك عليها بصوته الرجولي
انا كلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد
حم لها متجها لفراشه بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث
لا إنت اجمل هدية ليا جلست بجواره واضعة رأ سها على كت فه
جواد فرحنا خلاص أيام ويتم اعتدل متجها لها
ه زت رأ سها بلا ثم اردفت مفسرة
عايزة أعمل الفرح في الفيوم مش عايزاه هنا فهم حديثها رفع ذق نها وأردف
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا عايزة تكوني جنبهم
نزلت بنظرها للأسفل حتى لايرى حز نها
رفع ذقنها
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم
حاجة تكوني فرحانة وسعيدة
إبتسمت واقتربت مق بلة خ ديه
رفع حا جبه بس خرية
بتبو سي أخوكي ياغزل بادلته رفع حا جبها
الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه
دف عها بقوة على الفراش ونظر لها
جواد هتعمل إيه
قوم غير هدومك علشان نحتفل اعتدل
دلف للمرحاض دون حديث آخر
بعد فترة جلست بجواره اتمنى أمنية ياجود ضحك عليها
يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي ته ز ساقيها
لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير ڠصب عنك علشان ترضيني ج ذبها حتى جلست على سا قيه
بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم وقفت وبسطت ي ديها تعالى علشان تقطع التورتة بعد فترة ظل يتراقصان على الموسيقى الهادئة بالغرفة وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده
ض مها وصعد لغرفته
زي ماقولت مفيش هروب من ح ضني الليلة رفعت ي ديها
ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع وقف واضعا يديه بخصره ويرسل لها نظ رات عاشقة
حتما ستؤدي بي لله لاك جنيتي الصغيرة اقترب بهدوء ثم حملها بقوة كأنه يستمد منها الحياة أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ين ظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ وهي وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها تود لو لم يأتي الصباح حتى
في لندن
اردف بصوتا مبحوح من كم مش اعره التي اطف أت له يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت ظ بالحرارة
مل س على شع رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة تركها كي تستطع لم شتات نفسها بعد وقت اردف للاطمئنان عليها
نهى حبيبي إنت كويسة وأمأت برأ سها دون حديث
ض مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق
في غرفة حازم ومليكة
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى وحازم الذي يش عر بالعجز ايعا قبها ام يعا قب نف سه ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء
متابعة القراءة