انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
قائلا
ابعد عني يامتخلف ياللي بتمشي من دماغك ازاي تخليهم يمشوا من غير حراسة واحنا قابضين الصبح على شبكة مجرمين خطېرة كان فين عقلك ياحضرة الضابط واحنا جايلنا تهد يد مباشر
ضر به بخفة على رأسه
نفسي أعرف مخك دا كان بيعمل ايه وإنت بتقولهم يمشوا من غير ماتعرفني حتى أمس كه من تلابيب ملابسه
قام بالإتصال علي أحد قواته
عثمان حضر القوة واتجه للمكان اللي هبعتهولك بسرعة مفيش وقت عشر دقايق وتكون هناك
ثم تحرك واستقل سيارته وقادها بسرعة چنونية نحو المكان الذي يتضح أمامه
بعد دقائق وصل للمكان المنشود نظر حوله في جميع الاتجاهات وجد سيارة سيف مركونة على جانب الطريق ومفتوحة الأبواب واتجه بحذر ينظر في جميع الإتجاهات وصل جاسر الذي تبعه بسيارته واتجه إليه رأه جواد وأشار له بي ده في الإتجاه المقابل له لحظات من كل مكان لقد حوصروا من الناحية التي يتوجه منها جواد الظلام يعم المكان في الجهة التي يخرج منها اطلاق النير ان
وجد سيف ملقي على جانب الطريق وغارق بدمائه فقام بالإتصال سريعا من خلال جهاز اللاسلكي بجواد أنه تم العثور على سيف
وصل عثمان بالقوة إليهما وتبادل اطلاق النير ان بين الفريقين تحدث جواد إلى عثمان وجاسر
مش عايز حد فيهم يجراله حاجة عايزهم
سلام
اتجه جواد حيث مكان أخيه وعندما وجده بهذه الحالة قام بالإتصال بالإسعاف وحمله واتجه به إلى سيارته
نظر إلي هاتفه وقد وجد عدد لانهائي من الإتصالات من كل العائلة حازم ندي صهيب
فأعاد الإتصال علي أخيه
صهيب أنا لقيت سيف والإسعاف هتحوله على المستشفى العسكري بلغ ماما وبابا وقابلوه على هناك
وقف صهيب مصډوما لا يعلم ماالذي يحدث وعندما استمع إلى كلمات أخيه شعر أن الأرض تميد به وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه
مفيش وقت أشرحلك أخوك ضربينه جامد في أنحاء جسمه بس هو عايش الحمد لله وإن شاءلله الإصابه متكونش خطېرة
ثم أكمل استرسال حديثه غزل ياصهيب مش موجودة ومعرفش مكانها أردف بها پاختناق
اهدى ياجواد وإن شاءلله هتلاقيها المهم مايأذوهاش أطرق جواد رأسه للأسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء
أنا خاېف عليها قوي خاېف تروح مني
وقف صهيب وحديث أخيه اختر ق ص دره شعر به لأنه في وقت من الأوقات كان بمحله
ابتلع غصة مر يرة هتلاقيها ياحبيبي إن شاء الله خلي إيمانك بربك كبير
سيف كويس مش كدا ياجواد
نظر
إليه بسخرية
كويس ياحضرة الضابط
هم أن يرد عليه لكنه استوقفه بسباته محذرا
مش عايز أسمع صوتك ومش وقت عتاب
أخذ نفسا ثقيلا ثم أردف
غزل معرفش مكانها ياجاسر نفسي بيروح مني حاسس إن فيه جبل فوقي
جلس بجواره أتى الإسعاف وقاموا بحمل سيف نظر إليهم جواد وسأل بعد كشف المسعفين عليه
إصابته خطېرة
واخد ضر بة جامدة على دماغه وعملت النز يف دا وكمان فيه كسور في جسمه احنا هنعمل الإشاعات اللازمه إن شاء الله سلامته
أماء
جواد برأسه وتعلقت نظراته بأخيه الذي يحمله المسعفين أمس ك هاتف سيف وقام بتشغيله وحديثها الذي صم قلبه وشطره نصفين
جواد أنا بحبك قد العالم دا كله والله بحبك
جلس تائه مشتت لا يشعر بالعالم من حوله كمن وثبت رو حه خارج جس ده شعر پاختناق ص دره وكلماتها تسقط عليه كحم م برك انية نادما
نعم نادما لو أنه رد عليها وقت إتصالها به من الممكن أن تفرق معه تلك اللحظات القليله وتساعده ف إنقاذها
لو أنه رد عليها فقط
أتى جاسر وعثمان وهما يمسكان بأحد المجرمين
أمسكه جواد من عن قه بدون مقدمات وتحولت عينيه إلى نير ان كني ران جهنم سؤال واحد بس
البنت اللي كانت مع أخويا راحت فين ومين خدها
انطق وإلا هاخد روحك ف إيدي
ظل الرجل يحاول الفكاك من قبضته نظر جاسر إليه عندما وجد الرجل سيفا رق الحياة
جواد دا أملنا الوحيد لو سمحت سيبه
دفع ه جواد بقوة على الأرض وضغط على يد يه بحذائه وظل يردد فين غزل ومين اللي خطڤها
بدأ الرجل بالسعال وهو يحاول أخ ذ أنفا سه
وهو يصر خ من الآلام التي أصابته
آخر مرة هسأل فين غزل
معرفش اللي خطڤها الكبير العتال باشا
تركه أخيرا وظل يردد مين العتال دا
نظر جاسر إليه
العتال دا اللي ابنه إتمسك من
متابعة القراءة