انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
راته كانت تتفحص وجهها
صوبت له نظ رات ڼار ية
مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا ليه ماتفرحني معاك
قطب ج بينه بعدم فهم
تقصدي إيه يازوزو علشان فرحان وبغني
ماانا لازم أغني إنت مش معايا ايه اللي يخليني مضايق تحركت أنام له بخفة على ملامح و جهها التي يعشقها خرجت تنه يدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشړ تها الناعمة لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا
تبادلات النظ رات بينهما وتحاكت الع يون بالكثير والكثير
لم أحلم يوما بامتلاك العالم
حلمت فقط بامتلاك قلبك
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كت فه
حا ضنه ذر اعه متشابكة الأي دي
حبيبي
أنت تمثل لي الشطر الأروع من هذا العالم إن لم تكن العالم وبما فيه
هم س في آذ انيها
وحشتيني ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حض ني
ارتجف ج سدها من
شدة ماكانت كلماته تد غدغ م شاعرها رفعت رأ سها تطالعه بنظ راتها العاشقه كان قريبا من و جهها حتى تلام سوجهها بذ قنه
بحبك اوي
خفق قلبه بشدة نظ ر لها وتمنى أشياءا كثيرة جذ بها مطو قا ج سدها بقوة
نامى مكانك لحد مانوصل المطار
احنا هنرجع بالطيارة انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة مش بعيدة
ج ذ بها مرة آخرى
احنا مش هنروح القاهرة رايحين مكان تاني ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم مسمعش صوتك إلا لما نوصل
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض هم ست بها لنفسها ورغم هم سها الخفيض الا أنه سمعها
نزل بأ نفه يست نشق را ئحتها العبقة ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تض مه مرة أخرى بعد فترة وصلا إلى المطار
في الفيوم
بعد انتهاء الحفلة أم سكها من ي ديها متجها بها لمنزل والده كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها
مالك ياحبي جلست على الاريكة ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك قطب جبي نه متسائلا
غزل وأمل ليه عملت إيه
جلس بجو ارها
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد وفجأة عملت نفسها انها دايخة
وسندت بج س مها كله عليه وهو واقف
راحت غزل المچنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ
قهقه حازم عليها
جدعة والله مع ان أمل بنت عمتي بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش
قاطعهما
مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد
رفع حاجبه بمعنى لا
أيوة يا مرسيليا فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه
حازم اش عر بأ لما في بط ني يكاد يط يح بي اريد طبيب ممكن أن تحضر لي طبيبا
ض م مليكة لحض نه ولف ذر اعه حول ج سدها
آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن
وقفت وبدأت تصيح بو جهه
انني أقول لك أتأ لم ويكون اجابتك لي كهذا عفوا سيد حازم اشكرك على اهتمامك
أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي عايزة دكتور ابعتهولك مش عايزة براحتك
أغلقت بو جهه وبدأ تطيح بكل ماتطاله ي ديها صړخت بقوة
سأجعلك ټندم أيها المغرور كان يجلس بجو ارها يشرب شړا بهما المفضل وهو مايعرف بالخ مر
قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم لكنك غبية مارسيلى ضيعنا وقتنا لماذا لا تشع رين بي انني احت رق بله يب عش قك
صر خت أمامه
جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي لمجرد أنك معجبا بي لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا
عند حازم
بعد أغلاقه للهاتف سند جب هته فوق جب هتها وتحدث مغمضا عي نيه وبدون سيطرة على مش اعره ض مها بقوة إليه
طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل انا رفضت الشراكة معايا وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها
إنت عندي أهم من أي مكسب صدقيني لو كنتي رفضتي كنت قطعت العلاقة تماما بس انت أصريتي على الشراكة
م سد على خص لاتها واضعا ر أسها عليه
إنت حياتي ومافيها ياروحي
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها رفعت و جهها إليه ون ظرت له بع يون عاشقه
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا
عند صهيب
دخل الغرفة ينتظ رها كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة
ظل يدور في الغرفة يجلس
متابعة القراءة