انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
قلبها لو اضطر تيني للاختيار فهختار غزل يااشجان دي وحدا نية ويتيمة وغير كدا ابني بيحبها
وهي بتحبه مرا ته فاهمة ياأشجان
مساءا تجلس على الشاطئ تأكل أيس كريم مع نجاة وصلت حيث جلوسهم امل
نظرت بهدوء تحاول كظم غيظها
غزل أنا آسفة صدقيني مكنش قصدي والله انا
رفعت يديها أمامها
جو زي خط أحمر هتقر بي منه هكلك بأسنا ني سمعاني وياله ور يني جمال خطواتك ثم اتجهت وجلست مكانها وكأن شيئا لم يحدث
ضر بت أمل قد مها بالأرض ورجعت وهي تس بها وتتحدث مع نفسها
والله لأخليكي ټعيطي بدل الدموع د م أصبري عليا ياغزل الز فت
زفرت نجاة بضيق تشعر بو جعها ولكنها أمأت بر أسها
خطت غزل على الشاطئ بعض المسافة نظرت للبحر وهي ترجع بذكرياتها لأخيها
زوزو تعالي أعلمك العوم علشان لما تكبري متحتاجيش لحد نظرت لمليكة التي تحاول السباحة عندما كان جواد يقوم بتعليمها مع حازم
لا انا هخلي آبيه جواد يعلمني إنت ممكن تغر قني ياجاسر جذبها بقوة
خرج من المياه متجها للشاطئ وجد جاسر يحاول جذب غزل وهي تصر خ بإسمه لكمه جواد بفكه
جلس على عقبيه أمامها ممسحا دمو عها بټعيطي ليه ياحبيبة جود
بكت بشهقات جاسر عايز ينزلني البحر ڠصب عني أنا قولت عايزة ابيه جواد هو اللي يعلمني حملها متجها بها الى داخل البحر
ماشي يازوزو بتبعي اخوكي وتروحي لدا اخر جت لسا نها بطفوليه له
عارف اللي عندها عشر سنين دي بتفهم عنك يابغل روح جتك نيلة تحب اڤضحك أقولهم إيه اللي حصل امبارح
ابتسمت لهذه الذكرى التي مهما مرت من سنوات ولكنها محفو رة بقلبها لأنها لأول مرة كانت تنزل البحر بها بصحبة أغلى اثنين على قلبها وقفت متسمرة في مكانها عندما وجدت عاصم يقف امامها
لا هتسبها يارو ح امك اردف بها جواد وهو يحا صره من جميع الأماكن بعدما ابلغه باسم بوجود عاصم بالغردقة
كان يعلم انه سيأتي استدار له عاصم وهو يبحث عن مساعديه ولكنه لم يرى احد اقترب جواد منه وتحدث بخبث
قام عاصم بلكمه حاول إخراج سلا حه ولكن جواد كان الأقرب منه ثبت سلا حه على رأ سه هتتحرك هفر غ
دا في دما غك
ضحك عاصم بقوة
يبقى ريحتني ياحضرة الضابط والله استدار بجسده وهو ير فع ي ديه أمامه دليل على استسلامه
الدنيا متسعناش إحنا الاتنين اتجهت غزل ووقفت بجوار جواد
اوعى تسمع كلامه وتق تله ياجواد هو بينر فزك حبيبي قطب جبينه واردف
حبيبك لسة بتقوليله حبيبك بعد ماسابك خمس سنين هو عاملك ايه علشان يخليكي تجري وراه دا انا حبيتك أكتر منه
نظر جواد لغزل التي تقف بينهما
حبيبي وسعي كدا بتعطليني عن شغلي يازوزو
مستحيل اسيبك ياجواد سمعتني
دفع عاصم غزل بإتجاهه واسرع يحاول الهروب اطلق جواد رصا صته حتى استقرت بذ راعه مرة وبقد مه مرة اخرى
ثم استدعى الشرطة بعد
القبض عليه وارساله للمستشفى
بعد فترة من الوقت
جلس في اليخت ينام على أقدامها
اعمليلي مسا ج ياغزل حا سس دماغي هطير مني
جود انت بطلت السجاير بقالي يومين مشفتكش بتشربها اعتدل نازحا حجابها
ونظر بحب لداخل عيناها
حبيبي يؤمر وأنا عليا التنفيذ مش قولتي ريحتها بتو جع معد تك اخفضت رأ سها له
كنت صاحي وسمعتني وعامل نايم
انا مش ذيك بنام في مية البطيخ يادوب بسمع همس بقوم والصراحة ريحتك بشمها من على بعد
ناوي تعمل فيا ايه ياجواد
هخطفك يومين في البحر أردف بها عندما اتجه متحركا باليخت لداخل البحر
جلست بجو اره وهو يقود اليخت متجها لدا خله وهواء البحر يحرك شعرها على وجهه وهو ينظر لجمالها النا عم يحمد ربه على رجوع رو حه اليه يعاتب حاله على طلا قه لها
اين كان عقله وقلبه عندما رمى عليها يمين طلا قها وعد نفسه من ذلك اليوم الذي أعادها مرة آخرى الا يرى غير سعادتها فقط جلوسها بجو اره هي السعادة بحد ذاتها
استدارت له وجدته يركز بنظ راته عليها مبتسما دا عبته بابتسامتها
بعد اسبوعين رجع من عمله كانت تجلس مع سيف بالحديقة يزرعون بعض الورود
اتجه إليها مقبلا رأسها ثم اتجه لأخيه
متابعة القراءة