انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
لم ستك واتمنيت غيرك ص رخ بصوته كالمج نون وبدأ يح طم الغرفة
كنتي عايزاني أعمل إيه وأنا مض غوط عليا من كل الجهات فكرتك عاقلة لا دو ستي لحد مابقيت ض ايع ت ايه بض رب في كل الجهات نظ ر لها بغ ضب
هطلقك وحياة ربي لط لقك خلاص من اللحظة دي هدو س على قلب ي دا وافع صه بجز متي رفع سبا بته
بس طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي تعليمك دا أخر كلام عندي وزي ماانت أقنعتي نفسك إني اتج وزتك علشان وصية خليها دايما في دماغك اتج وزتك علشان وصية سمعاني أردف بها بق وة
بك ت بح رقة ق لب موج وع ونظ رت بع ينان جامد تين هتطلقني وتسبني ياجواد
ع لاقتنا هتفضل زي ماهي أنا أخوكي الكبير وهفضل في ض هرك مهما يحصل ممن وع أخلي حد يق ربلك سمعاني واياكي تق ربي مني تاني إنسي كل كلمة قولتها كأنك فاق دة الذاكرة روحي إلبسي حاجة بدل ماأنت واقفة كدا
وقفت مذه وله من حديثه وجب روته
اتجهت إليه وبدات تل كمه
أنا مرا تك سامعني مش الجارية بتاعتك تؤمر فيها وغ صب عنك
إنت مفكر نفسك مين علشان تقول كدا الب س حاجة قصدك است ري نفسك زي ماع رتني
نزلت الكلمة عليه زل زلت كي انه
تستري نفسك مني ياغزل انا ع ريتك دا أنا سترك دا أنا استرك برموشي
طع نته بحديثها ش عر بوخ زة بص دره وج ف حل قه
وقف ليغادر أسرعت إليه ود موعها تندسل كشلال خامسكت ي ديه
جواد رايح فين استدار اإليها بن ظرة غاض بة
ماشي عايزة إيه همشي بدل ماارجع أنه ش في لح مك تاني يام راتي الحلوة من اللحظة دي معنتيش تعنيني وعايزك كمان ترجعي لأربع شهور ورا وتمشي على اساسهم كأن الاربع شهور دول مم سوحين من الذاكرة إحنا اتفقنا خلاص وإياكي تغلطي بعد كدا والحمد لله ماأعلناش جو ازنا بس لسة فيه حاجة تروحي تقعدي عند حازم لحد ماخالتك ترجع مينفعش تقعدي لوحدك هنا سمعاني قاطع حديثهما رنين هاتفه اتجهت ووقفت أمامه على باب الغرفة
لها ولم يجبها
ثم فتح الهاتف
ايوة ياباسم
حفلة!! حفلة إيه دي تمام غزل!!
لا مش هجبها يقولوا اللي يقوله مر اتي مش هاخدها واستع رضها قدام حد سامعني
أمسكت ي ديه وهي تنظر له بوج ع عندما استمعت لحديثه وهي بغ بائها وطفولتها داست
جواد أردفت بها بب كاء
استوح شت نظ رته لها أنا اتج وزتك علشان الوصية بس اوعي تنسي دي مفيش جواد دي تاني يابت أسمي آبيه جواد
أش علت ني ران الغ ضب بداخ لها حاولت است رداد كرامتها التي دا س عليها بج بروته
عندك حق لازم امس حك من حياتي إنت ولا حاجة فعلا مطلعتش فتى أحلامي بكرة أقابله ثم حركت حاج بها بطريقة طفولية لاستف زازه وبدأت ت رفع ي ديها بالهواء
توجه لها بنظ رات ق اتمة ووج هه يغ مره الغ ضب مما جعله يض غط على ي ديه حتى ابيضت للتحكم في أع صابه
متخلنيش أف قد اع صابي عليكي وأكون الحي وان اللي بين هش بجد قال كلماته واسرع للخارج كأنه يط ارد عدوا له
جلست في الغرفة كأن حياتها س رقت منها بكل غباء ظلت تص رخ وتك تم صړخ اتها بي ديها ليه تعمل فيا كدا ليه ليه ظلت ترددها كأنها فق دت عق لها بالكامل
وصل لمنزله وهو يخطو للداخل كالض ائع قابله سيف على باب المنزل
جواد إنت كويس مالك
كويس ياسيف فيه حاجة ولا إيه امس كه سيف من ذر اعه
شكلك بيقول غير كدا فيه حاجة مل س على ك تف أخيه
انا كويس حبيبي متخافش إنت عامل ايه بقولك غزل هتنزل الجامعة الاسبوع اللي جاي عي نك عليها أي حد يق رب منها سواء بنت او ولد تعرف آخره ايه عايز اعتمد عليك في الموضوع دا
ربت على كتفه
تمام ياحبيبي ماتخفش مش هبعدها عن ع يوني مسح وج هه بعن ف ثم نظر له
الولا اللي اسمه هيثم بتاع الشلة دا حاول تبعد عنه بأي طريقة ممنوع الاحت كاك بيه ياسيف أنا دماغي مليان مشاكل مش عايز الولد دا يعني مش عايزه
نظر سيف للبعيد كأنه تذكر شيئا
النهاردة جالي وانا قاعد في
متابعة القراءة