انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
بهدوء رفع نظ ره لأخيه ولم يتحدث كانه ج سد فقط لايوجد به حياة اقتر ب حازم وجلس بجوا ره ربت على ظ هره بهدوئه
هنلاقيها إن شاء الله عدينا بأكتر
من كدا والحمد لله عدت أطرق رأ سه للأسفل وهو يقاوم ر غبة قوية في الب كاء
لماذا تضعه الحياة دائما باختبارات صعبة
كيف سيعثر عليها
صر خة
داخلية بآ هة عالية خرجت من جوفه فجأة يتبعها أنين بمقلت يه وهو ينا ظرهم اخيرا خرج عن صمته اخيرا وقف وبدأ عقله الذي ش ل لساعات يعود ويشغله
اكيد حد قريب هو اللي خط فها ماهو مش معقول برة البلد لا دول شكلهم عاديين لو الما فيا كانوا ق تلوها علشان يكسروني هنا وقف الل سان عن التفوه عندما أنذره العقل بما سيحدث فيما بعد
إنت رايح فين وناوي تعمل ايه
معرفش كلمة بسيطة مخت نقه بحلقه أخرجها من ف مه معرفش كررها للمرة الثانية ثم نا ظره بمق لتين تائهتين
أخوك عا جز ومش عارف يعمل ايه مرا ته فين ميعرفش معرفش ياصهيب هعمل ايه غير إني عا جز
ج ذ به صهيب لأحض انه
اهدى ياجواد علشان نعرف نفكر اكيد اللي خ طفها له حاجة يعني شوية وهنعرف قاطعه عندما نظ ر له بزعر مما يحدث لها ازداد ارت جاف ش فتيه ولم يقو على البوح مما يعت ري داخله
دخل باسم سريعا وهو يبتسم عرفنا مكانها ياجواد
ر عشة قوية ضر بت ج سده عندما رفع نظ ره لباسم
عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة في مكان بضواحي الجيزة اتجه سريعا للخارج وهو يردف
جهز القوة وألحقني مفيش وقت وقف أمامه ونظ ر له
جواد أهدى لازم نعمل دراسة منعرفش البيت دا تبع مين إحنا عرفنا المكان ومش
متأكدين وعثمان راح يشوف إيه الموضوع
صر خ بو جهه وتحدث
ولا دقيقة ياباسم سمعتني أنا معرفش ممكن يعملوا ايه قاطعهم رنين هاتفه برقم غير مسجل
اهلا يابن الألفي أيه اخبارك ياباشا مصر
ڼصب عو ده ووقف يستمع وينصت باهتمام عندما علم بهوية المتصل
رفع نظ ره لحازم وصهيب وتحدث
إيه اللي فكرك بيا يابت ضحكت بشما ته على كلامه و استنبطت بخو فه الذي يتوا رى به خلف صياحه
غزل جواد الالفي اوبا مر ات حضرة الضابط اللي الكل بيعمله م يت حساب قهقهت عليه وأردفت بصوتا كفحيح اف عى
أنا شمتا نة فيك ياجواد اه والله عايز تعرف ليه ياعمري هريحك اصلك غالي عليا أوي قالتها بتهكم
علشان هخلص منك القديم و الجديد حقي في جاسر أردفت بها بحزن حقي في ضر بك ليا وأهانتي حقي في مو ت أخويا في السچن على اي د مجر مين حق عاصم اللي بين الحيا والمو ت حق فلوسي من ماجد اللي استحملت قرف را جل عجوز سنين لمجرد اني اتجو ز حبيب عمري
وماله ياشاهي خدي حقك تالت ومتلت وأنا هاخد حقي وحياة كل كلمة و جعتي قلبي بيها لاحر ق قلبك وأوعدك يامد ام شاهي هنتقابل قريب وقريب أوي وغزل هتبات في حض ني
م سح على ش عره بغ ضب وكاد أن يق تلعه وبقوة ركل المنضدة ليته شم كل ماعليها
وصر خ كزئير أسد
اقسم بالله ماهر حمها ظل يلكم الحائط حتى نز فت ي ديه
حاول حازم وصهيب تهدئته ولكنه كان كالمچنون يطيح بكل شيئا يقلبه
ضر ب على ص دره وصړخ بهم
مفيش حد حا سس بالنا ر اللي هنا دي للمرة الكام وهم بيد بحوني بدون رحمة ذنبها إيه أردف بها وهو يش عر كأن رو حه تنسحب منه
جلس وظل يستغفر ربه
جلس صهيب بجواره مم سدا على ظ هره
إن شاء الله هترجع ياحبيبي بس اهدى
رفع عيناه وتحدث بصوتا مبحوحا من اخت ناقه بالبكاء
ليه كدا ياصهيب ليه دايما بټتأذي من أقل حاجة ليه الدنيا بتسكتر عليها السعادة انسدلت ډم عه شريدة من مقلتيه
عرفوا يد بحوني پسكينة با ردة اوي ياخويا أنا بمو ت
ج ذبه لأحض انه وأبكى على هيئة أخيه وعلى حالة غزل التي عليها الآن
عند شهيناز
صر خت عندما اغلق الهاتف ظنت انه سيركع لها لإنقا ذها حينها ستأخد حقها
اتجهت الى ر جلها الضخم الذي يقف بجو ارها
البنت صحيت ولا لسه
اجابها الر جل
هتصحى دلوقتي ياهانم اتجهت به وصوبت نظ رات تحذيرية إياك البنت دي يحصلها حاجة وخلي بالك وحا صر البيت كويس مش عايزة ناموسة تعدي البنت دي كنز ولازم أحافظ عليه
بداخل
متابعة القراءة