انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
شاءلله يتم سك
صوب له نظراته وتحدث ساخرا
يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمس كه لا وجايب مر تزقة نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه بس دا مش كافي
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي مح ستش بيك وإنت داخل هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر به الداخلية التي ذكره بها باسم
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده
أسرعت له
ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا
يعتني بها
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته تحركت ببطئ متجه له وقفت
أمامه إنت كويس نظرت لأنحاء ج سده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات رجع للخلف
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط
أنا بتكلم مع مين أصلا المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جر حه ي أن وج عا منها مازالت بقا يا رو حه تن زف
لم تجد في عينيه غير ج فاء بماذا ينعتها
هل هي بالفعل تلك
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل بها المسكين
من أنت أين حبيب رو حي الذي اضعته
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا آشلاء
ركبت بجو اره بدون حديث اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظ ر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها
ابتسمت ساخرة لنفسها
هذا الذي كنتي تعدي الثواني للقائه حركت ي ديها بهدوء على ص درها لعل وخ زة قلبها الذي ش قه لنصفين تتعافى
ضر بات قل به تتزايد من قر بها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها
مس د علي كت فها بحنان غزل إنت نمتي همهمت بغفوتها ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها
نزل بذ قنه على رأسها ينت شي برائحة عبيرها الذي حرم منها لأعوام فرضه القدر عليهما مل س على وجهها بحنان ولكنه رفع ي ديه سريعا عندما تذكر إنها حرمت عليه أغمض عيناه بق هر كيف لها أن تحرم عليه آلان وهي الرو ح لحياته
وصلا اخيرا إلى المنزل الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
أسن دها جواد على المقعد وبدأ بإيفاقتها
غزل قومي إحنا وصلنا فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به
جود وحشتني أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة
زوزو حبيبتي إنت كويسة
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع أعتدلت وتحدثت له مت لاشية النظر لجواد
ايوة حبيبي أنا كويسة إتجه لجواد
عرفت إزاي إنها هناك
باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها
أوقفها حازم مستندا لها عندما ش عر باإرتعا ش ج سدها من ۏجع قلبها الذي جنته
ض مها من خص رها متجها لمنزله إلتفت جواد له حازم ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحض انه بالكامل ضغ ط على قبض ته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من ش دة غض به
هذه ملكه وحده ولا أحد له حق الاقتراب منها خطى لحازم عندما ناداه
فيه حاجه ياجواد نظر لها جواد نظرات ن ارية وهي تلتف بي ديها على خص ر حازم يكاد يلت هب بني ران الغيرة
خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان
نزلت كلماته عليها كبن زين مش تعل داخل ص درها آهة خرجت من جوفها عندما شع رت بسحابة سوداء تلت حفها
حازم هذا ماأردفت بها عندما سق طت
متابعة القراءة