انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك يخر بيت برودك
قهقه عليها من قلبه قطته الشړ سة ترو اده نعم هو يعش قها ولكن لا يكفي الع شق
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان هتفضلي كدا لحد إمتى إحتر مي نفسك شوية
عايزة اطلق منك اظ لمت عين اه ورد بعزم وإصرار
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي
وضعت ي ديها في خص رها
تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصي أنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جب
جذ بها بع نف إليه
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك مش عايزة تحترمي نفسك ليه
ط وقت ع نقه محركة حاج بيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستف زازه
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي
اردفت بها متسلية لو ضعه غافلة عن ع يونه التي ټفت رس كل إنش بها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جن ونه
جذ بها من خص رها بوق احة مفتعلة عايزة مني ايه ياغزل جاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليه نزل وهم س لها
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة إحنا خلاص مننفعش لبعض وهطلقك ان شاء الله اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها رغم إنه رفضها قال لها ذلك ولكنه تمنى قرب ها
نزل لمستوى وقوفها
مرا تي بس اللي هتدخل هنا
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلك مه وني ران الغي رة تك وي قل بها دف عته بق وتها مهرولة لغرفتها وهي تس به وتل عنه
في شركة الألفي
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يه رب من نظ راتها التي تؤر ق رو حه
وقفت فجأة أمامه مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم
قطب جبينه بعدم فهم
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه
ليه متج وزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص القت سه ام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته
عي ناها تراقب كل انش بحركاته وكانها ستسمع منه ما يؤرق بالها
مليكة خرج اسمها من بين شفتيه كلحن موسيقي لق لبها الذي تشو ش قليلا
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي انا موعدتش حد غير ولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه ولا بتقول كدا وخلاص
اتجه لها وامس كها بهدوء
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي
انت فض قلبها من مظهره الظاهر لها
ج بها بهدوء أجلسها امامه وجلس على عق بيه فهميني ايه اللي بتقوليه دا
مين اللي قالك الكلام دا حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته
تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعود اتت والدته وجلست بجوارها
عاملة ايه يامليكة وإيه أخبار الامتحانات
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط حضرتك عاملة إيه
كويسة حبيبتي نظرت في ساعة ي دها معرفش
حازم اتأخر ليه قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة التى لم تتحمل كلماتها
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال مليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية إنت ناسية إنك بنت عمه حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش
متابعة القراءة