انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
أنفا سها المضطربة من سرعة دقات قلبها ثم اتجهت بأنظارها لجواد تقابلت نظراتهما للحظات وتذكرت حديثه بالامس
فلاش باك
كانت تجلس على فراشها تتحدث مع نهى
دخل عليها غرفتها دون استأذان وقف أمامها
ايه المسرحية الهزلية اللي بتعمليها إنت وصهيب ضيقت عيناها متسائلة بعدما قامت بأغلاق هاتفها
رفع حاجبه بضيق واستفز از من طريقتها
والأمورة عايزة أستئذن وأنا داخل اوضة مراتي
ضيقت عيناها وحدثت نفسها دا شكله اټجنن ولا إيه نظرت له
مش فاهمة تقصد ايه
نزل لمستوى جلوسها وضر ب على الفراش من حولها
متختبريش صبري ياغزل علمناهم السړقة سابقونا على البيوت شغل الهبل واللؤم دا مش عليا اشوفك مرة تانية تقعدي جنب صهيب بطريقتك الغير محترمة دي متلوميش غير نفسك
انا بعمل شغل هبل ولؤم ياآبيه طيب إزاي جمعتهم مع بعض مش متفقين خالص جذ بها من خصلاتها بقوة
لا أنا مبهزرش متعرفيش في الحاجات دي ممكن أعمل ايه شعري ياآبيه بي وجعني جذ به بقوة فين دبلة مليكة يابت وإياكي تلبسي دبلة تاني لحد مهما كان!!
اقترفت بسمة عذبة من شفتيها واقتربت منه حتى أصبحت قريبة للحد الغير مسموح
ش عر بمدى حماقته وفداحة تصرفه فزفر بغض ب ثم ألقاها على الفراش
وخرج من الغرفة كالذي يطارده عدوا
جلست بعد خروجه تتمرمغ في فراشها وهي تضحك بسعادة فكلما تذكرت نظراته وغيرته المچنونة وحديث صهيب تش عر بفراشة تدغدغ معدتها ظلت على هذه الحالة ولكنها وقفت فجأة دا بيقولي اوضة مراتي ضحكت بصخب ثم وقفت واتجهت تبحث عن دبلة مليكة
وزعت نظرها بينه وبين والدها حاولت إستفزازه
هو ينفع حد يتجوز بنته يابابا
جف حلقه وارتعدت مفاصله من ردها اتجه بنظرة لوم لوالده
جواد من فترة حبيبتي كلمني على الأ رتباط هو كان مقرر يفسخ خطوبته مع ندى شخصياتهم مختلفة وهو مش هيلاقي أحسن منك وكمان مربيكي وعارفك كويس ثم ابتسم لها جحا اولى بلحمه يازوزو مش كدا ولا ايه اردف بها حسين
تبدالت النظرات بينها وبين جواد وتذكرت حالته الايام الاخيرة
نظر ماجد إلى حسين واشار بعينيه ان يقترب منه
جلس حسين بجواره ورغما عنه تساقطت دموعه شوفت ياصاحبي كدا وصلنا لمفترق طرق طول عمرك وكنت الاخ والصاحب الجدع ياحسين وربي يشهد عليا عمري مافكرت ابعد عنك
نظر حسين لجواد ثم اتجه اليه متتكلمش ياماجد وان شاءالله كله يرجع زي الاول
تذكر جواد حديث جاسرظل حديث يتردد باذنه غزل ياجواد اتجو زها أوعدني إنك تتجوزها وتكون
سندها ممكن بابا يعمل فيها زي ماعمل فيا إنت أكتر واحد أئتمنك عليها ياصاحبي هنتقابل وأسالك عليها
حزنه على صديقه اخترق جدار روحه تطع نه بخناجر مسمومه ش عر أن روحه تنسحب ببطئ كلما تذكر كلماته
نزل وجلس على عقبيه أمام ماجد وأردف ودموع عينيه خانته للتساقط
جاسر مش زعلان منك هو قالي كدا والله ياعمو جاسر بيحبك أوي وقالي أقولك كدا
نظر ماجد إليه مقالكش حاجة تانية ياجواد
ضيق عيناه ونظر إليه مستفهما هو أبعد معرفته بوصيته لغزل
لا قالي قول لبابا أنا بحبه مش زعلان منه
عارف يابني استغرب جواد حالته
نظر ماجد اليه حلمت بيه بيقولي وافق على وصيتي لجواد
ش عر أن الأرض تميد به وش عر بصغر حجمه كيف كان له أن يترك وصية صديقه
نظر لحسين واردف بصوتا متقطع
أنا خليت الممرضةتتصل بالمحامي وجه عشان أكتب كل أملاكي باسم غزل علشان عمها مايحاولش معها ثم نظر لجواد وجواد يكون الواصي عليها حتى تعرف تحافظ عليهم ياحسين أنا عارف إنك مش هتقصر معها ياجواد
لإنك بتعتبرها أغلى من رو حك آسف ياجواد وجه نظره لغزل عايزك تعرفي إنه أكتر واحد هيخاف عليكي
أغمض عيناه بقه ر من نفسه ومن الأحداث التي تدور حوله
أنا هتجو زها ياعمو وأنا اللي هكون مسؤل عليها ووعد مني أحاول أحافظ عليها لحد ماتوصل للي عيزاها ودا قولتهولك انبارح نظر لغزل وأردف
غزل مستحيل تتجوز حد غيري مش إنت موافقة يازوزو ولا لسة عندك لعبة جديدة
نظرت للأرض وابتسمت ضربها صهيب على رأسها القطة أكلت لسانك يخربيتك اتكلمي ليرجع في كلامه دا زي فصل أمشير كل ساعة بحال ضحكت عليه
اتجهت بنظرها لجواد ثم لوالدها
وأنا عمري مااأمن لحد غيره يابابا حتى صهيب دا بشك في عقله
ضحك جميع من بالغرفة
ماشي دا آخرتها هذا ماأردف بها صهيب
تنهد حسين براحة عندما وافق كلا من
متابعة القراءة