انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
جواد وغزل
دخلت الممرضة
كدا كتير أوي يابشمهندس
نظر إليها ثم نظر لجواد و غزل وتعالوا جنبي عايزكم
حاضر اتجها اليه بس كفاية كلام أردف بها عندما وجد تن فسه قليل وضع له تنفسه الصناعي جلس بجواره وربت على ي ديه وبجانبه غزل التي تنظر لوالدها بعمق أردفت متسائلة
بابا ليه كتبت كل حاجة باسميونظرت لجواد وليه إنت عايز تتجوزني دلوقتي
عشان عايز اطمن عليكي ياقلبي وأفرح بيكي وبعدين حضرة الضابط هو اللي مستعجل
نظر جواد لها واردف مبتسما أنا هسيبك شوية مع بابا وهخرج ثم خرج إلى والده
ض مه والده من أكتافه
طول عمري مش بستنى منك غير كدا ياجواد ربنا يبارك فيك ويحفظك
يابني
دخل صهيب لماجد وغزل نظر صهيب مبتسما له
أمس ك يديه وقب لها ياله خف بسرعة البيت وحش من غيرك حاول ماجد أن يرفع ي ديه ويم لس على وجهه بحنان ولكنه لم يستطع جلس أمامه صهيب
اؤمرني بس وأنا تحت الطلب حتى ممكن أجازف وأتجو ز البت صاحبة اللسان السليط دي
كان نفسي بس فيه اللي سابقك وخطڤها منك وهو بالذات مقدرش أقوله لا
نامت على ص دره
قوملي يابابا مابقاش عندي حد غيرك
نظر إليها وبكى عليها كيف لي اتركك صغيرتي ربي يتولاكي برحمته!!
غزل إنت موافقة على جواد وقفت عن الحديث ولم تتكلم نظر والدها لشرودها وحاول أن يعلم إذا كانت مقتنعة بجواد أم لا
نظرت لصهيب ضائعة ماذا تجيبه وكيف لأبيها إن يسأل مثل هذا السؤال
بابا إنت حبيبي وكل حاجه حلوه ليا إزاي بتقارن نفسك بجواد
ابتسم ماجد ابتسامة كادت ان تخرج من شدة آلامه مش دا جواد اللي كنت دايما بتقولي إنك بتحبيه اكتر حاجة في الدنيا
انخرطت في البكاء وتحدثت
ارتجف قلبها ولا
تعرف لماذا!!
ضغط ماجد على ي ديها ونظر لصهيب
جواد بيحبك ياقمري وطلب مني أسرع بجوا زكم هو طلب مني إمبارح كدا
نظرت بتشتت لوالدها ثم لصهيب الذي أدار وجهه الجهة الاخرى حتى لاترى ۏجع عينيه عليها
جلس
أمين المحامي بجانب ماجد وجلس أمامهما جواد ووالده ظلت غزل واقفة بمكانها لا تتحرك لاتبدي اي ردة فعل ولكن عقلها يعمل في كل الآتجهات ليه دلوقتي فيه حاجة غلط
اتجه اليها جواد بنظره ووجد حالتها هكذا آلمه قلبه عليها تساقطت دموعها بغزارة عندما تحدث والدها بصوت متقطع للمحامي أن يكتب كتابهما
هنا لم تستطع الصمود وصر خت بصوت باكي فجاة
بابا إنت مخبي عني إيه ليه السرعة دي دا جاسر لسة مي ت قريب حتى مش مستني تخرج من المستشفى
غزل حبيبتي بلاش تعملي كدا بابا تعبان بلاش نتعبه
وقف جواد سريعا واتجه إليها ورفعها من الأرض وضمھا بقوة إلى أحضانه وبدأ يتحدث إليها
حبيبتي ليه بتعملي كده بلاش توجعيني ياغزل عشان خاطري
رفعت رأسها من أحضانه وهمست له
انتوا مخبين عليا إيه ياجود بابا هيم وت صح
أغمض عيناه بقوة وق هر وألم عليها لقد شق ت قلبه لنصفين نظر الى المحامي ووالده حتى يكملوا كتب الكتاب
همس لها
دا مجرد أمان عشان باباكي خاېف عليكي وحا سس إنه ممكن يحصله حاجة وياستي اعتبري أنا اللي مستعجل نظر لها أنا وحش يازوزو فين بحبه أكتر من رو حي
ليه دلوقتي ياجواد فجأة كدا جيت في بالك واكتشفت إنك عايزني وإنت لسة سايب واحدة من إسبوع كنت بتقول حبيبتك قولي ليه وليه رافض حد يقربلي
مجرد كلمة فقط زلزلت كيانه نظر بتيه لعينيها الساحرة واردف متخبطا من مشا عره
كنت عايزة حد تاني ومين قالك اني هوافق ولا أئمن لحد عليكي ولا حد ممكن ياخدك مني ببساطة حتى لو كان الحد دا صهيب بعدين نتكلم حبيبتي مش دلوقتي قب ل جبينها متجها لوالدها
تنهد صهيب أخيرا براحة ونظر لهما وحث جواد للذهاب اليهما
نظر جواد نظرة أخيرة إليها وشع ر أن الأرض تميد به عندما وجد دموعها ټغرق وجهها بغزارة ظن حينها إنها رافضة شخصه ياترى كلامك ليا صحيح ولا تخمين ياغزل نظر بهدوء ممېت وتحدث
غزل لو مش عايزة الجوازة دي وحاسة إنك هتقابلي شخص يكون فتى أحلامك بجد وقتها هنفترق ماشي بس دلوقتي لازم نكمل جوازنا أردف كلماته ثم تركها
خطى إليهما وكأن جدران الغرفة تطبق عليه تم كتب الكتاب الغير موثق لعدم وصول غزل السن القانوني
ظلت تنظر له وهو جالس
يالك من أحمق ياحبيبي كيف
متابعة القراءة